مقتل جنديين باكستانيين وإرهابيين اثنين بعملية أمنية جنوب غرب البلاد
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
إسلام أباد-سانا
قتل جنديان باكستانيان وإرهابيان اثنان في عملية أمنية نفذتها القوات الباكستانية اليوم بمقاطعة بلوشستان جنوب غرب البلاد.
ونقلت وكالة شينخوا عن الجيش الباكستاني قوله في بيان: إن “الجيش الباكستاني نفذ عملية أمنية في منطقة اوران لتطهير أحد أوكار الإرهابيين أدت إلى وقوع اشتباكات مسلحة بين الطرفين، وأسفرت عن مقتل جنديين اثنين واثنين من الإرهابيين”.
وأضاف: إن “قوات الجيش واصلت عمليات الدهم والتفتيش بحثا عن أي إرهابيين آخرين في المنطقة”، مؤكداً عزم الجيش القضاء على أي تهديد إرهابي.
وكان الجيش الباكستاني أعلن أمس الأول مقتل جنديين اثنين، إثر انفجار عبوة ناسفة بإقليم خيبر بختونخوا شمال غرب البلاد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مقتل 40 جنديا من الجيش المالي في هجوم على معسكر ديورا
قُتل ما لا يقل عن 40 جنديا من الجيش المالي في هجوم جديد نفذه مسلّحون يوم السبت على معسكر ديورا بمنطقة موبيتي وسط البلاد.
وقد أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين -التابعة لتنظيم القاعدة- مسؤوليتها عن الهجوم، الذي خلّف خسائر كبيرة في القاعدة العسكرية، وفقا لمصادر أمنية ومدنية كانت في المكان عينه.
ونشرت الجماعة المسلّحة مقاطع فيديو تظهر مقتل جنود من الجيش المالي، بالإضافة إلى أسلحة ومركبات تمّ الاستيلاء عليها من القاعدة العسكرية التي سبق وأن تلقّت تعزيزات لوجيستية العام الماضي، بعد هجوم مشابه قام به مقاتلو الطوارق.
وبدأ الهجوم بعد منتصف النهار، وظلّ المسلّحون يتردّدون بين القاعدة العسكرية، ومركز مدينة ديورا حتى ليلة الأحد من دون أن يتمكّن الجيش المالي من التدخل.
ووفقا لمصادر أمنية، فإن عدد القتلى بلغ 41 شخصا من بينهم قائد المعسكر ونائبه، ولم تستطع القوات الموجودة المقاومة أو الصمود أمام المسلّحين.
وكان معسكر ديورا قد استُهدف مرّات عديدة من قِبل المسلّحين في السنوات الأخيرة، الأمر الذي جعل الجيش المالي يعمل على إرسال تعزيزات له في أكثر من مرة.
إعلانورغم أن الهجوم الأخير استمر يوما وليلة، فإن الجيش المالي لم يرسل تعزيزات، كما لم ينفّذ الضربات الجوية التي تعوّد على القيام بها في حربه مع الجماعات المسلّحة خلال السنتين الماضيتين.
وبالتزامن مع هذه الهجمات، تعرّضت قاعدة عسكرية في سومبي بمنطقة تمبكتو، صباح اليوم الاثنين، لهجوم عنيف بالطائرات المسيرة من طرف جبهة تحرير أزواد، ولم تعلن حتى الآن أي تفاصيل حول عدد القتلى والخسائر.