مدير مستشفى الصداقة التركي: أضرار وإصابات إثر قصف الإحتلال للمستشفى
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال مدير مستشفى الصداقة التركي في غزة د.صبحي سكيك، إن الاستهداف الصهيوني للمستشفى كان مباشرا.
وأضاف مدير المستشفى في تصريحات صحفية أن الإستهداف نجمت عنه أضرار وإصابات. كما أدى الإستهداف أيضا إلى خروج طابق كامل عن الخدمة.
وأشار ذات المتحدث إلى أنه لايوجد مكان في غزة لعلاج مرضى السرطان سوى مستشفى الصداقة التركي.
وكان الطيران الحربي للاحتلال الصهيوني قد قصف اليوم الإثنين، الطابق الثالث والأخير من المبنى الرئيسي للمستشفى، ما ألحق أضرارا بالغة فيه.
كما كانت طائرات الاحتلال الصهيوني، قد قصفت أمس محيط مستشفى الصداقة التركي، حيث ألحقت به أضرارا بليغة جراء الاستهداف المتكرر لمحيطه.
وقد خلف هذا القصف الهمجي حالة من الهلع وسط مرضى السرطان والطواقم الطبية، حيث أن الإحتلال لم يكتف بزيادة معاناة واوجاع مرضى السرطان وحرمانهم من الادوية والسفر للعلاج بالخارج بل بات يعرض حياتهم للخطر باستهداف محيط المستشفى.
ومن جهتها، دعت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الرئاسة والحكومة التركية إلى وقف العربدة الصهيونية وحماية هذا الصرح الانساني الطبي.
وللإشارة، كان الاحتلال قد ارتكب مجزرة في مستشفى المعمداني حين استهدفه في 17 أكتوبر الجاري، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 470 فلسطينيا، معظمهم ممن لجؤوا إلى المستشفى خوفا من القصف العشوائي، أو بعد تدمير منازلهم.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: مستشفى الصداقة الترکی
إقرأ أيضاً:
غزة.. الجيش الإسرائيلي يطرد المرضى والموظفين من مشفى العودة
بدأ الجيش الإسرائيلي عملية "إجلاء قسرية"، للمرضى والموظفين، في مستشفى العودة، وهو آخر مستشفى أهلي لا يزال يعمل في مناطق شمال قطاع غزة.
وأورد المستشفى في بيان: "تقوم قوات الاحتلال في هذه الأثناء بعملية إجلاء قسرية للمرضى والطواقم الطبية من داخل مستشفى العودة في تل الزعتر، المستشفى الوحيد الذي كان لا يزال يعمل شمال قطاع غزة".
وأضاف أن هذه الخطوة تأتي بعد "أيام من الحصار والاستهداف المتكرر للمستشفى، مما يشكل تهديدا مباشرا على الحق في الصحة والحياة، ويمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني".
وفي وقت سابق، أفادت جمعية العودة الصحية والمجتمعية بأن الجيش الإسرائيلي أبلغ إدارة المستشفى بضرورة الإخلاء الفوري، موضحة أن داخل المستشفى يتواجد 97 شخصا، بينهم 13 مريضا ومصابا، بالإضافة إلى 84 من الكوادر الطبية.
وأضافت الجمعية أن القوات الإسرائيلية فجّرت عدة "روبوتات" مفخخة في محيط المستشفى، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف استهدف مباني المستشفى ومرافقه.
من جانبها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن هذا التطور يُعد "استمرارا للانتهاكات الإسرائيلية بحق المنظومة الصحية في قطاع غزة"، داعية المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل وتوفير الحماية للمرافق الصحية في القطاع، وفقًا لما تنص عليه القوانين الدولية والإنسانية.
وكانت الوزارة قد أوضحت في وقت سابق أن 22 مستشفى من أصل 38 في قطاع غزة خرجت عن الخدمة منذ بدء الحرب، والتي تجاوزت الآن 600 يوم من التصعيد المستمر.
وتشهد المرافق الصحية في قطاع غزة أوضاعا إنسانية صعبة وسط تراجع كبير في القدرات التشغيلية ونقص حاد في الإمدادات الطبية والوقود، في ظل استمرار العمليات العسكرية والقصف الإسرائيلي.