محمد عزمي يكشف لـ«الشاهد» لحظات ما قبل حرب 6 أكتوبر
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال محمد عزمي، أحد مقاتلي سلاح المدفعية في حرب أكتوبر، «في يوم 5 أكتوبر، جاءت لنا زيارة من مجموعة ضباط الصاعقة والمدفعية للتعرف علينا قبل المعركة، وأبلغني أحد ضباط الصاعقة أنه يوجد احتمالية لدخولهم الحرب قبلنا، وفي نفس الليلة، توجهت مجموعة من الصاعقة لمنطقة رمانة على محور شمال سيناء؛ من أجل وقف تقدم مدرعات اللواء التي ستدخل».
وأضاف «عزمي»، خلال لقائه ببرنامج «الشاهد»، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «كان هناك حالة من السعادة والفرح من قبل ضباط هذه المجموعة في ذلك اليوم، كأنهم سيذهبون إلى فرح وليس حربا، رغم أنهم يعلمون جيدًا أن 90% من الجنود لن يعودوا من هذه المعركة».
واستكمل: «في صباح 6 أكتوبر، تم تجميع نصف السارية، واستقلوا السيارة متجهين إلى موقع البلاح بشكل طبيعي للغاية، كما كان يحدث يوميًا، وكانت خدمتي في ذلك الحين أن أظل مع السارية، وفي الساعة الثانية عشر ونصف ظهرًا، رأيت سيارة قائد الكتيبة يستقلها السائق متجهًا نحوي، ثم سلمني ظرفًا مغلقًا، وأبلغني بعدم فتحه قبل الساعة الواحدة ظهرًا».
وتابع: «حين فتحت الظرف، قرأت: «ساعة س - 12:20 - الهدف»، فجميع هذه الأمور نكون على علم بها قبل التنفيذ بفترة، وتسمى أهداف مدبرة سابقة التجهيز، معروف مكانها ومربوط بياناتها بشكل كامل، وكانت تصل حتى حكمدارية المدافع، فبمجرد أن تخبر الجندي أن الهدف اسمه كذلك، يضرب على الفور، ويكون لديه أمر الذخيرة والاتجاهات وكل شيء».
وشرح «عزمي» أن الرئيس الراحل أنور السادات، في عام 1972 وعد وقال هنحل وهنحارب ولكن يوجد مشكلة بين روسيا وأمريكا والضباب، مؤكدًا أنهم كطلبة كانوا يريدون الحرب «الطلاب تجمعوا وتم عمل لجان وطنية في كليات الجامعة، وكان زعيمها أحمد عبدالله رزه، وهو من أعظم القامات الوطنية وسافر إنجلترا وعمل الدكتوراة عن تاريخ الحركة الوطنية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر نصر أكتوبر
إقرأ أيضاً:
يرتديان الرقم ذاته.. هكذا تصدر صلاح ويزن النعيمات مشهد الكرة هذا الأسبوع وسط لحظات صعبة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نال الثنائي، المصري محمد صلاح، والأردني يزن النعيمات دعمًا ومساندة من جماهير الكرة في العالم العربي، بعد أن عاشا لحظات صعبة هذا الأسبوع.
صلاحفي 6 ديسمبر/ كانون الأول، وجّه النجم المصري انتقادات إلى إدارة نادي ليفربول والمدير الفني أرني سلوت، بسبب عدم مشاركته في مباريات "الريدز" بالدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليغ) وجلوسه على دكة البدلاء بشكل متكرر.
وكان اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا، قال إنه تمّت "التضحية به"، وإن أحدًا ما "لا يريده داخل الفريق"، مُشيرًا إلى أن علاقته مع سلوت "انقطعت فجأة".
على إثر تصريحاته، تمّ استبعاد صلاح من قائمة نادي ليفربول لمواجهة نادي إنتر ميلان الإيطالي، الثلاثاء الماضي، ضمن دوري أبطال أوروبا (تشامبيونزليغ).
في ذلك الوقت، حظي صلاح بدعم كبير من شخصيات عدّة، إذ أعرب علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، والفنان أحمد السقا واللاعبون أحمد سيد زيزو ومحمود تريزيجيه ومحمد هاني وحسام عبدالمجيد وحمدي فتحي ومحمد صبحي ومحمد الشناوي وغيرهم عن تضامنهم مع نجم "الريدز"، وذلك عبر حساباتهم في منصات التواصل الاجتماعي.
كما دعا اللاعب الإنجليزي السابق ستيفن جيرارد والثلاثي أليسون بيكر وأندرو روبرتسون وفيرجيل فان دايك إلى إنهاء أزمة محمد صلاح مع نادي ليفربول.
في 13 ديسمبر/كانون الأول، أعاد أرني سلوت صلاح إلى قائمة "الريدز" خلال مواجهة نادي برايتون أند هوف ألبيون، ضمن الجولة الـ16 من البريميرليغ.
وشارك في المباراة كبديلٍ، إذ دخل للمستطيل الأخضر عند الدقيقة 26، بدلاً من زميله جو غوميز.
عند دخوله للميدان، وجّهت جماهير نادي ليفربول، المتواجدة في مدرجات ملعب "أنفيلد"، تحية حارة لمحمد صلاح.
وكان النجم المصري قد عاد للمساهمة في تسجيل الأهداف، إذ قدّم تمريرة حاسمة خلال الفوز على نادي برايتون أند هوف ألبيون بنتيجة 0/2.
يزن النُعيماتتلقى المنتخب الأردني ضربة مُوجعة، بعد أن تعرض يزن لإصابة قوية خلال مواجهة المنتخب العراقي، الجمعة الماضي، في دور الثمانية لكأس العرب 2025.
عقب فوز منتخب "النشامى" على منتخب "أسود الرافدين" بهدف وحيد، ذرف المدرب جمال السلامي الدموع، مُعربًا عن حزنه بسبب إصابة لاعبه يزن النعيمات.
فيما ذرف النعيمات (26 عامًا) دموع الفرح وشارك زملاءه الاحتفال بالفوز والوصول للدور قبل النهائي، تحت أنظار المشجعين.
وكشف الاتحاد الأردني لكرة القدم في وقت لاحق عن طبيعة إصابة اللاعب، إذ قال إنه يعاني من إصابة بالرباط الصليبي الأمامي، موضّحًا أنه سيخضع لبرنامج طبي وعلاجي لتحديد مدة غيابه عن الملاعب.
وتمنى رئيس الوزراء الأردني، جعفر حسّان، عبر حسابه في منصة إكس "السلامة" ليزن النعيمات، فيما كتب الأمير علي بن الحسين: "قلوبنا مع يزن النعيمات، ودعواتنا له بالشفاء العاجل وعودة أقوى بإذن الله".
بينما قال المهاجم السوري عمر السومة في منصة إنستغرام، مخاطبًا النعيمات: "ترجع أقوى يا حبيبي"، وكتب المهاجم الأردني موسى التعمري، الذي ينشط في الدوري الفرنسي: "الحمد لله في السراء والضراء، الله يشافيك ويعافيك، رجعتك حتكون أقوى يا حبيبي".
كما أعرب الاتحاد الأردني واللاعبون يزن أبو ليلى وعبد الله نصيب وحسام أبو الذهب وعلي علوان عن تعاطفهم مع النعيمات.