صحيفة الاتحاد:
2025-07-09@01:37:05 GMT

عواصف قوية تضرب شمال إيطاليا

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

ضربت عواصف قوية شمال إيطاليا خلال الليل، مما أدى لوقوع فيضانات في ميلانو، واضطرار فينيسيا لاستخدام حواجزها الدفاعية. وقد فاض نهر سيفيسو على ضفتيه نتيجة لكميات المياه الكبيرة، وغمر منطقتي إيزولا ونيجواردا شمال وسط مدينة ميلانو.

وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو الأشخاص والمياه حتى الركب في الشوارع صباح اليوم الثلاثاء.

كما غمرت المياه محطات السكك الحديدية والشوارع بأكملها.

ولم ترد تقارير حول وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية. وقالت السلطات في منطقة لومباردي إنه من المتوقع أن يستمر هطول الأمطار بالإضافة إلى هبوب العواصف والعواصف الرعدية خلال الايام المقبلة.

 وقد تعامل قطاع الإطفاء بالفعل مع الكثير من الحوادث منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، حيث نفذت أكثر من 170 عملية في لومباردي. وبما أنه من المتوقع استمرار هطول الأمطار، تشعر السلطات بالقلق من إمكانية فيضان مزيد من الانهار أو حدوث انهيارات أرضية.

أخبار ذات صلة جابياديني: «الأدوار متعددة» تجعل المسؤولية كبيرة مع «العميد» مقتل 9 مهاجرين قبالة السواحل الإيطالية

ويقوم قطاع الطوارئ الآن باتخاذ إجراءات استباقية للحد من تأثير العواصف. ففي بحيرة كوكو، التي تحظى بشعبية بين السائحين، وغمرتها الفيضانات أيضا نتيجة للأمطار الغزيرة، تم وضع حواجز محمولة لوقف المياه من التدفق إلى المناطق السكنية. وتمكنت مدينة فينيسيا بشمال إيطاليا من تجنب الفيضان مساء أمس الاثنين بفضل نظام موسى الدفاعي  وأظهرت بيانات المدينة أن مستوى المياه عند السد الجنوبي لجزيرة ليدو وصل 154 سنتميترا فوق المستوى الطبيعي مساء أمس الاثنين.

 وقد غمرت المياه ميدان سان مارك الشهير عندما بلغ مستوى المياه أعلى بواقع 80 سنتيمترا عن المستوى الطبيعي. ويتألف نظام موسى من 79 بوابة صفراء تم تركيبها  عند أربعة مداخل للبحيرة، وتعمل منذ عام  2020.

ويشار إلى أنه عندما تسبب الأمطار والعواصف في ارتفاع مستوى المياه، خاصة خلال فصل الخريف، تقوم فينيسيا برفع الحواجز لتجنب المد العالي في المدينة المدرجة في قائمة منظمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي .

ويمكن أن يسبب المد ومياه البحار ضررا كبيرا على المباني. ويذكر أنه تم تسجيل أعلى مستوى للمياه وبلغ 194 سنتيمترا خلال عام 1966 . 

 

المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: عواصف رعدية إيطاليا

إقرأ أيضاً:

جفاف نهر الأولي يهدد الأمن المائي في لبنان ومخاوف من أزمة بيئية متفاقمة

قال أحمد سنجاب، مراسل "القرار الإخبارية" من بيروت، إن عدة مناطق في لبنان تشهد أزمة بيئية مقلقة، أبرزها جفاف نهر الأولي، أحد أهم الموارد المائية الحيوية في البلاد، ويقع هذا النهر بين محافظتي جبل لبنان والجنوب، ويعتمد عليه آلاف السكان لتأمين احتياجاتهم من المياه، وقد سلطت صحيفة "النهار" اللبنانية الضوء على هذه الظاهرة التي تُعد غير مسبوقة في العصر الحديث، ما أثار قلقاً واسعاً في الشارع اللبناني.

وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن الجفاف يعود جزئيا إلى انخفاض كميات المتساقطات خلال فصل الشتاء الماضي، سواء من الأمطار أو الثلوج، ما أدى إلى تراجع منسوب المياه في الأنهار والبحيرات وحتى الشلالات التي كانت تشكل مقاصد سياحية رئيسية، كمار رُصد اختفاء بعض هذه المعالم المائية، خاصة في المناطق الجبلية، مما يشير إلى تأثير واسع النطاق على البيئة والسياحة والزراعة.

وأوضح أن الدولة اللبنانية بدأت بتشكيل لجان متخصصة لدراسة حجم الضرر وتحديد أسبابه، بالتنسيق بين وزارات البيئة والسياحة والبلديات، سعياً لإيجاد حلول عاجلة، ويعتمد القطاع الزراعي اللبناني بشكل كبير على مصادر المياه الطبيعية، ما يفاقم من خطورة الموقف في حال استمرار حالة الشح المائي.

طباعة شارك بيروت لبنان جبل لبنان الأمطار

مقالات مشابهة

  • توقعات بأمطار متفرقة ورياح نشطة على عدة محافظات خلال ٢٤ ساعة المقبلة
  • الأمطار تعزز مخزون السدود وتدعم مشاريع المياه الكبرى في الأردن
  • جفاف نهر الأولي يهدد الأمن المائي في لبنان ومخاوف من أزمة بيئية متفاقمة
  • أمطار رعدية ورياح شديدة تضرب اليمن خلال ٢٤ ساعة قادمة
  • هاتاي تشهد أكثر فترات الجفاف حدة خلال 65 عاماً
  • فيديو.. انحسار المياه في خزان صيني يكشف كنوزاً أثرية
  • موجة حر غير مسبوقة تضرب عدن وتفاقم معاناة السكان
  • الإحصائي الخليجي: ارتفاع معدل هطول الأمطار ومتوسط الحرارة 48.2 درجة
  • عواصف سان بطرسبورغ تتراجع والمدينة تستعيد نشاطها السياحي وسط أجواء الليالي البيضاء
  • فيضانات مدمرة تضرب تكساس.. 43 قتيلاً بينهم 15 طفلاً وعشرات المفقودين