أحمد حاتم يجسد دور عالم أزهري في فيلم «المنبر»
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
يخوض الفنان أحمد حاتم تجربة سينمائية جديدة تحمل اسم «المنبر»، والذي انطلق تصويره داخل منطقة الحطابة بالقاهرة، بالتزامن مع عرض فيلمه «حسن المصري» في دور السينما، وحقق 5 ملايين جنيه إيرادات خلال 4 أسابيع.
أبطال فيلم «المنبر»ويشارك أحمد حاتم بطولة فيلم المنبر عدد من النجوم أبرزهم آيتن عامر، كمال أبو رية، ميدو عادل، أحمد فهيم، أحمد عزمي، سامح الصريطي، تأليف فداء الشندويلي، إخراج أحمد عبدالعال.
وتدور قصة «المنبر» وهو اسم مبدئي، في إطار تاريخي يحمل مزيجًا من الإثارة والتشويق، ويجسّد خلاله أحمد حاتم شخصية عالم أزهري.
ويترقب أحمد حاتم موعد طرح فيلم الملحد بدور العرض السينمائي، والذي جرى الانتهاء من تصويره منذ نحو عام، ويشارك في بطولته حسين فهمي، محمود حميدة، شيرين رضا، نجلاء بدر، صابرين، تارا عماد، تأليف الكاتب إبراهيم عيسى، إخراج ماندو العدل.
ويعرض حاليًا بدور السينما فيلم حسن المصري، بطولة أحمد حاتم، دياموند عبود، مكرم مراد، لينا صوفيا، فريال يوسف، إخراج اللبناني سمير حبشي، قصة نورا لبيب، سيناريو وحوار سمر طاهر، إنتاج شركات نيوسينشري وسينرجي وأفلام مصر العالمية ويونايتد بروس ستديوز وأوسكار للتوزيع والعرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد حاتم فيلم أحمد حاتم فيلم حسن المصري أحمد حاتم
إقرأ أيضاً:
حيثيات حكم رفض سحب ترخيص فيلم الملحد.. تعرف عليها
أودعت الدائرة الثالثة بمحكمة القضاء الإداري حيثيات أحكامها برفض الدعاوى المقامة للمطالبة بسحب ترخيص فيلم “الملحد”، مؤكدة أن العمل الفني لا يتضمن أي تحريض على الإلحاد أو مساس بالقيم الدينية، وأن حرية الإبداع المصونة دستورياً تعلو على الدعاوى التي لم تُقدّم دليلاً واحداً يثبت ما ورد فيها.
صدرت الأحكام برئاسة المستشار الدكتور فتحي محمد السيد هلال، وعضوية كل من المستشارين حسن أحمد شوقي ونوح محمد حسين ود. محمد حسن علي وأحمد جلال زكي وأحمد صلاح عمر ومحمد عبد الله مقلد، وحضور المستشار مفوض الدولة محمد بدر الدين محمد، وأمانة سر وائل أحمد أحمد
وأوضحت المحكمة أن المدعين استندوا إلى مزاعم بأن الفيلم يروّج لأفكار هدامة تهدد ثوابت المجتمع، إلا أن أوراق الدعوى جاءت خالية من أي دليل، وأن روايتهم لم تتجاوز «القول المرسل». وشددت على أن النيابة العامة ليست جهة اختصاص في تحريك الدعاوى أمام القضاء الإداري لوقف أو سحب ترخيص عمل فني، وأن للجهة الإدارية حق الرقابة وسحب الترخيص إذا وُجدت أسباب قانونية واضحة، وهو ما لم يتوافر في الحالة المعروضة.
وأكدت الحيثيات أن التشريعات المنظمة للرقابة الفنية تجيز المنع فقط عند تعارض العمل مع الآداب العامة أو القيم الدينية أو النظام العام، بينما أظهر تقرير الرقابة أن الفيلم يعرض قصة شاب تمرّد على تشدد والده قبل أن يعود للدين، دون أي تمجيد للإلحاد أو إساءة للأديان السماوية.
واستشهدت المحكمة بأحكام الدستورية العليا التي اعتبرت السينما من أهم وسائل التعبير، وأن الإبداع لا يُقيّم إلا باعتباره عملاً فنياً. كما شددت على أن حرية التعبير ليست مطلقة، لكنها لا تُقيَّد إلا بضوابط صارمة لا يتحقق منها إلا في أضيق الحدود، حفاظاً على توازن المجتمع دون مصادرة الفكر.
وردّت المحكمة على الجدل حول عنوان الفيلم مؤكدة أن مناقشة ظاهرة الإلحاد في عمل فني أمر مشروع، بل قد يساهم في كشف أسبابها والحد من آثارها. وأكدت أن ربط الإلحاد بالتشدد الديني لا يمس الدين نفسه، لأن «الدين من المتشددين براء».
وفي ختام حيثياتها، نصحت المحكمة المدعين بالنظر إلى الفيلم باعتباره عملاً فنياً يخضع لاختلاف الأذواق، مؤكدة انتفاء أي سبب قانوني يلزم الجهة الإدارية بسحب ترخيصه، لتقضي برفض الدعاوى وإلزام رافعيها بالمصروفات.