“سبب غير شائع” لاحتشاء عضلة القلب
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
روسيا – كشفت الدكتورة آنا كورينيفيتش، أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية، عن سبب غير شائع يكمن وراء النوبات القلبية.
وتشير الطبيبة، إلى أن احتشاء عضلة القلب يرتبط عادة بنمط الحياة الخامل والوزن الزائد والعادات الغذائية السيئة والإجهاد. ولكن يوجد بين الذي أصيبوا باحتشاء عضلة القلب أشخاص يعيشون نمط حياة صحي ولم يتعرضوا لعوامل الخطر القياسية.
ووفقا لها يمكن أن تنشأ مشكلات القلب من خلال ما يسمى “الصراع على فقدان الأراضي”، الذي يؤدي إلى سلسلة من التفاعلات البيوكيميائية والفيزيولوجية المرضية في الجسم، مشيرة إلى أن مسألة “الأراضي المفقودة” تختلف بين الرجال والنساء. ومن الأسباب الشائعة للنوبات القلبية لدى الرجال هو التهديد بخسارة العمل والمال والسمعة، وعند النساء هو فقدان أحد أفراد الأسرة أو الزوج.
وتقول: “إذا سبق أن تعرض الشخص لأزمة قلبية، فبالإضافة إلى العلاج من قبل طبيب القلب وزيادة النشاط البدني والأكل الصحي وغيرها من النقاط المهمة، يجب البحث عن صراع “خسارة الأراضي” والعمل على معالجته. لأنه أمر ضروري لتعافي عضلة القلب بسرعة وتقليل خطر انتكاسة المرض”.
وكشفت الطبيبة العلامات التي تشير إلى قرب الإصابة باحتشاء عضلة القلب وهي- ظهور إحساس بالحرقان أو الضغط في منطقة الصدر عند المشي، أو الشعور بالحرقان خلف عظم القص في البرد أو ضغط على الصدر في الصباح، وهذه أسباب تشير إلى ضرورة استشارة طبيب أخصائي على الفور.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عضلة القلب
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: دواء شائع للسكري يطيل عمر النساء فقط
تبين أن الدواء الأكثر شيوعاً في العالم لمرضى السكري له فائدة خفية أخرى، حيث بالإضافة إلى مهمته الأساسية بخفض أو تنظيم السكر في الدم، فإنه يُطيل العمر أيضاً. لكن المفارقة في هذا الأمر هو أن هذه الفائدة محصورة بالنساء فقط، أي أن هذا العلاج يُطيل عمر النساء بينما لا يُحدث أي أثر في هذا المجال بالنسبة للرجال.
وخلصت دراسة علمية حديثة إلى أن “دواء ميتفورمين لا يُساعد في علاج مرض السكري من النوع الثاني بفعالية فحسب، بل قد يُحسّن أيضاً من فرص النساء الأكبر سناً في العيش حتى سن الـ90”.
ووجد العلماء في بحثهم المثير أن دواء “ميتفورمين” Metformin الشهير المستخدم في السيطرة على مرضى السكري يؤدي الى زيادة أعمار النساء، وذلك “بفضل مجموعة متنوعة من تأثيراته المُضادة للشيخوخة”.
وقال تقرير نشره موقع “ساينس أليرت” المختص إن البحث اعتمد على بيانات من دراسة أميركية طويلة الأمد أُجريت على نساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، حيث اختيرت سجلات ما مجموعه 438 امرأة – نصفهن تناولن “ميتفورمين” لعلاج السكري، والنصف الآخر تناولن دواءً آخر للسكري يُسمى “سلفونيل يوريا”.
ووجد الباحثون في دراستهم أن خطر الوفاة قبل سن الـ90 لدى النساء في مجموعة “ميتفورمين” كان أقل بنسبة 30% مقارنةً بالمجموعة الأخرى.
وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية: “لقد ثبت أن ميتفورمين يستهدف مسارات متعددة للشيخوخة، ولذلك طُرح كدواء قد يُطيل عمر الإنسان”.
وأضافوا: “وجدنا أن بدء العلاج بميتفورمين زاد من طول العمر بشكل استثنائي مقارنةً ببدء العلاج بسلفونيل يوريا لدى النساء المصابات بداء السكري من النوع الثاني”.
ويقول تقرير “ساينس أليرت” إن دواء “ميتفورمين” موجود منذ عقود في العالم، لكن العلماء وجدوا مؤخراً أنه قادر على إبطاء عمليات الشيخوخة المختلفة في الجسم، وعلى سبيل المثال، ثبت أنه يحد من تلف الحمض النووي ويعزز نشاط الجينات المرتبطة بطول العمر.
وأظهرت دراسات سابقة أن دواء “ميتفورمين” يمكن أن يُبطئ تآكل الدماغ، بل يُقلل من خطر الإصابة بـ”كوفيد” طويل الأمد، ومع ذلك، لم يكن العلماء متأكدين من أن هذا الدواء يُطيل العمر، وهذا أحد أسباب هذه الدراسة الجديدة.
ويقول موقع “ساينس أليرت” إن الدراسة تتميز بالعديد من نقاط القوة، أبرزها متوسط مدة المتابعة الذي تراوح بين 14 و15 عاماً، وهو ما يتجاوز بكثير المدة التي يمكن أن تغطيها التجارب السريرية العشوائية القياسية، وهذا مهم عند محاولة معرفة مدى تأثر متوسط العمر.
وكتب الباحثون: “كانت إحدى المزايا الرئيسية لتحليلنا هي فترة المتابعة الطويلة بعد بدء العلاج، والتي أتاحها فحص مجموعة من المرضى مع متابعة مكثفة من منتصف العمر إلى سن 90 عاماً فأكثر، وهو أمر غير ممكن في التجارب السريرية العشوائية التقليدية”.
ويشير الباحثون إلى أن التجارب السريرية العشوائية قد تكون خياراً لاحقاً للتعمق في هذه النتائج. في غضون ذلك، ومع استمرار تزايد أعداد كبار السن في العالم، تواصل الدراسات البحث عن سبل للحفاظ على صحتهم لفترة أطول، وتقليل الأضرار التي تلحق بالجسم مع تقدم الإنسان في السن.
ويقول الباحثون: “تفترض فرضية علم الشيخوخة أن الشيخوخة البيولوجية قابلة للتغيير، وأن إبطاءها قد يؤخر أو يمنع ظهور العديد من الأمراض والإعاقات المرتبطة بالعمر”. ويضيفون: “يهدف علم الشيخوخة بشكل رئيسي إلى تحديد تدخلات علاجية ووقائية جديدة تُبطئ الشيخوخة البيولوجية