حرصت أمانة جائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميُّز النسائي، والتي أطلقت دورتها السادسة الأسبوع الماضي، على توسيع دائرة المشاركة النوعية النسائية من خلال ٦ مجالات “نظرية و “تطبيقية”؛ بهدف تحفيز الإبداع، وتعزيز المنافسة والابتكار لمستقبل مستدام.

يأتي ذلك من خلال سعي جائزة الأميرة نورة للتميُّز النسائي في نسختها الجديدة إلى تعزيز مساهمة المرأة السعودية في عجلة التنمية، وبناء جيل جديد من صانعات المستقبل بالتماهي مع عصر التقنية من خلال تتويج الإسهامات المتميزة في أكثر من مجال، خاصة وأنَّ المرأة بحسب منظمة الأمم المتحدة، أحد أهم الأطراف المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

وتشمل “الدراسات النظرية” للجائزة، ثلاثة مجالات، وهي: مجال “العلوم الصحية” وتستهدف الإسهام في رفع جودة الخدمات الصحية، وتحسين الخدمات ورقمنتها. ومجال “العلوم الطبيعية” وتسعى لإيجاد حلول مبتكرة وفعالة تسهم في تعزيز ونمو الاقتصاد الوطني، وتطوير اقتصاديات المستقبل. ومجال “الدراسات الإنسانية” وتهدف إلى تعزيز الانتماء الوطني، والتسامح، والتعايش السلمي، وتوثيق المخزون الثقافي الوطني.

ويهدف موضوع مجال “العلوم الصحية” إلى تهيئة مناخ فاعل للبحث العلمي المتميِّز، والإبداع والابتكار من خلال دراسات علمية مبتكرة، تسهم في رفع جودة الخدمات الصحية من خلال رفع مستويات الوقاية ضد المخاطر الصحية، وتحسين الخدمات الصحية، ورقمنة القطاع الصحي، وتحسين خدمات الصحة العامة، وتطوير الخدمات والأنظمة الصحية.

ويُركز مجال “العلوم الطبيعية” على تقديم نموذج ابتكاري قائم على إيجاد حلول مبتكرة وفعالة، وتقنيات تسهم في نمو وتنويع الاقتصاد الوطني، وتعزز استدامة البيئة، والاحتياجات الأساسية، والريادة في الطاقة، والصناعة، وتطوير اقتصاديات المستقبل.

ويسعى مجال “الدراسات الإنسانية” إلى تعزيز الانتماء الوطني، والتسامح، والتعايش السلمي، وتوثيق المخزون الثقافي الوطني، من خلال تسليط الضوء على ٤ مواضيع، وهي: الانتماء الوطني والتسامح بين أفراد المجتمع، والتعايش السلمي بين أفراد المجتمع، والتعريف بالمخزون الثقافي الوطني، ونشر ثقافته من باب الاعتزاز وتعزيز الانتماء.

في المقابل. تضم “الأعمال التطبيقية” ثلاثة مجالات، وهي: مجال “الأعمال الفنية” المعنية بالأعمال المعززة للانتماء الوطني، وتجسد الهوية الوطنية. ومجال “المشاريع الاقتصادية” وتستهدف المنشآت الريادية الصغيرة أو المتوسطة. إضافة إلى مجال “الأعمال الاجتماعية” وتركز على المبادرات الاجتماعية في قطاعات التنمية والمسؤولية المجتمعية في مجالات مختلفة.

 

اقرأ أيضاًالمجتمع“التخصصي” يستعرض تجربته الرائدة في تعزيز رحلة المرضى العلاجية

 

ويتضمن الموضوع المقرر في مجال “الأعمال الفنية” الأعمال التي تسهم في تعزيز الانتماء الوطني، وتجسيد المخزون الثقافي، والهوية الوطنية، والتراث العمراني السعودي. فيما يرتكز مجال “المشاريع الاقتصادية” على المنشآت الصغيرة أو المتوسطة بنموذج ريادي يُسهم في رفع الناتج المحلي في تطوير الصناعات الوطنية، والخدمات اللوجستية، والحلول الرقمية. في حين، يهتم مجال “الأعمال الاجتماعية” بموضوع المبادرات الاجتماعية في قطاع التنمية والمسؤولية المجتمعية في مجالات تحسين جودة الحياة، ومكافحة المخدرات، وتطوير وتمكين الكفاءات.

يُذكر أنَّ جائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميُّز النسائي تهدف إلى الاحتفاء بالإنجازات المتميِّزة للمرأة السعودية في مختلف المجالات، وتأتي الجائزة التي تمت الموافقة على استحداثها بقرار من مجلس الوزراء في 11 مايو 2015، لتكون أحد روافد تمكين المرأة ودعمها في التنمية الوطنية.

 

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الانتماء الوطنی الأمیرة نورة ز النسائی من خلال تسهم فی

إقرأ أيضاً:

جهود مُكثفة لإدارة مكافحة العدوى بصحة أسيوط لتعزز سلامة الرعاية الصحية

 

​أعلنت مديرية الشؤون الصحية والسكان بمحافظة أسيوط جهود إدارة مكافحة العدوى خلال عام 2025م، والتي تؤكد الالتزام الراسخ بتعزيز معايير الأمان والجودة في جميع المنشآت الطبية بالمحافظة.

من جانبه ​أكد الدكتور محمد زين الدين حافظ، وكيل وزارة الصحة والسكان بأسيوط، أن هذه الإنجازات تعكس الاهتمام الكبير بسلامة المرضى والأطقم الطبية، مشيدًا بالجهد المبذول من قبل الإدارة بقيادة الدكتورة لمياء أحمد مرداش، مدير إدارة مكافحة العدوى.

و​أوضحت الدكتورة لمياء مرداش أن عام 2025 شهد تغطية واسعة في مجال الإشراف، حيث تم المرور شهريًا على المستشفيات المدرجة ضمن البرنامج القومي لمكافحة العدوى، بالإضافة إلى تغطية عدد كبير من الوحدات التابعة للإدارات الصحية للتأكد من التطبيق الفعال لإجراءات مكافحة العدوى.

​وفي مجال التدريب، نفذت الإدارة خطة تدريبية مكثفة شملت جميع الفئات العاملة في القطاع الصحي، من أطباء وتمريض وفنيين، بهدف رفع كفاءة الكوادر وتحديث معلوماتهم بشكل مستمر.

​كما أولت الإدارة اهتمامًا خاصًا بملف الترصد، حيث جرت متابعة شهرية دقيقة لأعمال ترصد عدوى المستشفيات الرئيسية، مثل عدوى مجرى البول والدم والالتهاب الرئوي وعدوى المواضع الجراحية، بالإضافة إلى متابعة معدل استهلاك المضادات الحيوية وأعمال الترصد المعملي والمقاومة الميكروبية (AMR) في عدة مستشفيات محورية. واستمرت المتابعة على مدار العام لمعدلات التحول السيرولوجي بوحدات الغسيل الكلوي بالمحافظة.

​وفي خطوة مهمة لتعزيز الجودة، تمكنت الإدارة من تحقيق إنجازات في مجال الاعتماد، كان أبرزها اعتماد مستشفى الإيمان العام من قِبَل لجنة (BSAC)، بالإضافة إلى اعتماد مجموعة من الوحدات الصحية من قِبَل لجنة الجهار.

​واختتمت الدكتورة لمياء مرداش حديثها بالإشارة إلى تنفيذ جولات "معايشة" لمجموعة من المستشفيات الكبرى لرفع إجراءات مكافحة العدوى بها، فضلًا عن تنفيذ جولات مرور مسائية على بعض المستشفيات والإدارات الصحية لضمان استمرارية تطبيق المعايير على مدار الساعة.

مقالات مشابهة

  • مصر والكويت تبحثان تعزيز التعاون في مجالات البترول والغاز
  • المصرية للاتصالات ترعى قمة المرأة المصرية 2025 لدعم تمكين الشباب والمرأة في «STEM» و«الذكاء الاصطناعي»
  • احتفالا بالعيد القومي.. محافظ مطروح يفتتح عددا من المنشآت الصحية
  • محافظ الجيزة يفتتح وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة بمستشفى الشيخ زايد المركزي ويؤكد استمرار تطوير المنظومة الصحية
  • وزير البترول: تطرح 5 مبادرات جديدة لتعزيز التعاون العربي في تأمين الطاقة
  • جهود مُكثفة لإدارة مكافحة العدوى بصحة أسيوط لتعزز سلامة الرعاية الصحية
  • تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر.. من الالتزامات العالمية إلى العمل الوطني
  • التضامن الاجتماعي تشارك في ورشة عمل تحت عنوان "تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر.. من الالتزامات العالمية إلى العمل الوطني"
  • وزير الصحة ومحافظ سقطرى يتفقدان عدداً من المرافق الصحية في مديريتي قلنسية وحديبو
  • مصر وقبرص تمضيان قدمًا في تعزيز التعاون الإستراتيجي بين البلدين في قطاع الطاقة