الفرق الإسرائيلية تنسحب من كأس أوروبا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت الفرق الإسرائيلية المتنافسة في بطولة كأس أوروبا لكرة السلة للرجال، الانسحاب من بطولة هذا الموسم.
وأعلنت الفرق الإسرائيلية بني أوفيك ديست هرتسليا، إيروني نيس زيونا وهبوعيل جليل إليون، في بيان مشترك، انسحابها من بطولة كأس أوروبا لكرة السلة للرجال هذا الموسم.
وذكر البيان أن هذا القرار اتخذ بسبب النتائج السلبية للمفاوضات المالية والمهنية مع الاتحاد الدولي لكرة السلة من أجل مواصلة المشاركة في البطولة.
وزعم في البيان أن الاتحاد الدولي لكرة السلة لم يقدم المساعدة الكافية في حل المباريات التي لم يسمح بلعبها في إسرائيل لأسباب أمنية.
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA) أنه أوقف المباريات التي تشارك فيها الفرق الإسرائيلية.
وجاء في بيان الاتحاد الدولي لكرة السلة: “نظراً للوضع الأمني الحالي في إسرائيل وبناءً على توصيات مستشاريه الأمنيين، قرر الاتحاد الأوروبي لكرة السلة تعليق جميع المباريات التي تشارك فيها فرق إسرائيلية في جميع المسابقات تحت رعايته حتى إشعار آخر. سيؤثر القرار فورًا على جميع المباريات التي تلعبها الفرق الإسرائيلية الخمسة على أرضها وخارجها في كأس أوروبا للسيدات وكأس أوروبا لكرة السلة”.
وبعد الهجوم الذي شنته حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين، كان رد إسرائيل على هذا الهجوم عنيفا، فقد قصفت المستشفيات والمدارس والكنائس دون تمييز.
Tags: انسحاب فريق إسرائيليديست هرتسلياكأس أوروبا لكرة السلة للرجالكرة السلةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: كرة السلة الاتحاد الدولی لکرة السلة المباریات التی
إقرأ أيضاً:
"مقترح أوروبي" بفرض قيود على تمويل الأبحاث الإسرائيلية
أوصت المفوضية الأوروبية، الاثنين، بالحد من وصول إسرائيل إلى برنامجها الرئيسي لتمويل الأبحاث بعد دعوات من دول في الاتحاد الأوروبي لزيادة الضغط على الدولة العبرية لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة.
كانت دول عدة بالاتحاد الأوروبي قالت الأسبوع الماضي إن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها بموجب اتفاق مع الاتحاد بشأن زيادة إمدادات المساعدات إلى غزة، وطلبت من المفوضية وضع خيارات ملموسة على الطاولة.
ويحتاج اقتراح التعليق الجزئي لمشاركة إسرائيل في برنامج "هورايزون يوروب" إلى موافقة أغلبية مؤهلة من دول الاتحاد كي يدخل حيز التنفيذ وهو ما يمثل 15 دولة على الأقل من أعضاء الاتحاد البالغ عددهم 27 عضوا ويمثلون 65 بالمئة على الأقل من سكانه.
وقالت المفوضية في بيان إن الاقتراح يأتي ردا على مراجعة امتثال إسرائيل لبند حقوق الإنسان في اتفاقية تحكم علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي.
وذكرت الهيئة الدبلوماسية للاتحاد في يونيو أن هناك مؤشرات على أن إسرائيل انتهكت التزاماتها بموجب بنود الاتفاقية.
وقالت المفوضية ، يوم الاثنين،: "في حين أعلنت إسرائيل عن هدنة إنسانية يومية في القتال في غزة وأوفت ببعض التزاماتها بموجب التفاهم المشترك بشأن المساعدات الإنسانية والوصول إلى غزة، فإن الوضع لا يزال خطيرا".
وكشف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن ما يقرب من 470 ألف شخص في غزة يعانون من ظروف شبيهة بالمجاعة، مع وجود 90 ألف امرأة وطفل بحاجة إلى علاجات غذائية متخصصة.
ورفضت الحكومة الإسرائيلية الانتقادات الدولية لسياساتها في القطاع. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"،الاثنين، إن خطوة المفوضية "خاطئة ومؤسفة وغير مبررة" وأنها تأمل ألا تتبنى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الاقتراح.
تشارك إسرائيل في البرامج البحثية للاتحاد الأوروبي منذ عام 1996، إذ شاركت في آلاف المشروعات المشتركة على مدى العقود الماضية.
وقالت المفوضية إن الاقتراح سيؤثر على مشاركة الكيانات الإسرائيلية في مسرع مجلس الابتكار الأوروبي التابع للاتحاد "الذي
يستهدف الشركات الناشئة والصغيرة ذات الابتكارات الثورية والتقنيات الناشئة التي لها تطبيقات محتملة ذات استخدام مزدوج، مثل الأمن الإلكتروني والطائرات المسيرة والذكاء الاصطناعي".
ولم يذكر التقرير حجم التمويل الذي سيتأثر بالتجميد المقترح.