الثورة نت:
2025-11-28@19:28:00 GMT

4 شهداء بنيران العدو الصهيوني شرقي خان يونس وغزة

تاريخ النشر: 24th, November 2025 GMT

4 شهداء بنيران العدو الصهيوني شرقي خان يونس وغزة

الثورة نت /..

استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب آخران على الأقل بجروح – اليوم الاثنين – في قصف وإطلاق نار صهيوني شرقي خانيونس وغزة، في استمرار لخروقات الكيان الصهيوني لوقف إطلاق النار.

وأكد محمود بصل الناطق باسم الدفاع المدني ارتقاء شهيدين وإصابة ثالث بقصف مسيرة صهيونية لتجمع مواطنين بمنطقة ارميضه ببلدة بني سهيلا شرقي خان يونس.

كما أشار إلى استشهاد مواطنين في حي التفاح شرق مدينة غزة؛ إثر استهدافهم من قوات العدو الصهيوني.

وأفادت مصادر محلية باستشهاد المواطنين علاء مازن أبو ريدة (20 عاما) وأحمد عبد الرحيم سهمود (22 عاما) وإصابة ثالث على الأقل جراء غارة صهيونية استهدفت محيط منزل في منطقة ارميضة في بني سهيلا شرقي خانيونس.

كما أفادت المصادر باستشهاد الشاب محمود وائل الريفي في حي التفاح شرق مدينة غزة؛ جراء استهدافه بالرصاص من قناصة الاحتلال المتمركزين شرق المدينة.

وفي السياق، أصيب مواطن جراء قصف مدفعية العدو على منطقة الشعف بحي التفاح شرقي مدينة غزة.

يأتي ذلك في وقت تواصل فيه قوات العدو الصهيوني خروقاتها لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، فقد شنت طائرات الاحتلال منذ فجر اليوم عدة غارات شرقي خانيونس بالتزامن مع قصف مدفعي.

كما شنت طائرات العدو عدة غارات بالتزامن مع إطلاق نار من المروحيات على مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

ونفذت قوات العدو الصهيوني عمليات نسف لمبانٍ سكنية شرق مدينة غزة.

ومنذ اتفاق وقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ارتكبت قوات العدو الصهيوني مئات الخروقات ما أسفر عن 342 شهيدا و871 جريحا.

وخلفت الإبادة الصهيونية في غزة، التي استمرت عامين وانتهت باتفاق وقف إطلاق نار دخل حيّز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: قوات العدو الصهیونی مدینة غزة

إقرأ أيضاً:

مركز حقوقي: العدو الصهيوني قتل 350 فلسطينيا منهم 130 طفلا و54 امرأة منذ وقف إطلاق النار

الثورة نت /..

قال مركز غزة لحقوق الإنسان إن استمرار قوات العدو الإسرائيلي في ارتكاب انتهاكات منظمة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال الأسابيع السبعة الماضية، يؤكد استمرار نهج الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، وسط صمت عالمي مريب.

وأوضح المركز في بيان له ،اليوم الخميس، أن فرق الرصد الميداني تسجل خروقات يومية لم تتوقف منذ لحظة دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، مؤكدًا أن القصف الجوي والمدفعي، والتوغلات، واستهداف المدنيين، وتقييد وصول المساعدات، ومنع الحركة والسفر، جميعها أحداث متكررة تعكس غياب أي التزام فعلي بوقف العمليات العسكرية.

وبيّن المركز الحقوقي أن البيانات الموثقة تظهر أن الانتهاكات التي ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي على مدار 47 يومًا اتخذت طابعاً واسعاً وممنهجاً، وأسفرت عن مقتل 350 فلسطينيا، بينهم 198 من الفئات الأكثر ضعفاً من أطفال ونساء ومسنين بنسبة 56.6 %.

وذكر أن بين القتلى 130 طفلا و54 امرأة و14 مسنًا، مشيرًا إلى أن غالبية الضحايا استهدفوا داخل نطاق الخط الأصفر المعلن بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

كما أشار إلى أن العدوان الإسرائيلي خلال هذه المدة أدى إلى إصابة 889 مواطناً، يشكل الأطفال والنساء والمسنون 539 منهم بنسبة 60.6 %.

وأكد أن عدد الخروقات تجاوز خلال 47 يوماً 535 خرقاً، بمتوسط يزيد على 11 خرقاً يومياً، وتوزعت بين إطلاق النار والقصف الجوي والمدفعي وتوغلات الآليات وعمليات الاعتقال ونسف المنازل.

