وزير الصحة: نستهدف إقامة نظام صحي وطني يحقق مستويات أفضل للتغذية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
باعتباره مقرراً للجنة الصادر بتشكيلها بقرار رئيس مجلس الوزراء، عقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اجتماعاً مع اللجنة الوطنية لنظم الغذاء والتغذية، "امس الاحد"في العاصمة الإدارية الجديدة.
منظمات الصحة العالمية والصليب الأحمر واليونيسف تعلن انقطاع الاتصال بطواقمها في غزة الصحة بالفيوم تدرب الاطباء والعاملين على النشر العلمى للابحاث الاكلينيكيةوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول متابعة عمل اللجنة ومناقشة القضايا والتحديات المتعلقة بأمن وسلامة النظم الغذائية للمواطنين، ووضع الحلول والمقترحات القابلة للتطبيق، تمهيداً لرفعها إلى مجلس الوزراء للتصديق عليها وبدء العمل بها.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير حرص خلال الاجتماع على الاستماع إلى مقترحات ممثلي الوزارات والهيئات المعنية، والتي تستهدف تحقيق أهداف اللجنة ومواجهة التحديات الغذائية، لافتاً إلى أن مصر تعد من أوائل الدول التي تُقدم خارطة طريق واضحة للتغذية، حيث أن وضع مشروع أو خطة استراتيجية وطنية للنهوض بنظم الغذاء والتغذية، جزء أصيل من رؤية «مصر 2030».
ولفت «عبدالغفار» إلى أن اللجنة تستهدف إقامة نظام صحي وطني مستدام لنظم الغذاء والتغذية، بما يضمن الوصول إلى مستويات ومؤشرات أفضل للتغذية والأمن الغذائي، بحلول عام 2030، وذلك بالتنسيق بين كافة الجهات والوزارات المعنية، مع الاستعانة بخبرات الجهات الحكومية والمنظمات الدولية لوضع الأطر والاستراتيجيات وخطط العمل الغذائية والالتزام بها، للوصول إلى مجتمع صحي خال من مسببات الأمراض.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير وجه خلال الاجتماع بتشكيل لجنة مختصة من الجهات المُمثلة في اللجنة الوطنية لنظم الغذاء والتغذية والعمل المشترك المكثف للخروج باستراتيجية موحدة، خاصة بنظم الغذاء والتغذية، لافتاً إلى تشديد الوزير على تكثيف العمل من خلال اللجنة لمتابعة تنفيذ الاستراتيجيات الحالية، ووضع حلول مناسبة للمشكلات التي تواجه نظم الغذاء والتغذية، وتعزيز سبل التعاون والتنسيق بين المنظمات الحكومية، وغير الحكومية في مجال نظم الغذاء والتغذية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الصحة الأمن الغذائى الدكتور خالد عبدالغفار الغذاء والتغذیة
إقرأ أيضاً:
الصحة : التعاون مع اليونسيف لإنشاء مركز في كل منطقة للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة
عقدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة، اجتماعًا، لمتابعة مستجدات توصيات النسخة الثانية للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، وذلك في إطار حرص الوزارة على تحويل التوصيات إلى سياسات وبرامج تنفيذية فعالة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول مناقشة أبرز التوصيات الصادرة عن النسخة الثانية من المؤتمر، والتي تمحورت حول ثلاثة محاور رئيسية: "التنمية البشرية، الخدمات الصحية، والقضية السكانية". وفيما يخص المحور الأول المتعلق بالقضية السكانية وتنظيم الأسرة، أُشير إلى تحقيق إنجاز ملحوظ في تنفيذ الخطة الاستراتيجية، حيث بلغت نسبة الإنجاز 104%، كما تم تنفيذ الخطة العاجلة لتحقيق الأهداف السكانية من خلال تطبيق اللامركزية بنسبة إنجاز 100% خلال أول مئة يوم من إطلاقها، وشمل ذلك تفعيل مبدأ اللامركزية في المناطق عالية الكثافة السكانية، المعروفة بـ"المناطق الحمراء"، إلى جانب التأكيد على أهمية تقديم برامج المشورة وتنمية الأسرة، والتي يجري تنفيذها فعليًا من خلال برنامج "الألف يوم الذهبية".
