أصيبت امرأة أسترالية بالذهول بعد أن اكتشفت العديد من الهياكل الغريبة التي تشبه الدماغ البشري والتي جرفتها الأمواج إلى الشاطئ.

وجرفت الأمواج الأجسام ذات الأشكال الغريبة إلى شاطئ في لودرديل، على بعد حوالي 20 كيلومترا جنوب شرق هوبارت. وكانت المرأة الأسترالية تتجول على طول الشاطئ قبل أن تكتشف هذا الاكتشاف الغريب.



وتبدو صورة أحد الهياكل مشابهة لدماغ الإنسان الذي يبدو أنه مغطى بسطح أخضر يشبه الإسفنج. وتظهر صورة أخرى التقطتها المرأة المزيد من الهياكل الملونة المغطاة ببصمات دوامية.

وشعرت المرأة بالفضول بشأن ماهية هذه المخلوقات، فلجأت إلى فيسبوك لمعرفة ذلك. وأثار منشورها عدة ردود من المستخدمين الذين عبروا عن حيرتهم عند رؤية الأجسام المستديرة.

وكتب أحد مستخدمي فيسبوك "ربما كان توعاً من الاسفنج البحري"، وتساءل آخر "هل هي صخور؟". وردت المرأة التي نشرت الصور إنها لم تكن صخوراً لأنها شعرت بالنعومة بعد أن لمست إحداها.

ورأى مستخدم آخر على مواقع التواصل الاجتماعي الجانب المضحك من المنشور وعلق قائلاً إن المرأة ربما عثرت على دماغ بشري، وقال "هذا هو المكان الذي ذهب إليه عقلي". وذهب آخرون إلى اقتراح أنها يمكن أن تكون نوعاً من المرجان أو الإسفنج البحري.

وتُعرف هذه المخلوقات باسم النافورات البحرية وهي حيوانات بحرية توجد غالباً في المحيط. وتظهر المخلوقات أيضاً على أشياء وأسطح أخرى مثل الأرصفة والسفن والصخور.

وقال عالم البيئة وعالم الأحياء الدكتور فنسنت راولت إنه نوع من الغلال وهو نوع يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالفقاريات مثل البشر، ويمكن أن تجرفها الأمواج إلى الشواطئ أثناء العواصف.

وتعيش هذه المخلوقات عن طريق امتصاص مياه البحر التي تدخل عبر الجزء العلوي من الحيوان المعروف باسم السيفون الفموي. يتم بعد ذلك امتصاص الماء ثم يتم توجيهه عبر جسم الكائن الحي الذي يشبه الغربال.

ويمكّن شكل الجسم الفريد الحيوان من احتجاز الطعام والأكسجين الذي يخرج بعد ذلك من الحيوان من خلال حشفة تعرف باسم السيفون الأذيني. وتعيش بعض أنواع نافورات البحر بمفردها ولكن معظمها يعيش في مجموعات أو مستعمرات، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

وزير الطيران المدني يشهد توقيع بروتوكولات تعاون تدريبي لتعزيز قدرات العنصر البشري

شهد الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، توقيع بروتوكولات تعاون تدريبي بين شركة "إير كايرو"، وكلٍ من الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران وأكاديمية مصر للطيران للتدريب، وذلك بمقر ديوان عام الوزارة.

وقام بتوقيع البروتوكولين الطيار أحمد شنن، رئيس شركة "إير كايرو"، مع كل من الطيار عزت متولي، رئيس الشركة القابضة للأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، والطيار وليد سليمان، رئيس أكاديمية مصر للطيران للتدريب، ويأتي هذا التعاون في إطار مشروع (Air cairo Transformation)، " ACT"، والذي يمثل نقلة نوعية في منظومة التدريب الجوي، ويهدف إلى إعداد كوادر مؤهلة من الطيارين والمهندسين والمرحّلين الجويين وأطقم الضيافة، من خلال برامج تدريبية متخصصة بالتعاون مع كيانات معترف بها محليًا ودوليًا.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور سامح الحفني أن هذا التعاون يعكس التزام الدولة بتطوير التعليم الفني المتخصص، وتعزيز قدرات العنصر البشري، مشددًا على أن تأهيل الكوادر البشرية هو الاستثمار الحقيقي في مستقبل صناعة الطيران، وهو ما نضعه على رأس أولوياتنا من خلال تبني برامج تدريبية عصرية، تستند إلى إمكانات علمية وعملية متقدمة، تُمكّن الشباب من المنافسة الفعالة على الساحتين الإقليمية والدولية.

وأضاف وزير الطيران المدني: «نعمل على مواصلة دعم منظومة التدريب وفقًا لأحدث المعايير العالمية، من خلال إعداد كوادر بشرية متميزة، قادرة على تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في مجال النقل الجوي والتدريب الفني المتخصص بالمنطقة، انطلاقًا من إدراكنا بأهمية العنصر البشري كقاطرة للتنمية المستدامة في قطاع الطيران المدني».

