زار وزير الصحة م.فهد بن عبد الرحمن الجلاجل، جناح مجموعة "برجيل" القابضة، في ملتقى الصحة العالمي، وتفقد معاليه مشروع مراكز الـ "فيزيوثيرابيا" للرعاية الصحية والعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل.

وكان في استقبال الوزير، عبد المحسن العشري الرئيس التنفيذي الإقليمي لبرجيل، وأ.سفير أحمد رئيس التشغيل.

وأعرب "العشري" عن شكره وتقديرة لمعالي وزير الصحة، مبيناً أن تلك الفعاليات واهتمام كبار المسؤولين بما يتم فيها، واستعراض الخطط الاستثمارية للكيانات الكبيرة، يعد خطوة جاذبة لمزيد من الاستثمارات النوعية في مجالات الرعاية الصحية، مشيراً الى أن برجيل شركة لها سمعتها العالمية، وتمتلك من الخبرات الكثير، والقدرات الاستثمارية المتنوعة، والاستثمارات في العديد من دول مجلس التعاون.

وأضاف العشري، أن مجموعة برجيل ملتزمة بالاستثمار في المملكة وتعزيزه، خاصة في مجالات الرعاية الصحية وتنمية المجتمع، تماشياً مع رؤية 2030، معبراً عن سعادته بالمشاركة في ملتقى الصحة العالمي في الرياض، ومن ثم استعراض مراكز فيزيوثيرابيا التي ستصبح أكبر شبكة للعلاج الطبيعي والرعاية الصحية وإعادة التأهيل، حيث تقدم العلاج بالأكسجين، والعلاج والتدريب تحت الماء، والعلاج بالتبريد، والغرف المضادة للجاذبية الأرضية، كما تمتلك مجموعة من أحدث الأجهزة في العالم لعلاج الحالات الأكثر تعقيداً، للعديد من مواطني دول مجلس التعاون، والدول العربية والشرق الأوسط، والعديد من الدول الأوروبية.

وتعد مجموعة «برجيل القابضة» من أهم الكيانات الرائدة في تقديم خدمات خاصة بالرعاية الصحية في العديد العربية، حيث تتميز هذه المنشآت بخدماتها المتميزة ومرافقها الصحية ذات المستوى العالمي، التي أنشأت خصيصًا لتوفير راحة للمرضى المقيمين وغير المقيمين، وللزوار على حد سواء، مع الالتزام بتوفير الخدمات الطبية بمعايير عالية، محافظةً بذلك على الجودة المميزة لعلاماتها التجارية، وضامنة لتعامل فريد يستحقه كل مريض وعائلته وزواره، لتبقى زيارتهم إلى منشآتها الطبية ذكرى طيبة

وزير الصحة خلال زيارة «برجيل القابضة»

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزير الصحة العلاج الطبيعي برجيل القابضة

إقرأ أيضاً:

انطلاق أكبر مشروع إنشاء بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في العالم من قطر، أورباكون القابضة وهيئة الأشغال العامة "أشغال" تطلقان مشروع المدارس المطبوعة بتقنية D3

في خطوة تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم، أعلنت أورباكون القابضة، بالشراكة مع هيئة الأشغال العامة أشغال)، عن بدء مرحلة الطباعة في مشروع المدارس المطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد(، ليكون بذلك أكبر مشروع بناء في العالم يُنفذ باستخدام هذه التقنية.

 

يتضمن المشروع تشييد 14 مدرسة حكومية، من بينها مدرستان باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، تبلغ مساحة كل منهما 20,000 متر مربع، بمساحة إجمالية قدرها 40,000 متر مربع. وهو ما يعادل 40 ضعفًا لأكبر مبنى تم بناؤه حتى الآن باستخدام هذه التقنية في العالم. وقد صُممت المدرستان كمباني من طابقين، على أرض تبلغ مساحتها 100 × 100 متر لكل مدرسة، ما يجعل هذا المشروع نموذجًا غير مسبوق للبنية التحتية التعليمية المستقبلية في قطر والمنطقة

 

لتنفيذ هذا المشروع الاستثنائي، كلّفت أورباكون القابضة شركة  COBOD الدنماركية، الرائدة عالميًا في تصنيع طابعات البناء ثلاثية الأبعاد، بتوريد طابعتين عملاقتين من طراز BODXL، يبلغ طول كل واحدة منها 50 مترًا، وعرضها 30 مترًا، وارتفاعها 15 مترًا — أي بحجم هنغار طائرة بوينغ 737 — مما يجعلها أكبر طابعات بناء على مستوى العالم من حيث الحجم.

