مرض وقلة حيلة.. سائق توكتوك وابنته المريضة يسكنان الشارع| فيديو
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
عام وبضع شهور كانت السماء هي الغطاء التي تتلحف به طفلة ووالدها، شهور كان فيها مصدر رزق الأب هو محل سكنه مع طفلته بعد أن تركته أم الطفلة وهي بعمر الـ ٨ شهور ورحلت بعيدًا دون رجعة.
كان مشهد الأب والطفلة في الشارع يوميًا ليلًا ونهارًا قاسيًا، ولعل ما يزيده قسوة هو مرض الطفلة، فيحكي الأب والذي يدعى محمد لـ"صدى البلد": سنة و٨ شهور بنام وبصحى شايل البنت لأنها مريضة بـ ثقب في القلب".
ظل وضع الأب والطفلة هكذا حتى امتدت يد المساعدة والعون ، فيقول الأب: "ربنا اكرمنا بناس وجابولنا مكان مؤقت لمدة سنتين، لكن المكان ناقصه حاجات كتير من أول السرير لحد المفروشات والثلاجة مفيش حاجة منهم".
وجد المأوى ولكن مازال عاتقه يحمل عليه قلة الحيلة واليأس ومرض طفلته، فقد يزداد مرض الطفلة روان يومًا عن الآخر فيصبح دخله من التوكتوك الذي يعمل عليه محمد مصروف للأطباء والأدوية.
"سواق على توكتوك مش بتاعي، انا على باب الله ومش قادر اعمل اي حاجة"، هذا الوضع الذي يعيشه محمد منذ اكتشف مرض طفلته الذي بدأ بثقب في القلب وضيق شريان وحساسية بالصدر نتيجة المبيت بالشارع مع والدها لعام و٨ شهور.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
محمد أنور عشري.. فارس الطب الذي نزل عن صهوة جواده
سادت حالة من الحزن الشديد بين الأوساط الطبية والشعبية بمحافظة قنا، عقب الإعلان عن وفاة الدكتور محمد أنور عشري، أخصائي القلب والباطنة والقسطرة القلبية بمستشفى قنا العام ومستشفى قفط التعليمي، والذي وافته المنية بشكل مفاجئ، في خبر وقع كالصاعقة على كل من عرفه أو تعامل معه.
وعُرف الدكتور محمد أنور بين زملائه ومرضاه بدماثة خلقه وتواضعه الشديد، إلى جانب كفاءته الطبية وإخلاصه في أداء عمله، حيث قضى سنوات عمره في خدمة المرضى، وشارك في علاج وإنقاذ العشرات دون كلل أو ملل.
ونعت المستشفيات التي عمل بها، وعدد كبير من الأطباء وطواقم التمريض في قنا وخارجها، الطبيب الراحل بكلمات مؤثرة، مشيدين بحسن أخلاقه وتفانيه في العمل، ومؤكدين أن وفاته خسارة فادحة للقطاع الصحي في المحافظة.
جدير بالذكر أن الدكتور محمد أنور عشري كان يتمتع بسيرة طيبة وسجل مشرف في عمله، وظل حتى أيامه الأخيرة يخدم مرضاه بكل إخلاص، قبل أن يغادر الحياة فجأة، تاركًا خلفه إرثًا من المحبة والاحترام في قلوب الجميع.