تزامنا مع تخفيف الأحمال.. إجراءات أخرى لترشيد الكهرباء في القاهرة والجيزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
بدأت محافظتا القاهرة والجيزة، تنفيذ خطة تخفيف أحمال الكهرباء، تنفيذا لقرار مجلس الوزراء المتعلق بخفض الأحمال لتصل إلى ساعتين يوميا، موزعة على المناطق والأحياء والقرى.
وأكد مصدر بمحافظة القاهرة لـ«الوطن» أن أجهزة المحافظة تعمل على ترشيد استهلاك الطاقة من خلال أعمدة الإنارة بالشوارع وواجهات المحلات والإعلانات أعلى العمارات والمحاور، ومتابعة تنفيذ ذلك بشكل مستمر، مع متابعة مواعيد غلق الورش والمحلات بما يساهم في ترشيد استهلاك الطاقة.
وأشار إلى أنه يتم تسيير حملات بشكل مستمر لمتابعة تنفيذ قرارات الحكومة بشأن ترشيد الاستهلاك والحد من أي مخالفات، ومن المقرر إبلاغ المواطنين بمواعيد تخفيف الأحمال كما حدث من قبل للتيسير عليهم والحد من أي أزمات واتخاذ ما يلزم من إجراءات.
أسباب تخفيف الأحمالوأقر مجلس الوزراء تخفيض الأحمال العام الحالي لعدة أسباب، منها مواجهة الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة عن مثيلاتها في العام السابق مما زاد من استهلاك الغاز في محطات الكهرباء، وتراجع معدل توليد الطاقة من الرياح والطاقة الشمسية والمائية، مما زاد من استهلاك الغاز بكميات فاقت معدلات الاستهلاك الطبيعي، وانخفاض كميات الغاز الموردة من خارج مصر من 800 مليون قدم مكعب غاز يوميا إلى صفر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعمدة الإنارة استهلاك الطاقة استهلاك الغاز استهلاك الكهرباء العام الحالى القاهرة والجيزة تخفيض الأحمال تخفيف أحمال الكهرباء أجهزة
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات الحكومة بشأن الكهرباء.. ماذا تعرف عن سفن التغويز وتكلفتها؟
كشف الدكتور مصطفى مدبولي، في مؤتمر صحفي عن توجهات المجموعة الاقتصادية وتحديدا وزارة البترول والثروة المعدنية في الاعتماد على ما يسمى بـ"سفن التغويز" بما يضمن استمرار خدمات التيار الكهربي في البلاد خلال موسم الصيف.
بحسب تصريحات وزارة البترول والثروة المعدنية والتي كشفت عن اعتمادها في الفترات المقبلة على 4 سفن تغويز مقابل سفينة واحدة تمتلكها مصر منذ العام الماضي لتأمين احتياجات البلاد من شحنات الغاز الطبيعي، وهو ما يعني ارتفاع عدد السفن المستهدفة لـ 5 سفن تغويز.
في البداية يقصد بعملية التغويز تسخين المواد في صورتها الصلبة أو السائلة لتصبح طبيعتها غازية بما يسمح بانتاج وقود غازي من خلال عمليات التسخين بمواد ذات محتوي كربوني وتتفاعل معا الهواء أو البخار والأكسجين وتصل المادة في تلك المرحلة لدرجة حرار مرتفعة ينتج عنها مواد الوقود الغازية القابلة للاشتعال وتندمج مع مركبات القار ومواد اخري مع بخار الماء.
ويتم تنقيح المادة النهائية في صورتها الغازية بحيث تكون صالحة للاستخدام، فعمليات التغويز تعني تحويل الوقود المسال " الغاز الطبيعي في صورته الأولية" لصورة غازية .
قبل عملية التغويز يتم نقل الغاز السائل في عبر تورينات محمولة علي سفن مخصصة للتبريد والشحن علي درجة 160 تحت الصفر، تمهيدا نقله لسفن التغويز والتي تقوم بدور المحطات العائمة ويتم خلالها اجراء عمليات التغويز المذكورة، حتي يتم تحويل الغاز السائل لصورة غازية صالحة للاستخدام.
وتقدر تكلفة سفينة التغويز الواحدة بما يجاوز 300 مليون دولار ويمكن ابرام عقود ايجار السفينة الواحدة بقيمة 100 مليون دولار في السنة.