طلائع الشرقية يقفون دقيقة حداد على أرواح شهداء أشقائنا الفلسطينين
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أناب الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية؛ الدكتور أحمد حماد مدير عام الشباب والدكتور أحمد البسطويسى مدير إدارة تنمية النشء، للمشاركة فى فعاليات اللقاء السادس الذى تنظمه جمعية عين البيئة بالشرقية، ضمن المبادرة العربية للتعريف بسوق وشهادات الكربون بالتعاون مع محافظة الشرقية.
بدأ اللقاء بالسلام الجمهورى ووقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء أشقائنا الفلسطينين أبناء غزة ورفع علم مصر وفلسطين، تضامنا معهم، ولبث روح الوطنية للاطفال الحضور.
وكانت المهندسة سامية عسل المنسق العام لجمعية عين البيئة بالشرقية، قد وجهت الدعوة للدكتور محمود عبد العظيم وكيل الوزارة، لمشاركة أعضاء نادى المناخ والبيئة والمنفذ بمركز شباب الملسمية، حرصا على استفادة الطلائع الأعضاء من فعاليات اللقاء والتعرف على كل ما هو جديد فى هذا المجال البيئى .
يذكر أن نادى المناخ والبيئة إحدى الشعب المستحدثة لوزارة الشباب والرياضة بالإدارة المركزية لتنمية النشء بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالشرقية بإشراف إدارة تنمية النشء، بهدف تثقيف الطلائع بكل ماهو جديد وحديث فى مجال الحفاظ على البيئة، وضمن استراتيجية التنمية المستدامة ٢٠٣٠ وكيفية إعادة تدوير المخلفات والاستفادة منها.
ويتم ذلك برعاية الاستاذ الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والاستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية ، بتوجيهات الاستاذة جيهان حنفى وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية لتنمية النشء والدكتور محمود عبد العظيم وكيل الوزارة مدير مديرية الشباب والرياضة بالشرقية وباشراف الدكتور ايمن عبد المقصود وكيل المديرية للشباب والدكتور احمد البسطويسى مدير إدارة تنمية النشء .
وقدم الطلائع أعضاء نادى المناخ والبيئة والمنفذ بمركز شباب الملسمية، أوبريت تمثيلي عن أضرار الانبعاثات الكربونية وحرق المخلفات وقش الأرز وكيفية الاستفادة من المخلفات بصورة إيجابية، تعود بالنفع على المنزل والمحيط الخارجي للفرد والمجتمع، ويقوم بتدريب أعضاء النادى المهندس صبحى محمود وإشراف الهام الشاعر إدارة تنمية النشء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طلائع الشرقية دقيقة حداد أرواح شهداء فلسطين علم مصر شهادات الكربون إدارة تنمیة النشء الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
وكيل إدارة مكافحة المخدرات السابق: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد
أكد اللواء وليد السيسي، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقًا، أنه خرج من الخدمة في عام 2023 وبعد التقاعد بدأ تقديم فيديوهات توعوية عبر الإنترنت، يشرح فيها أخطر التحديات المتعلقة بانتشار المخدرات الجديدة في المجتمع، قائلًا: "إننا الآن نواجه مدرسة جديدة في عالم المخدرات لا تخضع لأي قواعد، موضحًا أن الأجيال السابقة كانت تتعامل مع أنواع معروفة مثل الحشيش أو الهيروين، وكل نوع كان له سمات وسلوكيات معينة.
وأضاف وليد السيسي، في تصريحات تليفزيونية، أن : "تاجر الحشيش في القرية أو المدينة كان مؤدبًا، والحشيش قد يسبب الهلوسة فقط، بينما تاجر الهيروين كان عدوانيًا في كثير من الأحيان، أما اليوم، فنحن أمام مواد مثل الاستروكس لا نعرف حتى من يتعامل بها أو كيف تؤثر على المتعاطين، وهي قد تؤدي إلى الموت السريع"، مشددًا على أن جهاز الشرطة ووزارة الداخلية ما زالا يحافظان على الكيان المؤسسي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لافتًا إلى أن الضباط العاملين في هذا المجال يتعاملون مع شخصيات شديدة الخطورة، ويتوجب خروجهم على المعاش ضمن نظام محدد لحمايتهم وضمان الاستقرار الإداري.
وأوضح أن المتعاطي ضحية بلا جدال، وأن الخلل في التربية أو عدم الاعتدال داخل الأسرة قد يؤدي إلى خلق بيئة خصبة للإدمان، قائلًا: "الاعتدال مطلوب في كل شيء، حتى لا نجد أنفسنا أمام أبناء ينجرفون إلى عالم المخدرات بحثًا عن الهروب أو الإثارة"، مشددًا على أن الكمية المضبوطة مع الشخص هي ما يحدد توصيفه القانوني "متعاطٍ أم تاجر"، مضيفًا :"إذا كان الشخص يحمل 5 جرامات فقط، قد يُعتبر متعاطيًا، أما إذا كان يحمل 50 جرامًا، فيُعد تاجرًا طبقًا للقانون".
وتابع: "قلة الوعي قد تقود للإدمان حتى بين فئات لا تعاني من ضغوط مادية أو اجتماعية، قابلت تجار مخدرات من عائلات كبيرة وأغنياء، بعضهم قالوا لي عملت كده عشان الإثارة"، مؤكدًا على أن المعركة ضد المخدرات لا تقتصر على الأمن، بل تبدأ من الأسرة والتربية والوعي المجتمعي.