مؤشر تاسي يعود للمكاسب بدعم 3 قطاعات كبرى.. وسط تدني السيولة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
الرياض - مباشر: أنهى سوق الأسهم السعودية "تداول" جلسة اليوم الأحد باللون الأخضر، ليعود للمكاسب؛ بدعم 3 قطاعات كبرى، وسط تدن ملحوظ للسيولة.
وأغلق المؤشر العام للسوق السعودي "تاسي" مرتفعاً 0.71%، بمكاسب بلغت 73.91 نقطة، صعد بها إلى مستوى 10,482.85 نقطة.
وتراجعت قيم التداول إلى نحو 3 مليارات ريال، من خلال 118.
وغلب اللون الأخضر على أداء القطاعات، بصدارة قطاع الرعاية الصحية الذي صعد 4.13%، وارتفع قطاع الاتصالات 1.66%، وبلغت مكاسب قطاعي البنوك والمواد الأساسية 0.99%، و0.12% على التوالي.
واقتصرت الخسائر على 6 قطاعات، تصدرها قطاع الطاقة بعد هبوطه 0.73%، تلاه قطاع تجزئة السلع الكمالية بنسبة 0.59%.
وعلى صعيد أداء الأسهم، شملت المكاسب 122 سهماً، تصدرها سهم "الأسماك" بارتفاع نسبته 9.2%، وجاء إغلاق 91 سهماً باللون الأحمر، بصدارة سهم "أميانتيت" الذي هبط 6.31%.
وسيطر سهم "أرامكو السعودية" على نشاط الأسهم على كافة المستويات، بقيمة تداول بلغت 336.69 مليون ريال، من خلال 10.2 مليون سهم.
وأنهى سوق الأسهم السعودية "تداول"، جلسة الخميس الماضي، متراجعاً 0.91%، ليعاود خسائره في ظل هبوط 3 قطاعات كبرى، بقيادة "البنوك" الأعلى وزناً في المؤشر.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
تراجع واسع في أسهم آسيا بقيادة التكنولوجيا رغم خفض الفيدرالي للفائدة
شهدت معظم أسواق الأسهم الآسيوية تراجعًا خلال تعاملات اليوم /الخميس/، بعدما تسبّبت نتائج باهتة من شركة أوراكل في موجة بيع بصفوف أسهم التكنولوجيا، وهو ما أثار شكوكًا متجددة حول متانة موجة الصعود المدفوعة بالذكاء الاصطناعي.
وذكر موقع (إنفستنج) الأمريكي أن القطاعات غير التكنولوجية سجلت أداءً أفضل نسبيًا، حيث ارتفع مؤشر ستريتس تايمز السنغافوري 0.3%، بينما أنهى مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي الجلسة دون تغيير يُذكر، مع تعويض مكاسب قطاعي الصناعة والمالية لخسائر التكنولوجيا.
وفي الصين، تراجع مؤشر شنجهاي شينز CSI 300 بنحو 0.2%، كما انخفض شنجهاي المركب 0.5%، في حين استقر هانج سنج من دون تغيير يذكر.
وفي أستراليا، صعد ASX 200 بنسبة 0.2% مدعومًا ببيانات أضعف من المتوقع لسوق العمل، ما عزز توقعات بأن البنك المركزي الأسترالي قد يضطر للاتجاه نحو خفض أسعار الفائدة، كما ارتفع نيفتى 50 الهندي، الذي يضم وزنًا أقل لأسهم التكنولوجيا، بنسبة 0.2%.
وحصلت الأسواق الآسيوية على دعم نسبي من وول ستريت، التي ارتفعت بعد خفض بنك الفيدرالي للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في خطوة جاءت وفق توقعات المستثمرين.
وأشار رئيس بنك الفيدرالي جيروم باول إلى أن البنك المركزي سيبدأ الشهر المقبل شراء سندات خزينة بقيمة 40 مليار دولار، في خطوة تعزز السيولة وتؤشر إلى سياسة نقدية أكثر تيسيرًا في الأشهر المقبلة.
أما في اليابان، تراجعت الأسهم اليابانية بشكل ملحوظ، إذ هبط مؤشر نيكي 225 بنحو 0.8%، وفقد توبكس 0.7%، وتأثرت السوق اليابانية بشكل أساسي بضغوط قطاع التكنولوجيا، بعد أن أدت نتائج أوراكل وتوجيهاتها بشأن الإنفاق الرأسمالي إلى تصاعد المخاوف من المبالغة في تقدير فرص نمو الذكاء الاصطناعي.
وخسر سهم أوراكل أكثر من 10% في تداولات ما بعد الإغلاق، بينما تراجع سهم إنفيديا بأكثر من 1%، وسادت موجة هبوط واسعة في أسهم التكنولوجيا الأميركية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
وكان سوفت بنك أكبر الخاسرين على مؤشر نيكي، متراجعًا بأكثر من 8%، نظرًا لارتباطه الكبير باستثمارات الذكاء الاصطناعي وبأوراكل عبر حصته في "أوبن إيه آي".
وتعرّضت الأسهم اليابانية أيضًا لضغوط جيوسياسية نتيجة توتر العلاقات بين طوكيو وبكين، في أعقاب تصريحات لرئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايشي حول تايوان.