بلوجر شهير يفسد احتفال ميسي بجائزة الكرة الذهبية.. من هو «سبيد»؟
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تصفيق حار، هتافات ترج مقر حفل «الكرة الذهبية»، تردد اسم ليونيل ميسي، أثناء صعوده على المنصة للتتويج بلقب أفضل لاعب في العالم، للمرة الثامنة في تاريخه، ومن بعيد اخترق صوت «سبيد» هذا الضحيح ليعلن احتجاجه على هذا الاختيار.. فمن هو اليوتيوبر المثير للجدل؟
«سبيد» وتتويج ميسي بالكرة الذهبيةرغم أن صوت سبيد كان فرديًا، لكنه نجح في الوصول إلى آذان الجميع، لينجح في إعلان اعتراضه على تتويج ليونيل ميسي بجائزة «الكرة الذهبية»، إذ يرى كريستيانو رونالدو أكثر استحقاقية بها، باعتباره لاعبه المفضل، لكن رغم حبه الشديد للدون لم يلتفت إلى عدم وجوده ضمن قائمة المرشحين للجائزة من الأساس.
دارين واتكينز جونيور الشهير بـ«سبيد»، صاحب الـ19 عامًا، يعد أغرب وأشهر عشاق كريستيانو رونالدو، ولد في «أوهايو» بالولايات المتحدة الأمريكية، شهرته لم تنحصر فقط على حبه للدون البرتغالي، لكنها امتدت بشكل واسع لتصل إلى ملايين المتابعين له من جميع أنحاء العالم، باعتباره أيضًا متخصص في محتوى الألعاب.
يملك سبيد قناة عبر «يوتيوب» يتابعها ما يزيد عن 15 مليون شخص، من مختلف الفئات رغم صغر سنه، لكنه قادر على التأثير على قطاع كبير من الأشخاص، ما جعله يملك ثروة استثنائية في عمر صغير.
ثروة سبيد تصل إلى ما يزيد عن 12 مليون دولار أمريكي، وفقًا لعدد من التقارير، التي أكدت اعتماده على «اليوتيوب» بشكل أساسي من أجل حصد الأموال، التي تأتي من عدد مشاهدات فيديوهاته الكبير.
مع pic.twitter.com/oVrq7jQB4a
سبيد حقق حلمه بمقابلة كريستيانو رونالدو، الذي طالما راوده على مدار سنوات طويلة، بسبب عشقه للدون وريال مدريد، بعدما سمح له لاعب النصر الحالي، بالتقاط صورًا رفقته عقب مباراة البرتغال ضد البوسنة والهرسك.
جماهير ليونيل ميسي توقعت أن يكون ظهوره مدبرًا من قبل جماهير رونالدو بعدما أظهر اعتراضه الشديد على تتويجه وشعر بالصدمة من عدم إعلان اسم رونالدو الذي لم يكن مرشحًا من الأساس لجائزة الكرة الذهبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليونيل ميسي رونالدو ليونيل ميسي ميسي بالون دور رونالدو اخبار رونالدو الکرة الذهبیة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف أثرا جانبيا غير متوقع لدواء سكري شهير
أشارت دراسة كبيرة إلى أن مرضى السكري من النوع الثاني أكثر عرضة للإصابة بالسعال المزمن عند استخدام أدوية تحاكي عمل هرمون "جي.إل.بي-1" مقارنة بأدوية السكري الأخرى.
وترتبط هذه الأدوية بمستقبلات هرمون "جي.إل.بي-1" في البنكرياس الذي تفرزه الأمعاء بعد تناول الطعام مما يؤدي إلى زيادة إفراز الإنسولين حسب مستوى السكر في الدم وإبطاء إفراغ المعدة وخفض الشهية.
وخلص الباحثون في دورية "الجمعية الطبية الأميركية لطب الأنف والأذن والحنجرة" إلى أن احتمال الإصابة بسعال يستمر لأكثر من شهرين، في غضون خمس سنوات من بدء العلاج، كان أعلى بنسبة 12 بالمئة لدى من يتناولون دواء يعتمد على "جي.إل.بي-1".
واستندت النتائج إلى بيانات أميركية جرى جمعها بين عامي 2005 و2025 من أكثر من مليوني مصاب بالسكري من النوع الثاني، أكثر من 400 ألف منهم كانوا يتناولون أدوية "جي.إل.بي-1"، ومنها "سيماغلوتايد"، وهو المكون الرئيسي في عقاقير "جي.إل.بي-1" التي تنتجها "نوفو نورديسك" مثل "أوزمبيك".
ومن المعروف أن أدوية "جي.إل.بي-1" لها آثار جانبية معوية لأنها تبطئ عملية الهضم.
وأشار الباحثون إلى أن هذا قد يزيد أيضا من حدوث ارتجاع المريء، وهو عامل خطر مسبب للسعال.
وقال الباحثون إن استخدام الأدوية كان مرتبطا بالسعال حتى في المرضى الذين لا يعانون من ارتجاع المريء.
وأوصى الباحثون الأطباء بأخذ هذا الارتباط المحتمل في الاعتبار عند تشخيص حالات السعال المزمن، خاصة إذا لم تتطابق الأعراض مع الأسباب الأخرى.
وقالت الدكتورة أنكا باربو من مركز سيدارز سيناي الطبي في لوس أنجلوس "نوصي الأطباء الذين يوقعون الكشف على مرضى يعانون من السعال المزمن بأن يكونوا على دراية بهذه العلاقة المكتشفة حديثا بين أدوية جي.إل.بي-1 والسعال، وبالتالي سؤال المرضى عن استخدام هذه الأدوية".