وحدة صنعاء يحلق عاليا وينتزع الصدارة من فحمان عقب فوزه على سلام الغرفة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
حلق فريق وحدة صنعاء عاليا عقب تغلبه على فريق سلام الغرفة بهدف قاسم الشرفي، وانتزع صدارة " تجمع سيئون" من فريق فحمان أبين برصيد 10 نقاط.
وقد حقق فريق وحدة صنعاء فوزا صعبا ومستحقا على فريق سلام الغرفة بهدف وحيد في المباراة التي جمعتهما اليوم الاثنين، على الملعب الأولمبي بمدينة سيئون في ختام مرحلة الذهاب للدوري (تجمع سيئون) ، ليرفع وحدة صنعاء رصيده الى 10 نقاط في صدارة المجموعة الثانية فيما بقي السلام على رصيده السابق 7 نقاط.
وانتهى الشوط الاول سلبيا بعدما كانت الافضلية للوحدة بالسيطرة على منتصف الميدان بينما اعتمد السلام على الهجمات المرتدة.
وفي الشوط الثاني واصل فريق الوحدة الضغط على السلام ، وفي الدقيقة 86 سجل مهاجم الوحدة قاسم حسين الشرفي هدف الفوز من كرة قوية عند حافة منطقة الجزاء وأسكنها شباك السلام محرزاً هدف الفوز للوحدة ، وكاد السلام يعادل النتيجة لكن صحوة حارس الوحدة أنقذت الموقف بإبعاد الكرة ، لتنتهي المباراة بفوز الوحدة بهدف ليكون بطلا لمرحلة الذهاب للمجموعة الثانية تجمع سيئون.
أدار المباراة طاقم تحكيمي بقيادة الحكم الدولي وليد خلوفه، وساعده عبدالسلام هيجان وسليم الوهري ،ورابعاً طه البوره ، وراقب المباراة إداريا عبدالوهاب يسر ، ومقيّما للحكام الدولي حسين شقران.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: وحدة صنعاء
إقرأ أيضاً:
الوحدة .. سر النجاح الذي غاب عن البقية
مع جمود النشاط الرياضي والشبابي، في العاصمة صنعاء وتوقفه على مستوى المسابقات، خاصة في كرة القدم، والألعاب الجماعية الأخرى.. تختفي الحلول ويظهر نادي وحدة صنعاء كمنقذ.
نادي وحدة صنعاء تعدى مسمى ناد بالمصطلح القديم المتعارف عليه قديما في بلادنا، للعبة أو لعبتين.
من يدخل من إحدى بوابات النادي، تتملكه الدهشة، ولو لا أنه دخل بقدميه أو سيارته، لظن أنه خارج اليمن.. هذه حقيقة لا ينكرها إلا من لم يدخله خلال السنوات الحالية، أو أنه في خلاف مع كل التطورات التي يشهدها النادي.
كسر الجمود الصيفي؛ تمثل في احتضان النادي لفعاليات وأنشطة الملتقى الصيفي التاسع في مختلف الألعاب، في تأكيد ميداني وليس كلاماً انشائياُ؛ على أن النادي أصبح متنفسا للشباب والرياضيين، حين ضاقت بهم السبل في بقية الأندية.
عندما انتقد النادي كناد، لإقامته هذه الفعالية الشبابية وتلك المسابقة الرياضية، فأنا في خصومة ليس مع النادي فحسب؛ بل مع كل من يحتضنهم، ويوفر لهم الممارسة الممتعة.
ليس من العيب أن أكون ناقدا، لأنها مهمة كل إعلامي، ولكن من المعيب أن أضع نفسي في الحرج، حينما أرى شيئا يستحق الإشادة ولا أفعل ذلك، والأكثر حرجا عندما أحاول تشويهه.
الأندية الرياضية في بلادنا يترأسها رجال مال وأعمال، فلماذا لم يستنسخوا كنادي الوحدة!! هل ينقصهم المال، بالطبع لا، ولكن ينقصهم الإبداع والتميز وامتلاك روح جميلة تنعكس على الأرض.
المال أداة من أدوات النجاح، ولكنه لا يصنع النجاح بمفرده، وإلا لماذا من يملكون ثروات مهولة، واقعهم لا يدل أي لمسات جمالية يقدمونها لمحيطهم الرياضي والشبابي؟
أمانة العاصمة صنعاء ووزارة الشباب والرياضة، ينبغي أن تكون ممتنة لنادي الوحدة، فلو افترضنا أن وفدا رياضيا جاء لصنعاء ليشاهد منجزاتها الرياضية، فلن تجد الدولة أفضل منه مكانا لزيارته، ليخرج بانطباع مغاير عما يسمعه عن اليمن، وافتقادها للمنشآت الرياضية النموذجية.
من السهولة أن تلعن الظلام.. ولكن ما هي النتيجة؟ ستبقى في العتمة حتى تفقد البصر والبصيرة.. وهذا هو الفرق بين من همه الوحيد ليس فقط اصطياد الأخطاء، بل توهم وجودها والبناء على ذلك الوهم نقدا يناقض الواقع ويصور قائله على أنه إما أعمى أو يريد شيئا في نفسه، بالطبع ليس للمصلحة العامة أي دخل فيها.
فعلا اتحسر على وحدة صنعاء، لأنه من نسخة واحدة، وأتمنى أن تمتلك بقية الأندية نفس روح الإبداع والتألق، حتى يجد الشباب والرياضيون أكثر من نموذج مشرف ومشرف، ليس فقط في العاصمة صنعاء، بل في مختلف المدن اليمنية.
لو زرت أي ناد، وكررت الزيارة بعد عدة سنوات، قد لا تجد أي تطور أو جديد، ولكن ستحزن على ما كان فيه وانتهى.
في الوحدة الأمر مغاير، ففي السنة الواحدة تجد شيئا جديدا، وكأنك تتعرف على المكان لأول مرة.. وهنا يكمن سر النجاح الذي استقر في الوحدة وغاب عن البقية.