معرض الشارقة للكتاب يفتح أبوابه بمشاركة 108 دولة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تحت شعار (نتحدث كُتبًا) بدأت الدورة الثانية والأربعون لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، الأربعاء، بمشاركة 1043 دار نشر عربية و990 دار نشر أجنبية من 108 دول.
يقدم المعرض الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب أكثر من مليون ونصف المليون كتاب ويمتد حتى 12 نوفمبر في مركز إكسبو الشارقة.
وتحل كوريا الجنوبية (ضيف شرف) المعرض هذا العام بوفد يضم أكثرمن 80 كاتبا وأديبا مع تنظيم برنامج ثقافي وترفيهي، وإقامة عدد من العروض الموسيقية.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري في الافتتاح إن "معرض الشارقة الدولي للكتاب انتقل من حاضر في المشهد إلى صانع وقائد برؤية واضحة الاتجاهات نمضي بها مع جميع العاملين في صناعة الكتاب نحو مستقبل أفضل للثقافة العربية والعالمية".
ونقلت رويترز عن العامري قوله "لا نريد أن نقول إننا الأكبر، أو الأبرز، أو الأول،لأننا للعام الثالث على التوالي نصل لهذه المكانة بل سنعلن أن الشارقة في هذه الدورة من المعرض تستضيف على أرضها أكثر من نصف بلدان العالم كله".
ويستضيف المعرض مجموعة كبيرة من الأدباء والكُتاب والشعراءالعرب للمشاركة في البرنامج الثقافي في مقدمتهم الروائي إبراهيم الكوني الذي اختير (شخصية العام الثقافية).
كما يشارك في ندوات ولقاءات المعرض الروائي المصري أحمد مراد، والكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي، والروائية الكويتية بثينة العيسى، والشاعر اللبناني طلال حيدر، والشاعر السعودي فهد الشهراني.
ويستضيف المعرض على هامش فعالياته الدورة الثانية من (مهرجان الإثارة والتشويق) بحضور مجموعة من الكتاب العالميين المتخصصين في أدب الغموض والتشويق في الفترة من الثامن إلى العاشر من نوفمبر
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هيئة الشارقة للكتاب معرض الشارقة الدولي للكتاب إبراهيم الكوني معرض الشارقة للكتاب هيئة الشارقة للكتاب معرض الشارقة الدولي للكتاب منوعات
إقرأ أيضاً:
الشويمية تحتضن معرضًا تسويقيًا للمنتجات الحرفية
كتب- بخيت الشحري
نُظّم بنيابة الشويمية بولاية شليم وجزر الحلانيات المعرضُ التسويقي للمنتجات الحرفية، بدعم من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "ريادة"، وبمشاركة مكتب نائب والي الشويمية ومركز ظفار للتراث والثقافة والإبداع، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى دعم وتسويق الصناعات الحرفية وتعزيز حضورها في المجتمع، بما يسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والثقافية بالنيابة.
وشهد المعرض مشاركة عدد من الحرفيين والحرفيات ورواد الأعمال والمؤسسات الحرفية، حيث شكّل منصة مهمة لإبراز إبداعاتهم وتسويق منتجاتهم مباشرة للجمهور، إلى جانب التعريف بقيمة الصناعات الحرفية العُمانية ودورها في التنمية المستدامة.
وهدف المعرض إلى الترويج للمنتجات والصناعات الحرفية المحلية، وتوفير فرص تسويقية مباشرة للمشاركين، ودعم استدامة الحرف التقليدية وتشجيع الابتكار فيها، إضافة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية المنتجات الحرفية، وتنشيط الحراك الاقتصادي والاجتماعي في نيابة الشويمية.
واشتمل المعرض على أجنحة متنوعة عرضت مختلف الصناعات اليدوية التقليدية بكافة أنواعها، والمشغولات الحرفية، ومنتجات السعفيات والمنتجات الجلدية المستوحاة من التراث العُماني بأساليب حديثة، إلى جانب مشاركة عدد من الأسر المنتجة.
كما صاحبت المعرض مجموعة من الفعاليات الثقافية والترفيهية، من بينها مشاركات فنية لفنانين محليين، وأمسيات شعرية، وفعاليات تعليمية وترفيهية مخصصة للأطفال، أسهمت في خلق أجواء تفاعلية ثقافية جذبت مختلف فئات المجتمع.
وسجّل المعرض إقبالًا جيدًا من الزوار والمهتمين بالمنتجات الحرفية، وأسهم في إتاحة فرص بيع مباشرة للمشاركين، وإبراز المواهب الحرفية المحلية، وتعزيز ثقة الحرفيين بمنتجاتهم، إلى جانب إيجاد بيئة تفاعلية جمعت بين الحرفة والفن والترفيه.
وأكد المشاركون أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه المعارض التسويقية بشكل دوري، وتوسيع نطاق الترويج الإعلامي للفعاليات القادمة، وإشراك عدد أكبر من المؤسسات الداعمة والجهات ذات العلاقة، مع تخصيص مساحات أكبر للفعاليات المصاحبة لما لها من أثر فاعل في جذب الزوار.
ويُعد المعرض التسويقي للمنتجات الحرفية بالشويمية نموذجًا ناجحًا في دعم وتسويق الصناعات الحرفية، وأسهم في إبراز الهوية الحرفية العُمانية وتعزيز دور الحرفيين ورواد الأعمال في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.