أفلام الرعب تعزز الشعور بالسعادة وتحمل الألم
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
يقترح بعض علماء النفس أن مشاهدة الأفلام المرعبة يمكن أن تكون مفيدة لرفاهيتك لأنها يمكن أن تساعدك على الشعور بالتحسن من خلال إطلاق مواد كيميائية طبيعية تشعرك بالسعادة في دماغك، مثل الإندورفين والدوبامين. ويمكن أن تساعد هذه المواد الكيميائية في تقليل التوتر وتخفيف الألم.
لطالما حظيت أفلام الرعب بجاذبية فريدة ودائمة للجماهير في جميع أنحاء العالم.
وقالت الدكتورة كريستين نولز، عالمة النفس العصبي بجامعة كوين مارغريت في إدنبرة التي أشرفت على الدراسة "لقد وجد الباحثون أن مشاهدة أفلام الرعب يمكن أن تحسن القدرة على تحمل الألم بسبب إنتاج الإندورفين". وأضافت لصحيفة هيرالد: "إن الإلهاء عن الألم هو أيضاً تفسير محتمل، حيث يتم تحويل الاهتمام وموارد الطاقة نحو تقييم التهديد وبعيداً عن وظائف الجسم الأخرى".
وقال بريان بيسيسي، محلل البيانات المقيم في مينيابوليس، للموقع الإخباري إنه يعتقد أن أفلام الرعب تعمل كوسيلة لتخفيف التوتر والهروب من الواقع. وأضاف بريان "بالتأكيد، إذا كنت متوتراً أو قلقاً، فمن المرجح أن أشاهد فيلم رعب أكثر من أي نوع آخر من الأفلام. لست متأكداً من السبب، لكنه يخفف التوتر. أريد أن أشاهد فيلماً عن هموم الحياة اليومية، أريد أن أشاهد فيلماً عن شبح أو قاتل طليق، لأن هذا يبدو بعيداً جداً عن واقعي".
وقالت الدكتورة كريستين نولز إن بعض الدراسات وجدت أن محبي الرعب كانوا "أكثر مرونة نفسياً في مواجهة كوفيد-19"، حيث أشار الباحثون إلى أن ذلك قد يكون نتيجة لتعرضهم المتكرر لـ "التمرين العاطفي" للتهديدات المصطنعة.
وأضافت الدكتورة نولز "إن مشاهدة أفلام الرعب تمنحنا طريقة آمنة لاستكشاف تجربة عاطفية مكثفة للغاية. إن استجابة الجسم للخوف أو التشويق هي زيادة إنتاج هرمونات التوتر، مثل الأدرينالين، الذي يحشد موارد الطاقة في الجسم. ويقترن هذا بزيادة معدل ضربات القلب والتركيز على الاهتمام. كل هذا يمكن أن يكون مبهجاً إلى حد ما عندما يتم التخلص من هذا التوتر عند نهاية الفلم".
وأوضحت نولز أن "القيام بذلك بأمان يمكن أن يشعرك بالرضا لأنه ببساطة أمر مثير. فكر في القفز بالمظلات كنشاط مماثل، وهو أمر مخيف ولكنه مبهج أيضاً. إحدى النظريات حول سبب استمتاع بعض الأشخاص بالخوف تقترح أن شكل الفيلم يجعل من الممكن اللعب بأمان مع المشاعر السلبية".
وفي أفلام الرعب، تكون الأشياء التي تثير الخوف منفصلة وأكثر بساطة مما هي عليه في الحياة الواقعية. ومن خلال هذا التفاعل الآمن، يمكننا أن نتعلم كيفية التعامل مع المشاعر السلبية وتطوير القدرة على التكيف مع الخوف والتوتر، بحسب موقع إن دي تي في.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة اسكتلندا أفلام الرعب یمکن أن
إقرأ أيضاً:
سائق توصيل يتحول إلى مفاجأة الرعب.. محاولة اختطاف وتحريض جنسي
أحال المحامي العام الأول لنيابة أكتوبر الكلية، سائقا يعمل بإحدى شركات التوصيل الشهيرة، إلى محكمة الجنايات، بعد توجيه تهم له بالتحرش الجنسي بمحامية نظافة ومحاولة اختطافها بالقوة.
تفاصيل الواقعةأوضح أمر الإحالة أن المتهم شرع في تنفيذ جريمة الاختطاف مستغلا استقلال المجني عليها السيارة التي كان يقودها، حيث باغتها محاولا إجبارها على الصعود معه تحت التهديد بسلاح أبيض من نوع "كتر".
وأشار التحقيق إلى أن المتهم سعى لعزل الضحية عن محيطها وإخضاعها لسيطرته، مستغلا خلو المركبة من أي رقابة خارجية، إلا أن المجني عليها تمكنت من النجاة بالقفز من السيارة أثناء سيرها، ما أدى إلى إصابتها وفقا للتقرير الطبي.
ذكر أمر الإحالة أن السائق تعمد التحرش بالمرأة أثناء وجودها في السيارة، مستخدما عبارات جنسية مباشرة وتلميحات مبتذلة، بقصد الحصول على منفعة جنسية، وهو ما ثبت من خلال التحقيقات المستفيضة التي أجرتها النيابة.
أضافت التحقيقات أن المتهم كان بحوزته أداة حادة "شفرة كتر" دون أي مسوغ قانوني أو مهني يحوله إلى أداة مشروعة، ما يجعل الحيازة جريمة قائمة بذاتها. وقد أكدت النيابة أن امتلاك الأداة ارتبط بسياق الجريمة المخطط لها، وأنه لم يسبق أن قدم أي مبرر قانوني أو وظيفي لحملها.
أكد أمر الإحالة أن المتهم تصرف بإرادة حرة، وسعى لاستغلال ظروف خلو المركبة لضمان سيطرته على المجني عليها، ما يندرج تحت جريمة الإكراه الجنسي ومحاولة الاختطاف، إلا أن فشل الجريمة يرجع إلى يقظة الضحية وتصرفها السريع لإنقاذ نفسها، وهو ما انعكس على إصابتها.