وزيرة البيئة: COP28 فرصة لدعم إقامة مبادرات تمويل المناخ الرائدة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بصفتها الرئيس المشترك مع الجانب الكندي لتسيير مفاوضات تمويل المناخ وآليات التنفيذ لمؤتمر المناخ COP28، في جلسة الإطار الجديد لتمويل المناخ، لمناقشة تقرير مجموعة الخبراء رفيعي المستوى المستقلين، تمهيدا لإطلاقه في مؤتمر المناخ COP28.
وترأس الجلسة الدكتور سلطان الجابر الرئيس المعين بمؤتمر المناخ COP28، وبحضور أمينة محمد نائب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، وسايمون ستيل المدير التنفيذي لاتفاقية تغير المناخ، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي وعدد من الوزراء والخبراء الاقتصاديين.
يأتي هذا خلال مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى مشاورات الشق التمهيدى لمؤتمر المناخ cop28 بأبو ظبي، بهدف الخروج بخطوات فارقة نحو تنفيذ اتفاق باريس.
وأكدت وزيرة البيئة، أن الجلسة تناولت الوضع الحالي لتدفقات تمويلات المناخ في ظل إقامة حوار عالمي متنامي حول احتياجات وضع تصميم عالمي لتمويل المناخ، حيث يوفر مؤتمر المناخ COP28 فرصة واعدة لبناء الزخم من خلال اقامة المبادرات الرائدة، وقمة لميثاق التمويل الجديد، والقمة الأفريقية للمناخ، لوضع طريق عام للمضي قدما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة وزارة البيئة مؤتمر المناخ المناخ وزیرة البیئة المناخ COP28
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: لابد من الربط بين اتفاقيات ريو لمواجهة التحديات العالمية
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أهمية الربط بين محاور اتفاقيات ريو الثلاث الخاصة بـ تغير المناخ، التنوع البيولوجي، ومكافحة التصحر، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقيات لا يجب أن تعمل بمعزل عن بعضها البعض، بل ينبغي دمجها لتحقيق نتائج فعالة في مواجهة التحديات البيئية العالمية.
وكشفت "فؤاد" خلال لقائها مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج "المشهد" على قناة TeN مساء الأربعاء، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان من أوائل القادة الذين نادوا، منذ عام 2018، بضرورة إعادة دمج الاتفاقيات الثلاث بعد أن فصلها المجتمع الدولي، مؤكدة أن هذه الرؤية تمثل خطوة استراتيجية لمواجهة أزمات الغذاء والتغير البيئي.
وشددت على أن الربط بين هذه الاتفاقيات لا يهدف فقط للحفاظ على البيئة، بل هو ضرورة لإنتاج الغذاء وتأمين سلاسل الإمداد في ظل التحديات المتزايدة، مثل ارتفاع الأسعار والصراعات الدولية.
وأضافت:"اكتسبت خبرة كبيرة في هذا المجال من خلال التخصص والدراسة والعمل العلمي، وأؤمن بأن التكامل بين الملفات البيئية هو الحل."
وأشارت إلى أن اتفاقية التصحر كانت تُوصف سابقًا بأنها "الطفل اليتيم" مقارنة باتفاقيتي تغير المناخ والتنوع البيولوجي، نظرًا لقلة الزخم الدولي حولها.
وشددت على أن هذه النظرة تغيّرت مؤخرًا، حيث أصبحت قضية التصحر أكثر إلحاحًا، خصوصًا للدول النامية والأفريقية، في ظل الأزمات المتفاقمة في الأمن الغذائي وسلاسل التوريد.
وقالت:"أصبح من الممكن أن تقود اتفاقية التصحر الجهود البيئية العالمية، لأنها تمس واقع الدول النامية بشكل مباشر وتضغط عليها بشدة."