وفاة الفنانة الكويتية جواهر بعد صراع مع مرض السرطان
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلن أصدقاء الفنانة الكويتية جواهر عن وفاتها بعد صراع طويل مع مرض السرطان، حيث عانت فى الفترة الأخيرة من تطورات وضعها الصحي إلى أن وفاتها المنية صباح اليوم.
وكانت الفنانة الكويتية جواهر قد سافرت فى رحلة علاج بلندن منذ عدة أشهر وعادت مؤخرا إلى مستشفى جابر بالكويت، إلا أن حالتها اتأخرت كثيرا إلى أن أعلن الدكتور المعالج لها صباح اليوم عن وفاتها متأثرة بإصابتها بالسرطان.
توقف العلاج للفنانة جواهر
وقد أعلنت الإعلامية مى العيدان عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى إنستجرام قائلة : عائلة الفنانة جواهر وأبنائها يعلنون عن طريق سنابها بأنه تم إيقاف علاج السرطان عن جواهر بالوقت الذي هي في أمس الحاجة ويطلبون لها الدعاء ويصرحون أنها الآن تحت رحمة رب العالمين.
جواهر ومرض السرطان
وكانت الفنانة جواهر كشفت تعرضها لنزيف حاد، خلال خضوعها لعملية جراحية خطيرة في العاصمة الإنجليزية لندن، ضمن علاجها من مرض سرطان المعدة.
وقالت في منشور عبر حسابها على تطبيق "سناب شات": "اللهم لك الحمد والشكر دائما وأبدا.. أشكر الجميع على سؤالهم عني ما قصرتوا بميزان أعمالك يا رب والحمد الله على كل حال.. واللهم لا اعتراض دعواتكم لي إنه النزيف يوقف علشان أقدر أكمل جرعاتي بإذن الله".
وأضافت: "ما في شي صعب على رب العالمين سبحانه.. کن فيكن وأملي بربي كبير.. اللهم إني رضيت فارضني بصحتي وعافيتي يارب واجمع شملي بأولادي متشافية متعافية بإذن الله يا رب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة الكويتية جواهر مرض السرطان جواهر
إقرأ أيضاً:
حكم الدعاء بقول: «اللهم بحق نبيك» .. يسري جبر يوضح
أكد الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، أن الدعاء بقول الإنسان: «اللهم بحق نبيك محمد صلى الله عليه وسلم» دعاءٌ جائزٌ شرعًا ولا حرج فيه، موضحًا أن الاعتراض على هذه الصيغة نابع من فهمٍ قاصر لمقامات الأنبياء، وعلى رأسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولمعنى “الحق” عند الله سبحانه وتعالى.
وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال لقاء تلفزيوني اليوم، أن النبي صلى الله عليه وسلم له حقٌّ عند مولاه، وهو حق الشفاعة، وحق القبول، وحق الجاه العظيم الذي أكرمه الله به، مشددًا على أن هذا الحق ليس من باب الوجوب العقلي على الله تعالى، فالله سبحانه لا يجب عليه شيء عقلًا، وإنما هو حق تفضلٍ وإحسانٍ أوجبه الله على نفسه كرامةً لنبيه، كما أوجب على نفسه إجابة دعاء المؤمنين بقوله: «ادعوني أستجب لكم»، فإذا كان هذا الوعد عامًا للمؤمنين، فما بالك بالصالحين، ثم الأولياء، ثم العلماء، ثم الأنبياء، ثم الرسل، ثم برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي خصه الله بالشفاعة العظمى يوم القيامة حين يقول جميع الأنبياء: «نفسي نفسي»، ويقول هو وحده: «أنا لها».
وأشار عالم الأزهر إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم نفسه علّم الأمة هذا المعنى، مستشهدًا بما رواه ابن ماجه في دعاء الذهاب إلى المسجد، حيث قال النبي: «اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك، وبحق محمد عليك»، موضحًا أن النبي سأل الله بحقه على الله، وهو دليل صريح على جواز هذا الأسلوب في الدعاء، وأن له حق الشفاعة والقبول والنصرة والرعاية والعناية.
وبيّن الدكتور يسري جبر أن من الأدعية النبوية الثابتة قوله صلى الله عليه وسلم: «يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين»، موضحًا أن الاستغاثة هنا بالرحمة، والرحمة التي أرسلها الله إلى العالمين هي رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: «وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين»، فالنبي هو الرحمة المتعينة في الأكوان، وهو المظهر الأعظم لرحمة الله في الخلق، ولذلك كان من المشروع استحضار هذا المعنى عند الدعاء.
وأضاف أن رحمة الله التي وسعت كل شيء قد جعل الله لها تجليات في الخلق، وأن النبي صلى الله عليه وسلم هو أعظم هذه التجليات، وهو الرحمة المهداة، مشيرًا إلى أن أهل العلم والذوق تكلموا عن هذا المعنى عبر القرون، ومنهم الإمام الجزولي في «دلائل الخيرات» حين عبّر عن النبي بأنه رحمة الله المتعينة في العالمين.
وأكد الدكتور يسري جبر أن القول بأن النبي ليس له حق عند الله قولٌ باطل، بدليل ما ثبت في الصحيح من حديث النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه حين قال: «هل تدري ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله؟»، فبيّن أن للعباد حقًا على الله إذا وفوا بما أمرهم به، فإذا كان هذا حقًّا لعامة المؤمنين، فكيف يُنكر أن يكون لرسول الله صلى الله عليه وسلم – وهو إمام المرسلين وسيد ولد آدم – حقٌّ أعظم وأجل عند ربه.
وأكد على أن على المسلم ألا يلتفت إلى اعتراضات الجهلة، وأن يرجع في دينه إلى النصوص الشرعية وفهم أهل العلم، وأن يعرف مقام النبي صلى الله عليه وسلم حق المعرفة، فتعظيمه وتعظيم جاهه ومكانته من تعظيم الله، والنصوص الصحيحة دالة على جواز التوسل والدعاء بحق النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والله تعالى أعلم.