قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأننا نرفض مظاهر العنف والكراهية والعنصرية واستهداف المدنيين ايا كانوا كما اننا نرفض ثقافة الحروب والانتقام والتي هي غريبة عن قيمنا ومبادئنا الانسانية.
نحن قوم نؤمن بالمحبة والاخوة الانسانية ونؤمن بأن الانسان خلق لكي يعيش حرا وليس لكي يُقتل ويُستهدف وما يحدث حاليا في غزة لا يمكن تبريره وقبوله بأي شكل من الاشكال ولذلك فإننا نجدد مطالبتنا بأن يتوقف هذا العدوان فكم من الاطفال يجب ان يُقتلوا لكي نصل إلى نهاية هذه الحرب التي تداعياتها سوف تكون كارثية من الجوانب الانسانية والمعيشية وغيرها.


لقد مر على هذا العدوان ثلاثة اسابيع والمناشدات مستمرة ومتواصلة من اجل ان يتوقف هذا العدوان واخرها كان نداء قداسة البابا يوم امس كما وغيره من المرجعيات والرئاسات الدينية والروحية في عالمنا.
لم يعد من المقبول ان يستمر هذا العدوان الدموي التدميري الذي يطال المدنيين بكافة اعمارهم كما يطال الابنية ومن فيها والمستشفيات ودور العبادة.
وما زال السياسيون في الغرب يكذبون علينا ويتحدثون عن دولتين لشعبين ويتحدثون عن سلام طال انتظاره ويتناسون بأن هذه الحرب ابعدتنا كثيرا عن السلام الذي فقدنا الثقة بإمكانية حدوثه وذلك بسبب سياسات الاحتلال، أما مسألة دولتان لشعبان فأصبحت اكذوبة كبرى فعلى الارض لم يبقى للفلسطينيين شيئا سوى كرامتهم وارادتهم والاحتلال الذي يدمر في غزة يقتحم الضفة ويسعى للنيل من هوية وطابع مدينة القدس.
اقول لمن ينعتون اولئك الذين يطالبون بإنها الحرب في غزة بأنهم داعمون للارهاب بأن استمرارية هذا الحرب هو الارهاب بعينه ومن يطالبون بوقف الحرب هم شريحة من البشر الذين لم يتخلوا عن انسانيتهم وقيمهم وايمانهم بالكرامة الانسانية.
لسنا ارهابيين ولن نكون ارهابيين ونرفض الارهاب واستهداف المدنيين، فثقافتنا ليست ثقافة عنفية وليست ثقافة القتل والانتقام بل هي ثقافة المحبة التي لا حدود لها والتي نادى بها المخلص ونحن كأبناء للكنيسة نؤمن ان انحيازنا دوما يجب ان يكون للحق والعدالة وللشعب الفلسطيني المظلوم الذي تعرض لكل هذه النكبات والنكسات والحروب.
هذه سادس حرب تتعرض لها غزة وهذا يدل على مدى المأساة التي يعيشها اهلنا هناك.
اوقفوا الحرب وضعوا حدا لهذا العدوان فكفانا دمارا وخرابا ودماء ودموعا وآلاما واحزانا.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

مسؤول ايراني : التخصيب، هو ثمرة دماء الشهداء النوويين وسيستمر

 

الثورة نت/

اكد رئيس اللجنة النووية الفرعية التابعة للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي الإيراني حسن قشقاوي اليوم الخميس ان تخصيب اليورانيوم هو ثمرة دماء الشهداء النوويين ولن نتخلى عنه بل سيستمر .

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “ارنا” عن قشقاوي قوله :” ان الجانب الامريكي يقول ان هدفه هو ألا تحصل ايران على السلاح النووي، مؤكدا اننا ووفقا لفتوى قائد الثورة، لم ولن نكون بصدد اقتناء السلاح النووي ابدا .

واضاف ان هدف الجمهورية الاسلامية الايرانية هو الرفع الكامل والشامل للعقوبات وقد طرحت ذلك دائما في المفاوضات .

وقال إن ما يطالب به الطرف الاخر بتوصيل نسبة التخصيب الى الصفر يجب القول ان التخصيب هو حق ايران وهو في الحقيقة ثمرة دماء الشهداء النوويين وهو الشيء الذي لن نتخلى عنه وسيستمر .

 

مقالات مشابهة

  • مسؤول ايراني : التخصيب، هو ثمرة دماء الشهداء النوويين وسيستمر
  • ???? مجرم الحرب الجبان الرعديد الذي ادمن العريد “قجة”
  • في ظل استمرار العدوان والحصار الصهيوني الحصول على مياه آمنة للشرب في غزة مهمة شبه مستحيلة
  • تنومة: دماءٌ تروي حقيقةَ المشروع وتكشفُ زيفَ الادِّعاء
  • لجنة وزارية عربية إسلامية تطالب برفع الحصار عن غزة ووقف العدوان
  • الاعتراف بفلسطين: لماذا يعتبر دور فرنسا حاسماً؟
  • عقوبات أوروبية على وزراء إسرائيليين.. وفرنسا تتمسك بالاعتراف بفلسطين
  • الشاعري يبحث مع الامين العام المساعد لمجلس التعاون الخليجي الاوضاع الاقتصادية والمساعدات الانسانية
  • الأمم المتحدة: استشهاد أكثر من 28 ألف امرأة في غزة منذ بداية العدوان
  • سنتخلى عن إسرائيل.. ترامب يهدد دولة الاحتلال بسبب استمرار العدوان على غزة