مهرجان النهام يعزز رحلة البحث عن اللؤلؤ
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
على الرغم من انهيار سوق تجارة اللؤلؤ التي كانت تعتبر جزء لا يتجزأ من مهن وثقافة دول الخليج العربي في الحقب الزمنية الماضية، وذلك بسبب ظهور اللؤلؤ الاصطناعي على يد اليابانيين، إلا أن الكثير من أبناء المملكة ودول الخليج، لا يزالون يكنون كل الحب لـ “اللؤلؤ” الطبيعي المستخرج من بين الصدف والمحار التي ترعرعت في أعماق البحار.
وهو ما اتضح جلياً من خلال إقبال زوار “مهرجان النهام” الذي تنظمه هيئة المسرح والفنون الأدائية في الواجهة البحرية بالدمام، على جناح “المحار واستخراج اللؤلؤ” الذي يشارك فيه من مملكة البحرين محمد بطي، الذي أكد على أن اللؤلؤ الطبيعي له قيمة معنوية ومادية لدى أهالي الخليج العربي، حتى مع تراجع سوقه للأسباب المعروفة من ظهور اللؤلؤ الاصطناعي والآخر المستزرع في المزارع الخاصة التي يُستخدم فيها مواد تغذي وتنشط المحار لإنتاج اللؤلؤ بعد تهيئة البيئة المناسبة لنموها وحمايتها من الكائنات البحرية المفترسة للمحار.
اقرأ أيضاًUncategorizedد. فوزية الجار الله في ملتقى الصحة العالمي: لا يمكن تجنب التكنولوجيا في الطب
وعاش الزوار تجربة فتح الاصداف بشكل حي من خلال ما يُعرف بـ “فلق الصدفة” للبحث عن اللؤلؤ بين جنباتها، ليكتشفوا بأن هناك احجام مختلفة للحجر الكريم الذي يستغرق سنوات طويلة ليتكون ويصل للأحجام الكبيرة، والتي يطلق عليها أسم “الدانة” وهي اللؤلؤة الكبيرة في الحجم، يليها مسميات عديدة للأحجام المختلفة ومنها “الحصباة“، و”البدلة”، و”اليكة”، و”الفص”، و”الخشرة“.
ويضم مهرجان “النهام” الذي انطلق يوم (الجمعة 27 أكتوبر) ويستمر حتى 2 نوفمبر القادم، ويأتي ضمن جهود هيئة المسرح والفنون الأدائية في إثراء الحراك الثقافي في المملكة؛ عدة أركان للحرفيين والصناعات التقليدية، وذلك لاطلاع الزائر على طبيعة الحياة القديمة حول سواحل الخليج بكامل تفاصيلها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
"الغطاء النباتي" يعزز التعاون مع الصين في مجالات مكافحة التصحر
عزز المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، التعاون المشترك مع معهد "قانسو" لأبحاث مكافحة التصحر بجمهورية الصين الشعبية، في مجالات مكافحة التصحر وزحف الرمال والجفاف، وتدهور الأراضي وتأثير الجفاف في المناطق الجافة، والإدارة المستدامة للأراضي الجافة.
جاء ذلك خلال توقيع الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور خالد بن عبدالله العبدالقادر، مذكرة تفاهم مع المعهد، ضمن الزيارة الرسمية لمعالي وزير البيئة والمياه والزراعة، المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، لجمهورية الصين الشعبية.
أخبار متعلقة بـ 88 مليون دولار.. "السعودي للتنمية" يطور جامعتين في إندونيسيا"الفضلي" يرعى توقيع 14 مذكرة بين "النخيل والتمور" وشركات صينيةالدمام 26 مئوية.. بيان درجات الحرارة الصغرى على بعض مدن المملكة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الغطاء النباتي" يعزز التعاون مع الصين في مجالات مكافحة التصحر استثمار في المملكةواجتمع الدكتور العبدالقادر خلال الزيارة مع عدد من الشركات الصينية؛ بهدف الاستفادة من تجارب هذه الشركات، والدعوة إلى إطلاق مشاريعهم الاستثمارية بالمملكة، من خلال المشاركة في إدارة الأصول الطبيعية وتأهيل المراعي، وإنشاء المنتجعات الصحراوية، ونقل تقنيات التشجير ومكافحة التصحر، في خطوة نحو تعزيز الاقتصاد الأخضر، واستثمار أراضي الغطاء النباتي بالمملكة.
وشملت المباحثات مع ممثلي الشركات أحدث تقنيات زراعة المانجروف، ما يسهم في حماية السواحل، وزيادة الغطاء النباتي وتعزيز الاستدامة البيئية، وتقنيات حماية البيئة، وسبل الاستفادة من النباتات الغازية اقتصاديًّا بتحويلها إلى منتجات بيئية صالحة للاستخدام، فيما ناقش الدكتور العبدالقادر مع شركة متخصصة بالتصاميم البيئية، فرص التعاون في تصميم المتنزهات الوطنية والحدائق النباتية والمناطق الرطبة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الغطاء النباتي" يعزز التعاون مع الصين في مجالات مكافحة التصحر
وتأتي هذه الاجتماعات في إطار بحث فرص التعاون في الاستثمار مع عدد من الشركات الكبرى الصينية المرتبطة بعدد من المجالات ذات العلاقة، وضمن جهود المركز في تعزيز الشراكات الدولية واستكشاف حلول مبتكرة تسهم في تحقيق التنمية البيئية المستدامة.
يُذكر أن مركز الغطاء النباتي يهدف إلى تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة قطع الأشجار، إضافة إلى الإشراف على إدارة المراعي، وحوكمة الرعي، وحماية الغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، كما يدعم عبر مشروعاته المتنوعة جهود مكافحة التغيُّر المناخي، وتخفيض الانبعاثات الكربونية عالميًّا، مما يعزز التنمية (البيئية والاقتصادية) المستدامة؛ تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.