موقع 24:
2025-06-10@11:58:33 GMT

حمد البلوشي: طموحي المنافسة على اللقب الآسيوي

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

حمد البلوشي: طموحي المنافسة على اللقب الآسيوي

عبر لاعب نادي الوحدة للجوجيتسو، ضمن فئة "أصحاب الهمم"، حمد عيسى البلوشي، عن تطلعه لتمثيل دولة الإمارات في آسيوية الباراجوجيتسو 2025، وإهداء اللقب إلى وطنه الغالي لتأكيد ريادته العالمية في هذه اللعبة التي منحته فرصة إظهار قدراته والتعبير عن طموحاته.

أكد البلوشي في تصريح له أن فوزه بالميدالية الذهبية في منافسات الباراجوجيتسو الخاصة بفئة "أصحاب الهمم"، اليوم الأربعاء، ضمن منافسات النسخة 15 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيستو تتويج لطموحاته وحرصه على حصد الألقاب مهما كانت التحديات والصعوبات التي يواجهها.

وأشار إلى أنه نجح بحصد الذهبية بعد مواجهة قوية أمام البطل البرازيلي تمكن خلالها من متابعة مشوار نتائجه الجيدة في حصد الميداليات..

وأوضح أن حصاده في هذه اللعبة ما بين 30 و40 ميدالية ملونة في مسيرته التي تعزز شغفه في الفوز بالمراكز الأولى.

وأضاف: "كل الشكر والتقدير للقيادة الحكيمة التي هيأت لأصحاب الهمم البيئة المناسبة لإظهار قدراتهم، وعدم التوقف عن التميز، وحصد الألقاب، وهذا الأمر كان له تأثيره الإيجابي في جميع لاعبي أصحاب الهمم، لتحقيق أفضل المراكز والنتائج في المنافسات الدولية، ورفع رايات دولة الإمارات في جميع المنصات".

وذكر البلوشي أن إعاقته التي رافقته منذ ولادته لم تكن سبباً في توقفه عن البحث عن التميز، خاصة أن دولة الإمارات كانت دائماً تقدم المبادرات الملهمة لأصحاب الهمم، وتحرص على رعايتهم، وتعزيز الثقة في قدراتهم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أبوظبي بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو

إقرأ أيضاً:

الإمارات تؤكد التزامها بحماية المحيطات وتعزيز استدامتها

أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، التزام دولة الإمارات بحماية المحيطات ومنظومتها البيئية وتعزيز استدامتها كمورد حيوي محلياً وعالمياً. 

 

وقالت بمناسبة اليوم العالمي للمحيطات، إن المحيطات تغمر أكثر من 70% من سطح كوكب الأرض، وتعتبر عنصراً أساسياً في حياة البشر وسبل عيشهم، فهي شريان الحياة للكوكب؛ تنظم المناخ، وتوفر الغذاء، وتحتضن عدداً لا يحصى من النظم البيئية، وتواجه مع ذلك، تحديات غير مسبوقة؛ بدءاً من آثار التغير المناخي، التي تتجلى في ابيضاض الشعاب المرجانية، وارتفاع منسوب سطح البحر، وصولاً إلى الضغوط الناتجة عن ممارسات الصيد غير المستدامة، الأمر الذي يُعرّض سلامة المحيطات للخطر. 

 

وأضافت: "بصفتنا دولةً ترتبط بالبحر ارتباطاً وثيقاً، فإننا نعي حجم هذه التحديات وضرورة التحرك العاجل لمواجهتها، ونحن ملتزمون بأداء دور ريادي في إيجاد الحلول المناسبة، واضعين نصب أعيننا مسؤوليتنا في حماية هذه الموارد الثمينة من أجل الأجيال القادمة، ولذلك، نواصل العمل على تنفيذ إستراتيجيات فعّالة للتخفيف من هذه التهديدات، واستعادة عافية أنظمتنا البيئية البحرية". 

 

وأشارت إلى أن العالم يحتفل باليوم العالمي للمحيطات هذا العام تحت شعار "روعة المحيط؛ وصون ما يعيننا على البقاء"، وهو شعار ينسجم بعمق مع رؤية دولة الإمارات لمستقبل مستدام، معتبرة أنه يمثل تذكيرا بقيمة البحار والمحيطات التي لا تُقدّر بثمن، وتأكيدا على الحاجة الملحة لحمايتها من التلوث، والصيد الجائر، وآثار التغير المناخي. 

 

أخبار ذات صلة السعودية تفعل مبادرة "إحرام مستدام" في موسم الحج النعيمي يبحث التعاون مع البرلمانين البرازيلي والبيلاروسي

ولفتت وزيرة التغير المناخي والبيئة، إلى ما حققته الإمارات من إنجازات ملموسة في مجال حماية أشجار القرم وإعادة تأهيل الشعاب المرجانية؛ حيث يجري تنفيذ مشروع طموح لإعادة تأهيل الشعاب المرجانية في أبوظبي باستزراع أكثر من 4 ملايين مستعمرة مرجانية في مياه الإمارة بحلول عام 2030، والعمل على زراعة 100 مليون شجرة قرم في دولة الإمارات بحلول العام المذكور.

 

وأكدت على تعاون الإمارات الدولي لحماية المحيطات، وأن التزام الدولة لا يقتصر على المياه الإقليمية فحسب، بل يتعداها إلى نطاق أوسع؛ فهي أول دولة في الشرق الأوسط تنضم إلى "تحالف 100%"، المبادرة التي أطلقتها الأمم المتحدة من خلال اللجنة العليا لاقتصاد المحيطات المستدام، وتدعو الدول الساحلية إلى الالتزام بالإدارة المستدامة لجميع المناطق البحرية الواقعة ضمن نطاقها. 

 

ودعت الدكتورة الضحاك، الجميع في هذا اليوم، إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم وحمل رسالة حماية المحيطات، وعدم ادخار أي جهد لإثراء المعرفة حول خيارات المأكولات البحرية المستدامة، والتقليل من استخدام البلاستيك، ودعم المنظمات التي تكرّس جهودها لحماية المحيطات، وغرس حبّ البحار ومعرفة عجائبها في نفوس الأطفال، منوهة إلى أن كلّ خطوةٍ، مهما بدت بسيطة، تُحدث فرقاً، في العمل على استعادة حيويّة المحيطات والحفاظ على "عجائب المحيط" للأجيال القادمة.

 

 

 
 
 
 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • «التنمية المستدامة» تبحث تطورات مسار ما بعد 2030
  • حجاج الإمارات يُنهون مناسك الحج ويبدؤون الوصول إلى أرض الدولة
  • حجاج الإمارات يبدأون العودة إلى أرض الدولة
  • «زايد العليا» تعزز جهودها للتمكين البيئي والمجتمعي
  • وزارة الأسرة و«زايد العليا» تطوران منظومة خدمات مبتكَرة لأصحاب الهمم
  • تعاون بين وزارة الأسرة وزايد العليا لتطوير منظومة خدمات مبتكَرة
  • قيادة الإمارات تهنئ خادم الحرمين بنجاح موسم حج
  • الإمارات تؤكد التزامها بحماية المحيطات وتعزيز استدامتها
  • «ربدان» تُطلق النسخة الأولى من مؤتمر «الشمولية في السلامة»
  • تعاون «ديوا» و«راشد لأصحاب الهمم» لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم