صنعاء.. ألوية عسكرية في جبهات القتال تكشف بالأرقام عن أول دعم واسناد للمقاومة في غزة “تفاصيل”
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
يمانيون|
قدمت ألوية النصر (المجاهدون في جبهتي حرض وميدي بمحافظة حجة)، اليوم الأحد، قافلة مالية بمبلغ 132.5 مليون ريال بما يعادل ربع مليون دولار، دعماً وإسنادا للأبطال المجاهدين في غزة الصمود والإباء في فلسطين.
وتَسلّم الدعم المالي، مسؤول الملف الفلسطيني لأنصار الله – رئيس اللجنة المركزية لجمع التبرعات لحملة (القدس أقرب)، حسن الحمران، وممثلي حركة الجهاد الإسلامي في صنعاء أحمد بركة، وحركة الجبهة الديمقراطية خالد أبو خلفية.
أشار الحمران في كلمة له، إلى مواقف اليمن تجاه القضية الفلسطينية وأبطال المقاومة الذين يجترحون المآثر البطولية في سبيل الدفاع عن عزة وكرامة الأمة.
وأكد أن اليمنيين يبذلون الغالي والنفيس من أجل القضية الفلسطينية ويعيشون من أجلها ويشعرون بها ويحملون وعياً كاملاً بأهمية القضية الفلسطينية وبحجم مؤامرات العدو الصهيوني، لافتا إلى أن هناك أطماع كبيرة للعدو لاحتلال كل المقدسات بدعم ومساندة من دول التطبيع وعملاء الاستعمار الحديث.
وشدد الحمران بأننا سنكون رأس الحربة لمقاومة التطبيع الذي يسعى إلى تغيير البوصلة وحرف مسارها عن العدو الحقيقي للأمة والإنسانية.
بدوره، نوه ممثل حركة الجهاد الإسلامي بصنعاء أحمد بركة بمواقف الشعب اليمني حكومة وشعباً تجاه إخوانهم في فلسطين، وكذا تأكيد قائد الثورة على أهمية مشاركة الشعب اليمني، الشعب الفلسطيني حتى لو بلقمة عيشه.
وتطرق إلى مواقف اليمنيين وأدوارهم النضالية منذ انطلاق الثورة الفلسطينية، قائلاً: “كانوا كتائب المجاهدين اليمنيين سباقون إلى الالتحاق في العمل الفدائي آنذاك واستشهدوا وامتزج الدم الفلسطيني بالدم اليمني عام 1948م”.
وأكد بركة، التطلع إلى أن تكون الحدود مطوية أمام هذه الطلائع في الكتائب لمشاركة المجاهدين في فلسطين في تحرير الأقصى ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
من جانبه، أشاد ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين خالد أبو خليفة، بدعم ألوية النصر الذين آثروا على أنفسهم وأصروا على أن يجاهدوا في سبيل الله بالنفس والمال.
وأكد أنه لولا وقوف الأنظمة التي باعت نفسها للعدو لكان اليمانيون في الصفوف الأولى مع المجاهدين في غزة، مضيفاً:” أنتم تجاهدون اليوم بالمال وهو مقدم على النفس”.
وخلال التسليم، أشار رئيس شعبة التوجيه المعنوي بألوية النصر العقيد محمد المدومي ورئيس شعبة الموارد البشرية بالألوية العقيد صادق العوبلي، إلى أهمية الدعم المالي المقدمة من ضباط وأفراد ومنتسبي ألوية النصر دعماً وإسناداً للمرابطين في الصف الأول متقدم في المقاومة الفلسطينية الباسلة والأبطال الذين نفذوا عملية طوفان الأقصى ضد العدو الصهيوني.
وأوضحا أن الدعم المالي جزء يسير من ألوية النصر، للمساهمة في دعم صمود وثبات المرابطين من فصائل المقاومة الفلسطينية.
وأكدا استعداد الجنود والأفراد والضباط والمرابطين المشاركة في خوض معركة الجهاد المقدس إلى جانب المقاومة الفلسطينية نصرة للحق والدين ودحر الغزاة والمحتلين الصهاينة من الأراضي الفلسطينية.
وجدد المدومي والعوبلي، العهد بالسير على خط المقاومة وحمل القضية الفلسطينية واعتبارها الأولوية والاستعداد للتضحية من أجلها بالمال والنفس.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة ألویة النصر
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني على التوالي.. المقاومة الفلسطينية تنفذ كمينا مركبا للاحتلال في غزة
أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء أمس الأحد، تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتا قوات ومواقع إسرائيلية في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
استهداف مستوطنة ماجينأفاد بيان صادر عن الكتائب أن مقاتليها أطلقوا صواريخ من طراز "رجوم" قصيرة المدى عيار 114 مليمترا باتجاه مستوطنة ماجين الواقعة ضمن دائرة الاستهداف في جنوب إسرائيل، مشيرين إلى إصابة المستوطنة بشكل مباشر ضمن العملية.
وفي العملية الثانية، ذكرت الكتائب أنها استهدفت وحدة مشاة إسرائيلية مكونة من 11 جنديًا في بلدة عبسان شرق مدينة خانيونس بقذيفة مخصصة لاستهداف الأفراد، مؤكدة وقوع إصابات في صفوف الجنود بين قتلى وجرحى جراء العملية المباغتة.
تقدم في مفاوضات تبادل الأسرى رغم التصعيدبالتزامن مع التصعيد العسكري، أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن المفاوضات الخاصة بتبادل الأسرى والتوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة تشهد تطورات إيجابية خلال الساعات الأخيرة.
يأتي هذا الحراك في أعقاب عقد مجلس الوزراء الإسرائيلي جلسة طارئة الخميس الماضي تحت عنوان "إطلاق سراح المختطفين"، وهي خطوة وصفت في بعض الأوساط الإسرائيلية بأنها جاءت في إطار مناورات سياسية متزامنة مع تصعيد إسرائيل لهجماتها على إيران.