صحة غزة: ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي لـ8610
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية.
أعداد الجرحى والمصابين جراء العدوان الإسرائيلي على غزةوأكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن أعداد حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي ارتفعت لـ8796 شهيدًا حتى الآن.
وأوضحت وزارة الفلسطينية في قطاع غزة، أن من بين حصيلة القتلى في قطاع غزة هناك 3648 شهيدًا من الأطفال في قطاع غزة، وذلك جراء القصف الإسرائيلي المستمر والغاشم والعنيف على عدد من المناطق قي غزة.
ونوه بان المستشفى التركي الفلسطيني المخصص لمرض السرطان خرج عن الخدمة تمامًا، وهو الذي يسبب تداعيات صحية خطيرة على مصابي مرضى السرطان، إذ أنه لا يوجد أي مستشفى في قطاع غزة قادرة على تقديم الخدمات إلى مرض السرطان.
أكدت الصحة الفلسطينية خروج مستشفى الصداقة التركي في غزة عن الخدمة، بسبب نفاد الوقود وانقطاع الكهرباء والمياه، وفقا للقاهرة الإخبارية.
وأضافت الصحة الفلسطينية أن المستشفى التركي يعالج نحو 10 آلاف من مرضى السرطان بغزة.
أقلعت صباح اليوم الأربعاء الطائرة العاشرة التابعة للقوة الجوية ضمن الجسر الجوي الإغاثي الكويتي متجهة إلى مدينة العريش تمهيدا لإيصالها إلى الأشقاء في قطاع غزة وعلى متنها 40 طنا من المساعدات الإنسانية والمعدات الطبية وأربع سيارات إسعاف.
تأتي هذه المبادرة من الجمعية الكويتية للإغاثة بالتنسيق مع وزارتي الخارجية والشؤون الاجتماعية انطلاقا من موقف دولة الكويت المبدئي والثابت تجاه القضية الفلسطينية ونصرة بأوامر من القيادة السياسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة عدوان الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية مرضى السرطان المستشفى التركي الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 54 ألفا و772 شهيدا
غزة – أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، امس السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها في القطاع الفلسطيني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى “54 ألفا و772 شهيدا، و125 ألفا و834 مصابا”.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي، إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 48 ساعة “95 شهيدا و304 إصابات” ” جراء استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع.
وبيّنت في تقريرها ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين خلال محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية من مراكز “المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية” جنوبي القطاع إلى “110 شهداء بينهم 10 وصلوا إلى المستشفيات خلال الـ48 ساعة الماضية”.
بينما ارتفع عدد مصابي توزيع المساعدات في القطاع إلى “1000 بعد تسجيل أكثر من 110 إصابة جديدة” خلال اليومين الماضيين.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل في 27 مايو/ أيار الماضي، تنفيذ مخطط لتوزيع “مساعدات إنسانية” عبر “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.
ويأتي ذلك بينما تغلق إسرائيل منذ 2 مارس/ آذار الماضي بشكل محكم معابر غزة بوجهة شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود.
ولم تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
وفي السياق، أوضحت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل إبادتها في 18 مارس الماضي ارتفعت إلى “4497 شهيدا و13793 مصابا”
وبذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023، إلى “54 ألفا و772 شهيدا، و125 ألفا و834 مصابا”.
ولا يزال هناك عدد من الضحايا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم، وفق تقرير الوزارة.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس الماضي، جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين، فيما أعلن جيشها في 8 مايو الماضي، بدء عملية “عربات جدعون” لتوسيع الحرب على غزة بما يشمل هجمات برية في أنحاء مختلفة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وقبل الإبادة حاصرت إسرائيل غزة طوال 18 عاما، واليوم بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب مساكنهم.
الأناضول