أعلنت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن منطقة رفح شهدت تجهيزات مكثفة من أجل استقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين، وحاملي الجنسيات المزدوجة.

وقالت الحملة عبر صفحتها الرسمية: «من رحم المعاناة يولد الأمل.. فمنذ صباح اليوم الأربعاء 1 نوفمبر 2023 تشهد منطقة رفح تجهيزات مكثفة، واستقبال سيارات الإسعاف والفرق الطبية المجهزة الجرحى والمصابين من أشقائنا الفلسطينيين الذين تعرضوا للقصف الإسرائيلي الغاشم، وكذلك استقبال حاملي الجنسيات المزدوجة».

وأضافت الحملة الرسمية: «هذه المشاهد تؤكد موقف مصر الراسخ تجاه القضية الفلسطينية، والتي لن تدخر جهدا ما استطاعت للتخفيف من معاناة الأشقاء في قطاع غزة».

وتابعت الحملة: «وامتدادا للجهود المصرية التي ما زالت مصر تقدمها وتتمثل في إدخال المساعدات الإنسانية والطبية لقطاع غزة عبر منفذ رفح».

واختتمت: «ندعو للشفاء العاجل للجرحى والمصابين، ونؤكد على حقهم في العيش بكرامة وأمان، في إقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجرحى الفلسطينيين المصابين رفح الحملة الرسمية المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي القضية الفلسطينية مزدوجي الجنسية

إقرأ أيضاً:

حملة تضليل رقمي.. من وراء شائعة الانقلاب في كوت ديفوار؟

في 21 مايو/أيار الجاري، اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي موجة غير مسبوقة من المنشورات التي تزعم وقوع "انقلاب عسكري" في كوت ديفوار.

الصور والفيديوهات التي انتشرت كالنار في الهشيم على منصات مثل "إكس"، و"تيك توك"، و"فيسبوك"، دفعت كثيرين إلى تصديق تلك الشائعة، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

لكن تحقيقًا رقميا أجرته "وكالة سند" كشف واقعًا مختلفًا تمامًا، إذ إن ما حدث لم يكن سوى حملة تضليل رقمية منظمة، قادتها شبكات خارجية استهدفت تضخيم رواية الانقلاب باستخدام محتوى زائف ومنصات متداخلة التأثير.

7 آلاف تغريدة في 24 ساعة.. ومحتوى مفبرك

رصدت "سند" أكثر من 7 آلاف تغريدة تضمنت الكلمة المفتاحية "Ivory Coast" خلال يوم واحد فقط، بين 21 و22 مايو/أيار، باستخدام أدوات تحليل البيانات مثل NodeXL وGephi. وتم تتبع نحو 4689 حسابًا أسهمت في نشر الشائعة أو تضخيمها.

أظهر التحليل أن كثيرًا من الصور والفيديوهات المستخدمة لا تمتّ لكوت ديفوار بأي صلة. فبعضها يعود لمشاهد قديمة من كينيا وطرابلس، وبعضها مأخوذ من فيلم "حرب العالم" الذي صُوِّر في أستوديوهات "يونيفرسال" الأميركية.

بالتحقق من الصورة تبين أنها من دولة كينيا وتعود ليونيو 2024 عندما احتج المواطنون هناك على مشروع "قانون المالية" وأسفرت الاشتباكات بين المتظاهرين ورجال الأمن حينئذ عن مقتل العشرات (وكالة سند) شبكات خارجية وتكتلات رقمية قادت الحملة

كشفت التحقيقات أن الحسابات الأكثر تأثيرًا في نشر المزاعم لا تنتمي لكوت ديفوار، بل تركزت في دول مثل كينيا، وجنوب أفريقيا، ونيجيريا.

إعلان

أبرز الحسابات:

@africandemoc: يديره محمد فيفا داغ، سياسي جنوب أفريقي من أصول تركية، يروّج لخطاب "تحرير أفريقيا من الأنظمة الموالية لفرنسا".

@Mabonga_254: عضو في جماعة "Kenya on Twitter (KOT)" المعروفة بحملات الضغط الرقمي الممنهجة.

تُظهر البنية الشبكية أن هذه التكتلات الرقمية تقاسمت أدوارًا محددة في تضخيم الشائعة من خلال محتوى مزيف وتنسيق منظم.

بالتحقق تبين أن الفيديو غير صحيح حيث يعود لاحتفالات الشعب في الكوت ديفوار بفوز المنتخب الوطني في مباريات بطولة كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها البلاد مطلع العام الماضي ويظهر جليا ارتداء كافة الجمهور لقميص المنتخب البرتقالي والأبيض (وكالة سند) تضليل عابر للحدود.. وفشل في التحقق

اللافت أن الحملة اعتمدت على إعادة تدوير محتوى بصري سبق نشره في سياقات مغايرة، مثل صور احتجاجات كينيا لعام 2024، وفيديوهات من طرابلس، بل ولقطات احتفال بفوز منتخب الكوت ديفوار بكأس الأمم الأفريقية 2023.

وذلك يشير إلى سعي ممنهج لصياغة سردية انقلابية وهمية، بغرض إثارة الفوضى والتأثير في الرأي العام، محليا ودوليا.

حملة رقمية في زمن هشاشة المعلومة

ورغم نفي الحكومة رسميا للانقلاب وظهور الرئيس الحسن واتارا في مناسبات عامة، فقد نجحت الحملة الرقمية في إثارة جدل سياسي واسع، مستغلة حالة الاحتقان في البلاد بعد استبعاد المعارض تيجان تيام من الترشح للرئاسة.

ويعكس هذا الحدث تصاعد خطر حروب المعلومات الرقمية في أفريقيا، حيث باتت الشائعة المصطنعة قادرة على زعزعة الثقة بالمؤسسات، وإشعال التوترات من دون أي وقائع حقيقية على الأرض.

انقلابات بلا دبابات وواقع مشوّش

مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي، تظل كوت ديفوار مهددة ليس فقط بالتوترات السياسية، بل أيضًا بحملات رقمية تستهدف تزييف الوعي العام، حيث تتشابك السياسة بالتقنية، وتختلط السرديات الزائفة بالواقع الهش.

فهل تملك الحكومات وهيئات الانتخابات في غرب أفريقيا ما يلزم لمواجهة هذا النوع الجديد من "الانقلابات الرقمية"؟ سؤال قد تكشف الشهور المقبلة بعضًا من إجاباته.

إعلان

مقالات مشابهة

  • حملة مكبرة لرفع المخلفات وتجميل شوارع مدينة أبوتيج فى أسيوط
  • مصايف الإسكندرية تشن حملات مكثفة على أندية الكورنيش استعداداً لموسم صيف 2025
  • البلديات ترفع جاهزيتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك
  • إدارة مرور ولاية الجزيرة وبإسناد من القوات المشتركة تنفذ حملات مرورية مكثفة ضبطا للشارع
  • الهلال الأحمر الإماراتي يواصل فعاليات حملة الأضاحي
  • تموين قنا: استعدادات مكثفة لاستقبال عيد الأضحى وتوفير اللحوم بأسعار مخفضة وتشديد الرقابة على الأسواق
  • تفقد سير تنفيذ حملة إزالة المطبات في طريق صنعاء -ذمار
  • " لا للتدخين صحتك أمانة فى حملة توعوية بجامعة الأزهر بأسيوط
  • حملة تضليل رقمي.. من وراء شائعة الانقلاب في كوت ديفوار؟
  • محافظ الإسكندرية يتابع تجهيزات واستعدادات الأجهزة التنفيذية لاستقبال عيد الأضحى المبارك