بوليفيا تقطع علاقاتها الدبلوماسية بإسرائيل ردا على جرائمها بغزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية في بوليفيا الثلاثاء أن الحكومة قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل متهمة إياها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في هجماتها على قطاع غزة.
وسبق أن قطعت بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل عام 2009 احتجاجا على هجماتها على قطاع غزة.
وفي عام 2020 أعادت حكومة رئيسة البلاد جنين أنييس العلاقات.
في سياق متصل، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، "قتل المدنيين الفلسطينيين في غزة" جراء القصف الإسرائيلي المتواصل.
وقال غوتيريش في بيان للأمم المتحدة: "مرعبةٌ الأنباء التي تفيد بأن ثلثا قتلى المدنيين في غزة من النساء والأطفال".
وأعرب أمين عام المتحدة عن قلقه "العميق" من تصاعد الاشتباكات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة.
كما عبر عن حزنه بسبب سقوط قتلى في صفوف موظفي الأمم المتحدة مقدما تعازيه لذويهم.
وأكد أنّ تصاعد حدة الاشتباكات "لا يخلف إلا ألما كبيرا" بين المدنيين.
ووصف المساعدات الإنسانية التي دخلت قطاع غزة حتى الآن بأنها "غير كافية"، قائلاً : "هذا يزيد من وقع المأساة".
ودعا لإعلان وقف إطلاق نار عاجل من أجل "تأمين الاحتياجات الطارئة بسبب الكارثة" في غزة.
كما أعرب مجددا عن قلقه من اتساع نطاق التوتر خارج غزة داعيا كافة القادة في المنطقة إلى "ضبط النفس".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بوليفيا إسرائيل إسرائيل احتلال بوليفيا سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتحرك لتهدئة التوتر وفتح الطرق في اليمن لإنهاء معاناة المدنيين
شمسان بوست / متابعات:
نفذ وفد من مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن زيارة ميدانية مهمة إلى محافظة الضالع، في إطار دعم الأمم المتحدة للمبادرات المحلية الهادفة إلى إعادة فتح الطرقات بين المحافظات اليمنية، والتي تضررت بشدة جراء سنوات من الحرب.
وشملت الزيارة لقاءً مع محافظ الضالع في الحكومة اليمنية، وعدد من المسؤولين في القطاعين العسكري والأمني، حيث ناقش الوفد المبادرة الأخيرة الرامية إلى فتح الطريق الرئيسي الرابط بين صنعاء وعدن، مرورًا بالضالع، باعتباره شريانًا حيويًا يخفف من معاناة ملايين اليمنيين.
وتوجه الوفد الأممي إلى منطقة مريس، إحدى أبرز مناطق التماس في المحافظة، للاطلاع بشكل مباشر على الوضع الميداني، ورصد الجهود المحلية المبذولة لخفض التوترات العسكرية، وتعزيز الاستقرار الإنساني في المنطقة.
وأكد مكتب المبعوث الأممي أن هذه الزيارة تأتي ضمن جهود الأمم المتحدة لتشجيع إجراءات بناء الثقة، مشددًا على دعمه الكامل للمبادرات التي تطلقها المجتمعات المحلية بهدف تحسين ظروف المواطنين وتهيئة بيئة مواتية للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة ومستدامة في اليمن.