13.4 مليار درهم إيرادات &e في الربع الثالث من 2023
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أبوظبي في 31 أكتوبر/ وام / أعلنت &e، اليوم، عن نتائجها المالية الموحدة للربع الثالث من العام الجاري 2023، حيث وصلت إيرادات &e الموحَّدة خلال الربع الثالث إلى 13.4 مليار درهم، بنموٍّ سنوي نسبته 3.3%، في حين بلغت أرباحها الصافية الموحدة 3 مليارات درهم، وبنموٍّ سنوي بلغت نسبته 20%.
وارتفعت الإيرادات الموحدة بنسبة 8.
وعلى مستوى قاعدة المشتركين، فقد وصل إجمالي عدد مشتركي "اتصالات من &e" في الإمارات إلى 14 مليون مشترك، بزيادة بلغت نسبتُها 4.7%، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي 2022، في حين وصلت قاعدة مشتركي المجموعة الإجمالية إلى 167 مليون مشترك، بزيادة سنوية وصلت نسبتُها إلى 3.3%.
وقال حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لـ &e.. “ تعكس النتائج المالية القوية التي حقَّقتها e& في الربع الثالث من هذا العام مرونةَ الأداء، والتزامها بتقديم الخدمات ذات القيمة التي تُلبِّي تطلعات العملاء، وتحقِّق أهداف المساهمين، وتُواصل &e تركيزَها على تبنِّي الابتكار لإثراء حياة العملاء، وصنع أثر إيجابي في المجتمعات التي تعمل بها”.
وأضاف " واصلْنا في الربع الثالث من 2023 قيادةَ التغيير من خلال أُولى خطوات &e في قطاع التنقُّل المُسْتَدَام، إلى جانب توفير تجربة جديدة وسبّاقة في خدمة العملاء مدعّمة بالذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار التزامنا برؤيتنا المتمثّلة في السعي المتواصل لتمكين المجتمعات رقميًّا".
وقال " تستمرُّ &e في استكشاف مستقبل التكنولوجيا وآفاق الابتكار، مُرْتَكِزَةً على النتائج القوية التي تحقِّقها، والتي تُعَدُّ نقطة انطلاق نحو مستقبلٍ واعد تُوَاصِلُ فيه e& ريادة المشهد التكنولوجي، وتوفير المزيد من الحلول والخدمات ذات القيمة للعملاء والشركاء، وإننا نَتَوَجَّهُ بالشكر والتقدير للكوادر الموهوبة في &e، ولعملائنا المخلصين، ومساهمينا الأجِلَّاء؛ على ثقتهم المستمرة ودعمهم لرؤيتنا، ونتطلّع معًا لتحقيق مزيد من الإنجازات المستقبلية".
عبد الناصر منعم/ اليازية الكعبيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الربع الثالث الثالث من
إقرأ أيضاً:
4.9 مليار ريال إجمالي إيرادات سلطنة عمان في أول 5 أشهر من العام الجاري
تقرير - أمل رجب
ارتفع حجم الإنفاق العام لسلطنة عمان خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري بنسبة 6 بالمائة ليصل إلى 5 مليارات و24 مليون ريال عماني، ما يعكس التوجه نحو تعزيز الإنفاق الاجتماعي والتنموي.
وبلغ إجمالي الإيرادات العامة الفعلية 4.9 مليار ريال عماني، متراجعا بنسبة 4 بالمائة خلال الفترة من يناير وحتى مايو 2025 مقارنة مع الإيرادات المحققة خلال الفترة نفسها من 2024 البالغة نحو 5 ملايين ريال عماني، وسجل العجز المالي الفعلي للميزانية 146 مليون ريال عماني مقارنة مع فائض مالي بقيمة 351 مليون ريال عماني خلال الفترة نفسها من عام 2024.
وتتضمن الإيرادات العامة المحققة فعليا خلال أول خمسة أشهر من العام الجاري 2.520 مليار ريال عماني من إيرادات النفط و747 مليون ريال عماني من إيرادات الغاز، إضافة إلى الإيرادات غير النفطية التي شملت 560 مليون ريال عماني من حصيلة ضريبة الدخل على الشركات، و324 مليون ريال عماني من ضريبة السلع والخدمات، و89 مليون ريال عماني من الضريبة الجمركية، و630 مليون ريال عماني من الإيرادات الأخرى التي تعد من أهمها أرباح الاستثمارات التابعة لجهاز الاستثمار العماني.
وفي إطار تحقيق مستهدفات رؤية عمان نحو الوصول للاستدامة المالية وتقليل الاعتماد على النفط وتنويع روافد الإيرادات من المصادر غير النفطية، صدر العام الجاري قانون الضريبة على دخل الأفراد بمقتضى المرسوم السلطاني رقم 56 / 2025، وتطبق الضريبة على الأشخاص الذين يتجاوز دخلهم الإجمالي 42 ألف ريال عُماني سنويا، وفق ضوابط حددها القانون، وتكون الضريبة واجبة السداد بمعدل 5 بالمائة من الدخل الخاضع للضريبة، وسيدخل القانون حيز التنفيذ اعتبارا من بداية عام 2028.
ورغم تراجع أسعار النفط خلال العام الجاري، ما زالت مستويات الأسعار مواتية لتحقيق الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2025 لمستهدفاتها في جانبي الإيرادات والالتزامات المالية، حيث بلغ المتوسط الفعلي لخام نفط عمان خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري 75.2 دولار للبرميل مقابل السعر المقدر مبدئيا في الميزانية عند 60 دولارا للبرميل، وحتى الآن تظل مستويات الايرادات الفعلية أعلى من التقديرات المبدئية للميزانية، كما أن العجز الفعلي أقل من تقديرات الميزانية العامة التي كان متوقعا عند بداية إعدادها أن يتم تسجيل عجز مالي بنحو 620 مليون ريال عُماني خلال العام الجاري بأكمله في حال كان متوسط سعر النفط الفعلي 60 دولار.
وتتوقع البنوك الاستثمارية والمؤسسات الدولية أن تظل أسعار النفط تحت ضغوط خلال الفترة المتبقية من العام الجاري مع ترجيح استمرار هذه الضغوط خلال عام 2026، وذلك نظرا لمخاوف من تبعات النزاعات التجارية المتصاعدة، وتأثيرها على تباطؤ نمو الاقتصادي العالمي وخفض الطلب على الطاقة وتزامن هذه المتغيرات مع بدء مجموعة أوبك بلس رفع حجم الإمدادات وتخفيف القيود على الإنتاج.
ويتوقع صندوق النقد الدولي أن يبلغ متوسط سعر النفط حوالي 77 دولارا للبرميل بنهاية العام الجاري بتراجع 15 بالمائة عن متوسط سعر النفط في عام 2024، كما يرجح بنك «جولدمان ساكس» انخفاض أسعار النفط خلال العامين الحالي والمقبل، بسبب تزايد المخاطر المحيطة بالنمو الاقتصادي العالمي وزيادة الإمدادات من قبل دول مجموعة أوبك بلس، ليسجل متوسط خام برنت نحو 63 دولارًا للبرميل خلال الفترة الباقية من 2025 مع احتمال التراجع إلى أقل من 60 دولار خلال 2026.