 

وبعد أشهر من التحضير، والتي شملت تجهيز الموقع، تركيب المعدات، وإجراء اختبارات تشغيلية شاملة، بدأت عمليات الطباعة فعليًا على أرض المشروع. وقد قامت أورباكون القابضة بتشكيل فريق هندسي متخصص في تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد، يتكوّن من مهندسين معماريين ومدنيين، وخبراء مواد، وفنيي تشغيل طابعات. وعلى مدار الأشهر الثمانية الماضية، أجرى الفريق أكثر من 100 تجربة طباعة كاملة في موقع تجريبي داخل قطر باستخدام طابعة BOD2 ، لتطوير الخلطات الخرسانية، واختبار قوتها، وتكييفها مع المناخ المحلي، إلى جانب تطوير فوهة طباعة مخصصة لضمان دقة أعلى ونعومة في الطبقات المطبوعة.

 

وفي مايو 2025، أنهى الفريق برنامجًا تدريبيًا مكثفًا بالتعاون مع مهندسي COBOD، شمل تشغيل الطابعات العملاقة، تطوير استراتيجيات الطباعة، تسلسل الطباعة الإنشائي، والمراقبة اللحظية للجودة. ويمثل هذا التدريب نقلة نوعية في بناء القدرات الوطنية في مجال تقنيات البناء المتقدمة، ويعزز مكانة قطر كمركز إقليمي للابتكار الهندسي والتكنولوجي.

 

وتوفر هذه التقنية العديد من المزايا البيئية والاقتصادية والاجتماعية مقارنة بطرق البناء التقليدية. فبفضل الطباعة الدقيقة والطبقية، يتم تقليل الهدر في المواد الخام، وتقليل استهلاك الخرسانة، وبالتالي تقليص الانبعاثات الكربونية. كما تقل الحاجة إلى نقل المواد مسبقة الصنع، مما يقلل التكاليف والمخاطر اللوجستية، ويساهم في تنفيذ المشروع بسرعة أعلى وكفاءة أفضل. وتتم أعمال الطباعة خلال فترات الليل لتقليل التأثير الحراري، مما يحسن من جودة الخرسانة ويقلل من التلوث الضوضائي والغبار في الموقع.

 

أما على المستوى المعماري، فقد استُلهم تصميم المدرستين من التكوينات الطبيعية للصحراء القطرية، حيث استخدمت فرق التصميم في أورباكون حرية الأشكال التي تتيحها الطباعة ثلاثية الأبعاد لتشكيل جدران منحنية تحاكي الكثبان الرملية. وتُتيح التقنية تصميم أشكال معمارية عضوية وانسيابية يصعب تحقيقها بالطرق التقليدية، مما يجعل المشروع متفردًا من حيث الشكل ومتجذرًا في بيئته الثقافية.

 

من المتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروع في نهاية عام 2025 ليُرسخ موقع قطر في طليعة الدول المتقدمة في تقنيات البناء الرقمي، ويقدم نموذجًا عالميًا للبنية التحتية التعليمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يبحث مع منظمة الإغاثة النرويجية سبل تعزيز التعاون المشترك
  • وفد جامعة yangzhou الصينية يزور مركز البحوث الزراعية لدراسة التعاون
  • وزير الطاقة يعلن تسليم مواقع إنشاء المحطات لمجموعة UCC القابضة
  • وزير الصحة يناقش مشروع التوطين المحلي لأجهزة السونار في مصر
  • وزير قطاع الأعمال يبحث تطورات مشروع حامض النيتريك ونترات الأمونيوم بأسوان
  • وزير الصحة يبحث مع شركة عالمية تعزيز التعاون في علاج الأورام والمرأة
  • اليوم.. وزير خارجية ألمانيا يزور القاهرة في أول زيارة رسمية إلى الشرق الأوسط
  • وفد مجموعة Ucc الدولية للطاقة يزور منشأة التيم ويحدد مواقع المحطات المزمع إقامتها بدير الزور.
  • انطلاق أكبر مشروع إنشاء بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في العالم من قطر، أورباكون القابضة وهيئة الأشغال العامة "أشغال" تطلقان مشروع المدارس المطبوعة بتقنية D3
  • شراكة بين «رويال للتطوير» و«ساس العقارية» لتطوير مشروع بـ 1.6 مليار درهم في أبوظبي