أهمية تطوير مراكز الرعاية الصحية الأوليةوقال «عبدالغفار» إن الاجتماع استعرض ما تم تحقيقه في إطار التوصية الثانية الخاصة بـ"الخدمات الصحية"، وتم التأكيد على أهمية تطوير مراكز الرعاية الصحية الأولية ورفع كفاءة الفرق الطبية، وشملت الإنجازات إنشاء أربعة برامج فنية متخصصة تهدف إلى تطوير أداء الكوادر الطبية، إلى جانب العمل على تأسيس برنامج تأهيلي متكامل للأطباء ومقدمي الخدمة الصحية، بالتعاون مع الجامعة الإنجليزية ATOL" كما يجري حاليًا إعداد دليل تشغيلي شامل لمراكز الرعاية الصحية الأولية، تناولت التوصية ايضًا مناقشة سبل خفض معدلات وفيات حديثي الولادة، وتقليل نسب الولادات القيصرية في كل من القطاعين الحكومي والخاص، كما تم بحث آليات تحسين منظومة تسجيل المواليد والوفيات، ووضع إطار حوكمة لعملية اتخاذ قرار إجراء الولادات القيصرية، بما يضمن تحسين جودة الرعاية المقدمة ويحد من الإجراءات غير الضرورية.
وأضاف «عبدالغفار» أن الاجتماع تطرق لمناقشة الأهتمام بمتابعة النمو والتطور العصبي للطفل والاكتشاف المبكر لتأخر النمو العصبي، فتم مناقشة إمكانية التعاون مع اليونسيف لإنشاء مركز في كل منطقة للأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة، ومناقشة إنشاء وحدات متخصصة للسكتة الدماغية في كل منطقة، بالإضافة إلى تطبيق الميكنة في مراكز الأورام، وإنشاء شبكة إفريقية للوقاية من السرطان، وتوسيع نطاق تدريب الأطباء، إلى جانب الاهتمام بوضع نظام موحد لرعاية الحروق وتطبيق افضل الممارسات العالمية، وفي هذا الصدد يتم العمل على إنشاء مراكز للحروق في جميع المحافظات متضمنة أسرة رعاية مخصصة للحروق وغرف عمليات.
وتابع «عبدالغفار» أن الاجتماع بحث ما تم إنجازه في عدة ملفات والتي تشمل رفع الوعي المجتمعي حول الأمراض الغير السارية، والتوسع في برامج الكشف المبكر وزيادة الوعي، إلى جانب تطوير التحليلات التنبؤية في الرعاية الصحية، أما بالنسبة للتوصية الثالثة "تمكين المرأة" فتم مناقشة إنشاء برنامج إلكتروني لتمكين المرأة، بالإضافة إلى التوجيه بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة التربية والتعليم، في هذا الصدد، إلى جانب مناقشة التوصية الرابعة "التنمية البشرية"، والتوصية الخامسة "توفير الأدوية" والتي تشمل الاستثمار في المجال الصحي واستباق المخاطر، وتعزيز التصنيع المحلي، إلى جانب توحيد نماذج الإبلاغ عن الآثار الضارة.
ولفت «عبدالغفار» الى مناقشة مستجدات التوصية السابعة "الصحة النفسية" متضمنة تطوير برامج علاج الإدمان، وتعزيز حملات التوعية العامة، أما بالنسبة للتوصية الثامنة "التغيرات المناخية والصحة" فتم التأكيد على ضرورة معالجة العلاقة بين المناخ والصحة، عن طريق زيادة الاستثمار في البنية الأساسية، وتمت مناقشة ما تم إنجازه في التوصية التاسعة "البحث العلمي" فيما يخص الاهتمام بالبحث التطبيقي بحل المشكلات العلمية، وضمان حقوق المبحوثين ودعم الباحثين، إلى جانب تعزيز المعايير الأخلاقية، بالإضافة إلى التطرق لمناقشة توصية "السياحة العلاجية" وتوصية "التأمين الصحي الشامل".
حضر الاجتماع الدكتور شريف وديع، مستشار الوزير للرعاية العاجلة، والدكتور محمد عبدالفتاح، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، والدكتور يس رجائي، نائب رئيس هيئة الدواء، والدكتور هشام ذكي، رئيس الإدارة المركزية المؤسسات العلاجية غير الحكومية، والدكتور محمد عبدالحكيم، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، والدكتورة وسام أبو الفتوح، رئيس الإدارة المركزية للأمانة العامة للصحة النفسية، والدكتورة نغم الأمير، نائب رئيس هيئة المستشفيات والمعاهم التعليمية، والدكتورة سحر خيري، مدير المعهد القومي للتغذية، والدكتورة عبير محمد عبدالغني، عميد معهد البحوث الطبية والأكلينيكية.