الرياض- مباشر: كشفت النتائج المالية لشركة دور للضيافة "دور" تحولها للربحية خلال الربع الثالث للعام 2023 مقارنة بخسارة كانت تكبدتها الشركة في الربع المقارن للعام الماضي، بينما سجلت تراجعاً بصافي أرباحها على أساس ربع سنوي.

وأوضحت الشركة بحسب بيان لها اليوم الثلاثاء على "تداول" أن صافي الربح بعد الزكاة والضريبة بلغ نحو 4.

4 ملايين ريال، مقابل خسارة قدرها 2.08 مليون ريال في الربع ذاته من العام الماضي، في حين بلغ صافي أرباح الشركة في الربع الثاني من العام الجاري نحو 7.04 مليون ريال.

وقالت الشركة إن السبب في تحولها للربحية هو ارتفاع لإيرادات التشغيلية للشركة خلال الربع الحالي بمبلغ 28.7 مليون ريال وبنسبة 23.8% عن الربع المماثل من عام 2022،ويعود ذلك إلى إرتفاع الطلب على الفنادق مقارنة بالربع المماثل من العام السابق كما ارتفع الربح التشغيلي للشركة بمبلغ 9 مليون ريال وبنسبة 95.7% عن الربع المماثل وبذلك حققت الشركة صافي ربح للربع الحالي بلغ 4.4 مليون ريال مقابل تحقيق صافي خسارة عن الربع المماثل بمبلغ (2.1) مليون ريال وتجدر الاشاره بأنه تم تأثير النتائج المالية للشركة للربع الحالي بالأثر المالي الايجابي البالغ 7.1 مليون ريال نتيجة للصلح الذي تم بين الشركة وأحد المؤسسات المالية بشأن عقود المشتقات المالية.

وارتفعت مبيعات الشركة بنحو 149.39 مليون ريال، مقابل 120.66 مليون ريال في الفترة المقارنة للعام الماضي بزيادة بلغت 23.81%.

أما على مستوى أرباح الشركة خلال فترة التسعة أشهر الأولى من العام الجاري فقد بلغ صافي الربح نحو 28.42 مليون ريال مقابل 34.9 مليون ريال في الفترة المقارنة للعام الماضي ، بتراجع قدره 18.53%.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: الربع المماثل ملیون ریال من العام

إقرأ أيضاً:

أسباب إبقاء البنك المركزي لأسعار الفائدة دون تغيير

قررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركــزي المصـري في اجتماعهـا يــوم الخميس الموافـــق 10 يوليو 2025 الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 24.00% و25.00% و24.50%، على الترتيب. كما قررت الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 24.50%. ويأتي هذا القرار انعكاسا لآخر التطورات والتوقعات الاقتصادية منذ اجتماع لجنة السياسة النقدية السابق.

تراجع توقعات النمو

على الصعيد العالمي، تراجعت توقعات النمو منذ بداية العام، وهو ما يُعزَى بالأساس إلى استمرار حالة عدم اليقين في سياسات التجارة العالمية واحتمالية تجدد التوترات الجيوسياسية. وعليه، اعتمدت البنوك المركزية في الاقتصادات المتقدمة والناشئة على حد سواء نهجا حذرا بشأن السياسة النقدية في ظل حالة عدم اليقين المحيطة بالتضخم والنمو الاقتصادي. وفيما يتعلق بالأسعار العالمية للسلع الأساسية، شهدت أسعار النفط تقلبات حادة في الآونة الأخيرة متأثرة إلى حد كبير بعوامل العرض وتوقعات بانخفاض الطلب العالمي. وبالنسبة لأسعار السلع الزراعية الأساسية، فقد سجلت تراجعا طفيفا مدعومة باتجاهات موسمية مواتية. ومع ذلك، لا تزال المخاطر تحيط بمسار التضخم، بما في ذلك التوترات الجيوسياسية واحتمالية استمرار الاضطرابات في سياسات التجارة العالمية والصدمات الناجمة عن تغير المناخ.

