زلزال 25 يعانق “ناموس” سباق الشراعية 60 قدماً
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
دبي – الوطن:
توج طاقم السفينة زلزال 25 لمالكها الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان وبقيادة النوخذة مروان عبدالله المرزوقي بطلا لسباق دبي للسفن الشراعية المحلية 60 قدما (الجولة الأولى من بطولة دبي 2023-2024) والذي نظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية ضمن روزنامة فعاليات الموسم الرياضي .
وحصل طاقم السفينة التبر 55 لمالكها راشد محمد راشد بن غدير وبقيادة النوخذة محمد سهيل المهيري على المركز الثاني في الترتيب العام بينما حل طاقم السفينة نمران 211 لمالكها الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان وبقيادة النوخذة علي عبدالله المرزوقي في المركز الثالث.
وحقق الحدث نجاحا تنظيميا وفنيا حيث شهد مشاركة 81 سفينة إصطفت جميعها في نقطة البداية قبالة (جزر دبي) في عمق الخليج العربي وأبحرت بعد رفع العلم الأخضر لمسافة تزيد عن 20 ميلا بحريا نحو خط النهاية في شواطئ أم سقيم بالقرب من فندق (برج العرب).
وأطلقت اللجنة المنظمة السباق في ظروف ملائمة حيث بحث النواخذة والبحارة على متن سفنهم عن أسرع وأقصر طريق يوصلهم إلى خط النهاية وواجهوا إختبارات صعبة مع تغيير إتجاه وسرعات الرياح.
وتصدر طاقم السفينة زلزال 25 المشهد وتقدم (سنيار) المحامل منذ بداية السباق بفضل خبرة النوخذة وجهود الطاقم متخذا القرار الصحيح في المسار ليجد مطاردة ساخنة من باقي السفن حتى اتضحت الصورة في المراحل الحاسمة ليتوج بطلا متقدما على التبر 55 (الثاني) ونمران 211 (الثالث).
وعقب نهاية السباق جرت مراسم تتويج ابطال سباق دبي للسفن الشراعية المحلية 60 قدما (الجولة الأولى من بطولة دبي 2023-2024) في منصة الابطال في مراسي بي اند أو في منطقة ام سقيم وسط فرحة النواخذة والبحارة الفائزين بحضور محمد سيف المري مدير إدارة الشئون الرياضية مشرف عام السباق.
حرص مروان عبدالله المرزوقي نوخذة السفينة زلزال 25 على إهداء فوزهم بلقب أولى جولات بطولة دبي للسفن الشراعية المحلية 60 قدما إلى الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان لدعمه وتشجيعه المتواصل للفريق مؤكدا ان هذا الاهتمام سينعكس إيجابيا في مسرة المشاركات في الموسم الحالي.
ووجه المرزوقي الشكر والتقدير إلى اللجنة المنظمة للسباق من نادي دبي الدولي للرياضات البحرية على جهودها وحرصها على إنجاح الحدث من خلال الضوابط الجديد فيما يتعلق بإجراءات خط البداية الامر الذي سهل كثيرا من مهمة المشاركين.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“محمد.. هل أنت تنام ليلًا؟!” .. دلالات سؤال ترامب لولي العهد السعودي
محمد.. هل أنت تنام ليلًا؟! كان هذا سؤال من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لولي العهد أمس الأول في منتدى الاستثمار السعوديِّ الأمريكيِّ.
– ولي العهد: أحاول..- ترامب: يا له من عملٍ قمت به.. أعتقد أنَّك تتقلَّب مثل معظمنا باللَّيل حول كيفيَّة تحسين المعيشة في بلدك.. أولئك الذين لا ينامون هم مَن سيأخذونك إلى الأرض الموعودة.. يا له من عمل عظيم قمت به.
سؤال من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، يبدو بسيطًا، لكنَّه عميق وكبير..
سؤال يدل على الدهشة والاستغراب: كيف حدث هذا التطوير والتقدُّم في بلادكم بهذه السرعة في سنوات بسيطة؟
توالت إجابات الرئيس على السؤال البسيط في الكلمات، العميق في المعنى:
هناك تحول كبير ورائع في المنطقة، بقيادة الملك سلمان، والأمير محمد بن سلمان.
أنتم تقومون بعمل كبيروضخم.. شبه الجزيرة العربية مكان جميل، وأنتم أكثر شعوب العالم ازدهارًا.. سيكون تنظيمكم لكأس العالم عملًا رائعًا وأمرًا مذهلًا.. ما حققتموه الآن معجزة حديثة على الطريقة العربيَّة.. التحوُّلات هنا أمر لا يُصدَّق، ومستقبل الشرق الأوسط يبدأ من هنا.. هناك روائع وجواهر بالرياض، وأبو ظبي من صنع قادتها.. ولي العهد السعودي رجل عظيم جدًّا.. أعظم مَن مثَّل شعبه.. يعمل بجد، ولا أعتقد أنَّه ينام الليل.. هذه المنطقة تطوَّرت بفضل أبنائها.. السعوديَّة حافظت على تقاليدها وعاداتها مع تطلعها للمستقبل.. أهل هذه المنطقة هم مَن طوَّروها.. القطاعات غير النفطيَّة في السعوديَّة إيراداتها تجاوزت القطاع النفطي.. مستقبل الشرق الأوسط يبدأ من هنا.. التحولات في هذه المنطقة لا تُصدَّق.. الرياض ستصبح مركز أعمال للعالم بأسره.. أنتم من أكثر الأمم ازدهارًا في العالم.. الرئيس ترامب قال الكثير عن النهضة الشموليَّة في المملكة، بفضل الله تعالى، ثم القيادة الرشيدة، ورُؤية 2030 التي جعلت من المملكة مثالًا يُحتذى به لكل العالم..إنَّ سؤال ترامب لم يأتِ من فراغ.. بل نتيجة ما شاهده ولمسه من تطوُّر في شتَّى المجالات، ولما حقَّقته المملكة من جهود بارزة على مختلف الأصعدة الدوليَّة، بعد أن أصبحت «الرياض» عاصمة صنع السَّلام العالميِّ.. عاصمة الاستقرار.. عاصمة حل الأزمات..
لقد أدركنا كمواطنين قبل هذا السؤال، أنَّ رؤيتنا تسير في طريقها الصحيح، بفضل الله تعالى، ثمَّ بالقيادة الرشيدة، وبعد هذا السؤال زاد إدراكنا أنَّ دول العالم -وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكيَّة- تقدِّر ما قامت -وتقوم- به المملكة في سبيل تطوُّرها وتقدُّمها، والحفاظ على الأمن والاستقرار والازدهار في دول العالم.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب