بوتين يدعو لمُلاحقة ومُعاقبة الإرهابيين في مناطق الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
دعا الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، إلى مُلاحقة ومُعاقبة الإرهابيين في مناطق الشرق الأوسط بدأت عدة أطراف في تطبيق سياسية الانتقام على مبدأ "العقاب الجماعي"، لزعزعة الاستقرار، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء اليوم الإثنين.
وشدد بوتين على أن مشاهد الأطفال القتلى والدماء ومعاناة المسنين وقتل الأطباء في الشرق الأوسط يؤجج حزننا لكن التعاطف فقط غير مقبول.
وقال: "عندما تنظر إلى الأطفال المضرجين بالدماء، والأطفال القتلى، وكيف تعاني النساء والمسنين، وكيف يموت الأطباء، بالطبع، بالطبع ستشد قبضتك(غضبا) وتفيض العيون بالدموع. لا يمكن قولها بطريقة أخرى، لكن لا ينبغي لنا ولا نملك الحق ولا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بأن تحكمنا العواطف".
وأشار الرئيس إلى أنه من الضروري "أن نفهم بوضوح من يقف حقا وراء مأساة شعوب الشرق الأوسط ومناطق أخرى من العالم، ومن ينظم الفوضى القاتلة، ومن يستفيد منها".
وأضاف بوتين: "الولايات المتحدة وحلفاؤها هي المستفيد الرئيسي من عدم الاستقرار العالمي، حيث يريدون استخدام الفوضى لاحتواء منافسيهم وزعزعة استقرارهم.. الولايات المتحدة بحاجة إلى أزمة مستمرة في الشرق الأوسط، لذا فإنها تشوه سمعة الدول والمنظمات التي تدعو إلى إنهاء إراقة الدماء، بما في ذلك الأمم المتحدة".
ولفت إلى أن "الولايات المتحدة كقوة عظمى عالمية – الجميع يرى ذلك، ويفهمونه حتى من اتجاهات الاقتصاد العالمي – تضعف وتفقد مكانتها. وأن العالم الأميركي، بهيمنة واحدة، يتعرض للتدمير، ويتحول تدريجيا ولكن بثبات إلى شيء من الماضي".
وتابع: "أكرر أن من يقفون وراء الصراع في الشرق الأوسط والأزمات الإقليمية الأخرى سوف يستخدمون عواقبه المدمرة لزرع الكراهية وإثارة حيرة الناس في جميع أنحاء العالم. هذا هو الهدف الحقيقي والأناني لمحركي الدمى الجيوسياسيين".
ونوه الرئيس الروسي إلى أن روسيا تناضل من أجل المستقبل ومبادئ النظام العالمي العادل.
وصرح بوتين: "اليوم، لا تشارك روسيا بنشاط في تشكيل عالم جديد أكثر عدالة ومتعدد الأقطاب يتمتع بحقوق وفرص متساوية لجميع البلدان والحضارات فحسب، بل إننا لسنا فقط أحد قادة هذه العملية التاريخية الموضوعية، وسأخبركم أكثر، وهذا معروف للجميع، فمن أجل مستقبلنا، روسيا تقاتل في ساحة المعركة من أجل مبادئ النظام العالمي العادل، من أجل حرية البلدان والشعوب".
وأوضح الرئيس الروسي أن العالم الأمريكي ذو الهيمنة الأحادية ينهار ويصبح تدريجيا شيئا من الماضي لكن الولايات المتحدة لا تريد الاعتراف بذلك.
وشدد بوتين على أن موقف روسيا بشأن الشرق الأوسط لم يكن أبدا قائما على المصلحة الذاتية أو إزدواجية القاع، مؤكدا أن مفتاح حل المشكلة هو إنشاء دولة فلسطينية كاملة العضوية وذات سيادة.
وأكمل بوتين: "في تعاملنا مع الوضع في الشرق الأوسط، وعلى عكس الغرب، لم تكن هناك مصلحة ذاتية على الإطلاق، ولا مؤمرات أوازدواجية القاع (الخداع)، لقد أعلنا ونعلن موقفنا صراحة، وهو لا يتغير من سنة إلى أخرى، مفتاح حل الصراع يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، دولة فلسطينية كاملة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوتين مناطق الشرق الأوسط الشرق الاوسط بوابة الوفد الولایات المتحدة فی الشرق الأوسط من أجل
إقرأ أيضاً:
جولة دي بي ورلد للجولف أفضل حدث رياضي في «الشرق الأوسط»
أبوظبي (الاتحاد)
حققت جولة دي بي ورلد للجولف، نجاحاً بارزاً في الحفل السنوي لجوائز صناعة الرياضة في الشرق الأوسط «SPIA»، الذي أقيم في أبوظبي، بحصولها على الجائزتين الذهبيتين هذا العام، وهي جائزة أفضل حدث رياضي رئيسي، عن بطولة جولة دي بي ورلد في دبي، التي تعتبر المحطة الختامية للموسم العالمي، التي تقام سنوياً في الإمارات، وجائزة التميّز في الاستدامة عن برنامج جرين درايف.
تأسّست جوائز صناعة الرياضة في الشرق الأوسط الأوسط «SPIA»، في 2012، بدعم من مجلس أبوظبي الرياضي، وهي احتفال رسمي بالقادة وصناع القرار، والمنظمات، والمرافق والحملات التي ساهمت في تطوير الرياضة في المنطقة.
وحصلت جولة دي بي ورلد للجولف على الجائزة الذهبية للمركز الأول في فئة الحدث الرياضي الرئيسي لهذا العام عن بطولة جولة دي بي ورلد للجولف 2024، بعدما حطمت البطولة الرقم القياسي لأكبر عدد من المتفرجين على الإطلاق بين جميع بطولات الجولف في الدولة، مدعومةً باستراتيجية تسويقية رائدة في هذا القطاع وابتكارات جديدة، تركّز على المشجعين، حيث استقطبت مجموعة متنوعة من الرعاة -وشكّلت المتفرجات نسبة قياسية بلغت 29% من إجمالي المشجعين، بالإضافة إلى ذلك، كان أكثر من 30% من مشتري التذاكر في عام 2024 من الزوار الدوليين، مما يؤكد أن الحدث يسهم في تعزيز السياحة الدولية إلى دبي.
كما حصدت جولة دي بي ورلد جائزة المركز الأول في فئة التميز في الاستدامة عن برنامجها «جرين درايف»، تُكرّم هذه الفئة المؤسسات، والفعاليات والمبادرات في قطاع الرياضة في الشرق الأوسط التي أظهرت التزاماً مثالياً بممارسات الاستدامة. قيّمت لجنة التحكيم المشاركات بناءً على نطاق تدابير الاستدامة وفعاليتها وابتكارها.
وتعليقاً على الفوز بهاتين الجائزتين، قال توم فيليبس، المدير التنفيذي لجولة دي بي ورلد في الشرق الأوسط: «بهاتين الجائزتين، يرتفع عدد جوائز قطاع الرياضة المرموقة التي حصدتها جولة دي بي ورلد على مستوى العالم إلى 12 جائزة خلال الأشهر الـ18 الماضية، مما يُظهر تقدير المنظمات الدولية لالتزامنا بالابتكار، نود أن نتقدم بالشكر لشريكنا الرئيسي دي بي ورلد موانئ دبي العالمية، وجميع شركائنا وموردينا على مساعدتنا في تقديم تجربة لا تُنسى للجماهير، وترك إرث إيجابي في مجتمعاتنا المحلية».