أسباب تثبيت أسعار الفائدة

أما على الجانب المحلي، تفيد المؤشرات الأولية للبنك المركزي المصري للربع الثاني من عام 2025 باستدامة التعافي في النشاط الاقتصادي، مع توقعات بنمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي على نحو مقارب للنسبة السنوية المسجلة في الربع الأول من عام 2025 والبالغة 4.8% مقابل 2.4% في الربع الثاني من عام 2024. وفيما يتعلق بفجوة الناتج، تشير التقديرات إلى أنها تتقلص تدريجيا وإن كانت لا تزال سالبة بقدر طفيف، مع توقعات بوصول النشاط الاقتصادي إلى طاقته الإنتاجية القصوى بنهاية السنة المالية 2025/2026. وعليه، من المنتظر أن تظل الضغوط التضخمية من جانب الطلب محدودة، مدعومة بالسياسة النقدية الحالية.

شهد المعدل السنوي للتضخم العام تراجعا خلال الربع الثاني من عام 2025 إلى 15.3% مقابل 16.5% في الربع الأول من عام 2025، مواصلا بذلك مساره النزولي. ويُعزَى ذلك إلى استقرار التطورات الشهرية للتضخم إلى حد كبير، والمستوى المناسب من التشديد النقدي، فضلا عن انحسار الصدمات السابقة. وتحديدا، انخفض كل من المعدل السنوي للتضخم العام والأساسي في يونيو 2025 إلى 14.9% و11.4% على التوالي، وهو ما يرجع بشكل رئيسي إلى التطورات الشهرية في التضخم، حيث سجل التضخم العام والأساسي سالب 0.1% وسالب 0.2% على التوالي، الأمر الذي يمكن تفسيره إلى حد كبير بانخفاض أسعار المواد الغذائية واستقرار تضخم السلع غير الغذائية.

وقد أسهمت هذه التطورات المواتية في التضخم العام والأساسي في تحسن توقعات التضخم، وعليه، من المتوقع أن يستقر المعدل السنوي للتضخم العام عند معدلاته الحالية خلال الفترة المتبقية من عام 2025 قبل أن يعاود تراجعه تدريجيا خلال 2026، وهو ما يتوقف على مقدار التغير في أسعار السلع غير الغذائية وعلى إجراءات ضبط أوضاع المالية العامة (كالتغير في الأسعار المحددة إداريا) وتأثيرها على الأسعار المحلية. ومع ذلك، من المحبَّذ التريث في المضي قدما في دورة التيسير النقدي، خاصة وأن هذا النهج يتيح وقتا كافيا لتقييم الآثار المحتملة للتغييرات التشريعية المُعلنة في الآونة الأخيرة ومنها تعديلات ضريبة القيمة المضافة.

وفي ضوء ما تقدم، ترى لجنة السياسة النقدية أن الإبقاء على أسعار العائد الأساسية للبنك المركزي دون تغيير يُعد ملائما لاستدامة المسار النزولي للتضخم. وسوف تواصل اللجنة تقييم قراراتها على أساس كل اجتماع على حدة، مع التأكيد على أن هذه القرارات تعتمد على التوقعات والمخاطر المحيطة بها وما يستجد من بيانات. وسوف تواصل اللجنة متابعة التطورات الاقتصادية والمالية عن كثب، ولن تتردد في استخدام كل الأدوات المتاحة للوصول بالتضخم إلى المعدل المستهدف البالغ 7% (±2 نقطة مئوية) في المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2026.

مقالات مشابهة

  • 111.6 مليون ريال تداولات بورصة مسقط في الربع الأول
  • الاتفاق يحدد 60 مليون ريال لبيع عقد محمد عبد الرحمن وسط اهتمام ثلاثي الكبار
  • بلدية دبي تحصد 10 جوائز خلال الربع الثاني من العام الجاري
  • عاجل.. " المركزي "يثبت أسعار الفائدة لدعم استقرار التضخم وتحفيز النمو الاقتصادي.. البيان كاملًا
  • أسباب إبقاء البنك المركزي لأسعار الفائدة دون تغيير
  • لماذا ثبت البنك المركزي سعر الفائدة في اجتماع اليوم
  • سعر الفائدة.. لماذا فضّل البنك المركزي المصري التثبيت؟
  • «التعليم» تكشف إجراءات وآلية نقل المعلمين والمعلمات للعام الدراسي الجديد
  • نمو سجلات البيع بالجملة لمنتجات القهوة والشاي 14% بنهاية الربع الثاني من 2025
  • بلغت 15.1 مليار جنيه.. بنك QNB مصر يعلن عن صافي الأرباح بالنصف الأول 2025