ومن جانبه، صرّح الطيار أحمد شنن، رئيس شركة "إير كايرو"، بأن مشروع ACT يمثل أحد الأعمدة الرئيسية في استراتيجية الشركة لبناء قاعدة قوية من الكفاءات الفنية والتشغيلية، مضيفا: «نحن نؤمن بأن الاستثمار في رأس المال البشري هو أساس النجاح الحقيقي، ومشروع ACT ليس مجرد برنامج تدريبي، بل هو رؤية متكاملة تهدف إلى تمكين الشباب المصري، وخلق فرص عمل نوعية، وإعداد كوادر قادرة على مواكبة خطط الشركة التوسعية في المستقبل».

وأوضح شنن، أن المشروع يستهدف حديثي التخرج من كليات الهندسة وأكاديميات الطيران، ويوفر لهم تدريبًا تطبيقيًا في مجالات متعددة تشمل: صيانة وهندسة الطائرات، قيادة الطائرات النفاثة، الترحيل الجوي، والضيافة الجوية، مع امكانيه إلحاق المتفوقين منهم بالعمل ضمن فريق "إير كايرو".

وأكد الطيار عزت متولي، رئيس الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، أن التعاون مع "إير كايرو" يأتي في توقيت بالغ الأهمية لتكامل الجهود التدريبية المتخصصة، مشيرًا إلى أن "الأكاديمية تمتلك خبرات واسعه وإمكانات فنية متطورة، تُمكنها من إعداد كوادر مدربة وفق أعلى معايير الجودة والسلامة، بما يُسهم في تعزيز كفاءة منظومة الطيران المدني المصري".

كما أشار الطيار وليد سليمان، رئيس أكاديمية مصر للطيران للتدريب، إلى أن مشاركة الأكاديمية في مشروع ACT تمثل فرصة نوعية لنقل الخبرات والمعرفة إلى الأجيال الجديدة، مؤكدًا أن: "الأكاديمية تلتزم بتحديث مناهجها وبرامجها التدريبية بما يتماشى مع تطورات صناعة النقل الجوي ومتطلبات شركات الطيران الحديثة، من خلال بنية تحتية متقدمة وكوادر تدريبية معتمدة وفقًا للمعايير الدولية".

الجدير بالذكر أن مشروع ACT سيوفر فرصًا تدريبية داخل مصر وخارجها، بالتعاون مع شركات تصنيع الطائرات ومراكز التدريب العالمية، مع التركيز على ترسيخ ثقافة السلامة والجودة، وإعداد كوادر قادرة على العمل بكفاءة في بيئة طيران تنافسية ومتقدمة ويؤكد التزام وزاره الطيران المدني وشركاتها التابعة برفع كفاءة العاملين وتعزيز خبراتهم بما يسهم في دفع عجلة التنمية الشاملة وتحقيق رؤيه مصر 2030.

اقرأ أيضاً«المؤتمر» يحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو.. ويفتتح أمانة أبو كبير

أسعار السجائر اليوم الأربعاء 2-7-2025 في المحلات.. «جميع الأنواع»

مصر وهولندا تبحثان تعزيز التعاون في ملف الهجرة وتنفيذ إعلان النوايا المشترك

مقالات مشابهة

  • الرئيس الشرع: الهوية تعبر عن بناء الإنسان السوري وترمم الهوية السورية التي ألفت الهجرة بحثاً عن الأمن والمستقبل الواعد، فنعيد إليها ثقتها وكرامتها وموقعها الطبيعي في الداخل والخارج
  • وزير الخارجية: سوريا التي نراها اليوم تشبه الشعب السوري
  • الرئيس الشرع: شعبنا العظيم إن الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، سوريا الواحدة الموحدة، وإن التنوع الثقافي والعرقي عامل إغناء وإثراء لا فرقة أو تنازع
  • وزير الخارجية: توجت جهودنا برفع العقوبات ورفع علم سوريا في مقر الأمم المتحدة، سوريا التي نراها اليوم تشبه الشعب السوري، والرمزية السورية اليوم أكثر انفتاحاً ترمز إلى الإنسان السوري وثقافته وأرضه
  • وزير الطيران المدني يشهد توقيع بروتوكولات تعاون تدريبي لتعزيز قدرات العنصر البشري
  • مشروع ACT ينطلق رسميًا.. تعاون ثلاثي بين «إير كايرو» وأكاديميات الطيران لرفع كفاءة العنصر البشري|صور
  • ما هو الأساس التاريخي لذلك؟.. عشاق المخلوقات الفضائية يحتفلون بيومهم العالمي
  • إيفرتون يمدد عقد نجمه رغم اهتمام العديد من الأندية الإنجليزية
  • ٣٠/ يونيو، ليلة القبض علی جَمْرَة!!
  • عبد العاطي: فرص واعدة في السوق العماني.. ورأس المال البشري المصري عنصر جذب أساسي