و أشار إلى أن العدو لم يلتزم بخريطة الانسحاب المتفق عليها، وواصل فرض سيطرة نارية داخل المناطق المدنية، وتعمّد تنفيذ تدمير هندسي يومي استهدف مئات المنازل والمباني التي لم تدمر خلال عامي الإبادة.

ونبه المركز الحقوقي إلى تعمد العدو تقويض البيئة الإنسانية، حيث قيّد دخول المساعدات؛ إذ دخل فعلياً 211 شاحنة يومياً فقط، رغم ادعائه السماح بمرور نحو 600 شاحنة.

ولفت إلى أن قطاع غزة لا يزال محروما من السماح لدخول الوقود، ويستمر منع دخول المعدات الطبية والمواد اللازمة لتأهيل المخابز وشبكات المياه والصرف الصحي، فيما لا تزال المستلزمات الحيوية متوقفة عند المعابر، بينما تتكدس آلاف الشاحنات في انتظار موافقة لم تأتِ.

وشدد على أن هذه الإجراءات تنتهك الحق في الغذاء والصحة والسكن والمياه، وتفاقم الكارثة الإنسانية، وتصعب التعافي من آثار التجويع والمجاعة التي ضربت قطاع غزة وتسببت بانتشار سوء التغذية.

وأوضح أن العدو لا يزال يغلق معبر رفح في الاتجاهين ويمنع حركة السفر عبره، ويواصل احتجاز مئات المعتقلين والمفقودين ويرفض الكشف عن مصيرهم، مؤكدًا أنه يتلقى شهادات متكررة من معتقلين أُفرج عنهم تكشف عن الاختفاء القسري وسوء المعاملة والتعذيب والعنف الجنسي.

وأكد المركز الحقوقي أن هذه الوقائع تدلل أن ما يجري ليس أحداثاً معزولة، بل امتداد مباشر لمسار الإبادة الجماعية التي تعرّض لها سكان قطاع غزة على مدار عامين.

وقال:” يتواصل النمط ذاته من القتل واسع النطاق، وتدمير البيئة الحياتية، وفرض ظروف معيشية تستهدف السكان المدنيين ومحوهم وتدمير سبل العيش”.

وأضاف أنه بعد 47 يومًا على اتفاق وقف إطلاق النار لم يتوقف العدوان، ولم تتحقق الحماية، وما زالت حياة الناس تحت الخطر، والواقع الإنساني بائس، والمنخفض الجوي كشف سوء الحال وتسبب بغرق مئات الخيام.

وطالب مركز غزة لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بكسر دائرة الصمت، محذرا بأن الصمت يفاقم الجريمة ويمنح العدو غطاءً سياسياً لمواصلة الاعتداءات.

وشدد على أنه يقع على الدول الأطراف في اتفاقيات جنيف مسؤولية قانونية مباشرة للتحرك، وفتح تحقيقات جدية، وتفعيل آليات المساءلة، والضغط لوقف الانتهاكات فوراً وضمان حماية المدنيين.

وأكد أن الواقع على الأرض واضح؛ فالعدو لم يلتزم، ووقف إطلاق النار الفعلي يتطلب مراقبة دولية، وفتح المعابر، ووقف القصف، واستعادة الحقوق الأساسية، مشددا على أن غزة تحتاج إلى حماية، وسكانها يحتاجون إلى الإنصاف والعدالة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني بقصف العدو الإسرائيلي شرق خان يونس
  • شهيد بنيران الاحتلال.. غارات ونسف منازل شرقي القطاع
  • لليوم الثالث على التوالي..العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طوباس
  • العدو الصهيوني يواصل غاراته ونسفه للمنازل شرقي قطاع غزة
  • شهداء خلال اشتباكات بين قوات الاحتلال وسكان بلدة بيت جن بريف دمشق (شاهد)
  • التاسعة مساءً.. حملة تغريدات لفضح جرائم العدو الصهيوني في غزة
  • العدو الصهيوني قتل 350 فلسطينيا منهم 130 طفلا و54 امرأة منذ وقف إطلاق النار
  • مركز حقوقي: العدو الصهيوني قتل 350 فلسطينيا منهم 130 طفلا و54 امرأة منذ وقف إطلاق النار
  • 4 شهداء بنيران العدو الصهيوني في غزة منذ فجر اليوم
  • شهداء بنيران الاحتلال في غزة والنازحون يصارعون البرد والسيول