أكد الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء انخفاض قيمة العجز فى الميزان التجاري ليصل الى 3.88 مليار دولار خلال شهر أغسطس 2023 مقابل 4.99 مليار دولار لنفس الشهر مـن العام السابق بنسبة انخفاض قدره 22.3 %.
اشار الجهاز الى انخفاض قيمة الصادرات بنسبة 1.9 % حيث بلغت 3.36 مليـار دولار خلال شهـر أغسطس 2023 مقابل 3.
43 مليار دولار لنفس الشهر من العام السابق ، ويرجع ذلك إلى انخفاض قيمة صادرات بعض السلع وأهمها: (منتجات البترول بنسبة 61.5 %، أسمدة بنسبة 44.2 %، لدائن بأشكالها الأولية بنسبة 7.3 %، سجاد وكليم بنسبة 4.8 %) .
واشار الجهاز الى ارتفاع قيمة صادرات بعض السلع خلال شهر أغسطس 2023 مقابل مثيلتها لنفس الشهر من العام السابق وأهمهـا ( بترول خام بنسبة 70.6 %، ملابس جاهزه بنسبة 5.8 %، عجائن ومحضرات غذائية بنسبة 42.8 % ،فواكه طازجة بنسبـة 29.3 %).
كما اشار الجهاز الى انخفاض قيمـة الواردات بنسبة 14.0 % حيث بلغت 7.24 مليار دولار خلال شهر أغسطس 2023 مقابل 8.42 مليار دولار لنفس الشهر من العام السابق ويرجع ذلـك إلى انخفاض قيمة واردات بعض السلع وأهمهـا: ( منتجات البتـرول بنسبة 0.7 %، البترول الخام 42.6 %، قمح بنسبة 29.8 % ، لدائن باشكالها الاولية بنسبة 44.8 %).
بينما ارتفعت قيمة واردات بعض السلع خلال شهر أغسطس 2023 مقابل مثيلتها لنفس الشهر من العـام السابق وأهمها: (مواد أولية من حديد او صلب بنسبة 15.9 %، أدوية ومحضرات صيدلة بنسبة 5.4 % ، سيارات ركوب بنسبة 124.4 %، نحاس ومصنوعاته بنسبة 53.7 %).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
الصادرات
الواردات
اهم السلع
خلال اغسطس 2022
خلال شهر أغسطس
ملیار دولار
بعض السلع
إقرأ أيضاً:
كبرى الشركات خسرت 34 مليار دولار بسبب حروب ترامب التجارية
الجديد برس| كشفت وكالة “رويترز” أن الحروب التجارية
التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب كلفت
الشركات العالمية أكثر من 34 مليار دولار نتيجة تراجع المبيعات وارتفاع التكاليف. وأشارت “رويترز” في تحليل أعدته استنادا إلى إفصاحات الشركات والوثائق التنظيمية ووقائع المؤتمرات الصحفية، إلى أن هذه الخسائر مرشحة للارتفاع في ظل الغموض المستمر بشأن السياسات الجمركية، والذي شل عملية اتخاذ قرارات الاستثمار في كبرى الشركات العالمية. وحسب تقرير “رويترز”، فإن الشركات لم تتأكد بعد من حجم التكلفة النهائية، وخفضت 42 شركة توقعاتها للأرباح، بينما قامت 16 شركة أخرى بينها “أبل”، و”فورد”، و”بورشه”، و”سوني” سحبت توقعاتها بالكامل أو أجلت نشرها. وتتفق الغالبية العظمى من الشركات على أن السياسة التجارية المتقلبة لترمب تجعل من المستحيل تقدير التكاليف بدقة. ويرى الاقتصاديون أن الأثر الحقيقي أكبر بكثير مما أفصحت عنه الشركات، وقال جيفري سوننفيلد، أستاذ الإدارة في جامعة ييل، إنه “يمكنك مضاعفة الرقم مرتين أو ثلاث، وسنظل نؤكد أن حجم الأثر أكبر مما يتخيله الناس”. وأضاف أن تداعيات سياسة ترامب الجمركية قد تكون أسوأ بسبب تراجع إنفاق المستهلكين والشركات، وارتفاع التوقعات التضخمية. وفي 28 مايو قضت محكمة التجارة الدولية الأمريكية بتعليق جزء من
الرسوم التجارية التي أعلنها ترامب، مشيرة إلى أن هذه الرسوم تتجاوز الصلاحيات الرئاسية التي يقضي بها قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة. وأوقف قرار المحكمة الرسوم
بنسبة 30% على الصين والرسوم بنسبة 25% على بعض السلع من المكسيك وكندا والرسوم الشاملة بنسبة 10% على معظم دول العالم. ومع ذلك، لم يشمل القرار القضائي الرسوم المفروضة على واردات السيارات وقطع غيارها، وكذلك الصلب والألومنيوم. وفي اليوم التالي 29 مايو أعادت محكمة استئناف أمريكية العمل بالأوامر التنفيذية التي أصدرها ترامب بفرض رسوم جمركية. وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت في مؤتمر صحفي إلى أن الإدارة الأمريكية تنوي رفع القضية إلى المحكمة العليا في البلاد.