البوابة نيوز:
2025-05-14@15:10:57 GMT

الطاهري: نحن أمام محاولات ابتزاز لا يمكن وصفها

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس تحرير مجلة روزاليوسف، إن مصر قدمت قدرا من التسهيلات لم يجرؤ أحد على تقديمها أو تسهيل ما فعلته مصر حتى الآن على الأرض على مدار أيام الحرب كلها.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية بشاشة "القاهرة الإخبارية": "نحن أمام محاولات ابتزاز لا يمكن وصفها إلا بالرخيصة من قبل أحد الفصائل الفلسطينية، ومحاولات ابتزاز من جماعة وظيفية داخل قطاع غزة وتستغل حالة التعبئة في الشارع الفلسطيني الذي ينزف ولا يستوعب هذا الفصيل الأمر".

وتابع: "الصورة خير بيان لمن يزايد على مصر والدور المصري، وهذا الفصيل أو الجماعة الوظيفية لا تستطيع أن تستوعب أن الانحياز المصري انحياز لفلسطين وشعبها وليس انحيازا لهذا الفصيل أو ذاك، وهذا الفصيل هو شريك رئيسي بكل النكبات التي ألمت بالشعب الفلسطيني وأهل قطاع غزة على وجه التحديد، ويكبد هذا الفصيل غزة الكثير من المآسي".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكاتب الصحفي أحمد الطاهري الفصائل الفلسطينية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مسرور بارزاني يجدد ابتزاز بغداد برواتب الإقليم

11 مايو، 2025

بغداد/المسلة: عاد رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني إلى نبرته القديمة في ابتزاز بغداد عبر ملف الرواتب، متهماً الحكومة الاتحادية بتسييس القضية، فيما تكشف المعلومات أن الإقليم يتحمل مسؤولية الأزمة بسبب تهريب النفط وعدم الالتزام بالاتفاقيات.

وأثار بارزاني، في تصريح له الأحد خلال زيارته لدهوك، استياء بغداد بالقول إن حكومته أوفت بالتزاماتها تجاه المركز، داعياً إياها إلى عدم استخدام الرواتب كورقة ضغط سياسية. وتشير تصريحاته إلى محاولة إلقاء اللوم على بغداد رغم اتفاق سابق هذا العام تضمن تعديل قانون الموازنة لصرف رواتب موظفي الإقليم مقابل تسليم إيرادات النفط والمنافذ الحدودية.

وأكد سياسي كردي وجود تفاهمات جيدة بين الطرفين، نافياً أي تقاطع في الملفات الثنائية، لكنه أشار إلى طرف ثالث يحاول عرقلة الاتفاقات، في إشارة إلى مناكفات سياسية من أطراف في بغداد وداخل الإقليم.

وتظهر الأزمة استمرار التوتر بين أربيل وبغداد، حيث يتهم المركز الإقليم بتصدير النفط بشكل غير قانوني عبر تركيا، مما يكبد الخزينة العراقية خسائر تقدر بمليارات الدولارات سنوياً، وفق تقارير اقتصادية.

وتفاقم الوضع مع قرار الحكومة الاتحادية تقليص كمية القمح المستلمة من الإقليم إلى 400 ألف طن هذا العام، مقارنة بـ750 ألف طن العام الماضي، كما أعلنت وزيرة الزراعة بيكرد طالباني.

ويعيد هذا التوتر إلى الأذهان أزمة مماثلة عام 2014، عندما علقت بغداد رواتب موظفي الإقليم رداً على تصدير النفط بشكل مستقل، مما أدى إلى احتجاجات واسعة في أربيل والسليمانية. وتكرر السيناريو اليوم مع اتهامات متبادلة، رغم جهود رئيس الوزراء محمد شياع السوداني للحفاظ على علاقة إيجابية مع الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود بارزاني.

وتمخضت الأزمة عن تجدد الدعوات لإصلاح النظام الاتحادي، حيث يرى مراقبون أن غياب قانون وطني للنفط والغاز منذ 2005 يعزز الانقسامات. وتبقى العلاقة بين بغداد وأربيل رهينة المصالح السياسية، مع استمرار المحاولات لتجاوز العراقيل عبر حوار مباشر بين السوداني وبارزاني.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • هيئة العمل الوطني الفلسطيني: إسرائيل تسعى لتدمير غزة وتجبر السكان على الهجرة
  • ترامب: ما يحدث في غزة كابوس لا يمكن تصوره ويجب أن يتوقف فورًا
  • ابتزاز جديد.. ماذا الذي يريده ترامب من السيسي ..!
  • متحدث سابق باسم جيش الإسلام يكشف سعيه لتحرك قضائي ضد الفصيل السوري
  • أحمد الطاهري يعتذر عن رئاسة تحرير مجلة روزاليوسف
  • البصرة.. مطالبات بالتحقيق في أداة ابتزاز داخل دائرة حكومية
  • مسؤول بارز سابق في الحكومة يوجه اتهام مباشر لمحافظ عدن بالخيانة
  • استمرار فتح ميناء رفح البري من الجانب المصري لليوم 56 على التوالي
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يُطلق نداءً عاجلًا لحماية الطواقم الطبية والإغاثية بغزة
  • مسرور بارزاني يجدد ابتزاز بغداد برواتب الإقليم