يمانيون../
بارك مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على اتفاق السلم والشراكة، عمليات القوات المسلحة اليمنية لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته والتي استهدفت عمق الكيان الصهيوني الغاصب.

وعبر مكون الحراك الجنوبي عن الفخر والاعتزاز، وتأييده المطلق للعمليات والضربات النوعية الاستراتيجية التي استهدفت بها القوات المسلحة اليمنية عمق العدو الصهيوني الإرهابي الغاصب.

وأكد بأن هذه العملية البطولية أعادت للأمة أمجادها ومكانتها، للتصدي للاستكبار والغطرسة الصهيونية الأميركية، التي ترتكب مجازر وحشية بحق الشعب الفلسطيني وأبناء قطاع غزة.

وأشاد البيان بشجاعة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وما جسده من مواقف فريدة تجاه قضايا الأمة .. مشددا على ضرورة اضطلاع الحكام العرب بمسؤولياتهم الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من حرب إبادة جماعية من قبل العدو الإسرائيلي.

وأشار البيان إلى أهمية أن تستوعب دول العدوان والحصار والاحتلال الأمريكي الصهيوني على اليمن وفلسطين والأمة، رسالة الاستهداف اليمني لعمق الكيان الصهيوني المعتدي الغاصب بتمعن وفهم ما بين سطورها بدقة.

ودعا مكون الحراك الجنوبي أحرار العالم إلى الوقوف مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والضغط على الحكام الداعمين للكيان الصهيوني المجرم بالمال والسلاح الذي يقتل أطفال ونساء فلسطين حتى إيقاف دعمهم ومساندتهم له.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی الحراک الجنوبی

إقرأ أيضاً:

قبائل جبل الشرق بذمار تعلن البراءة من الخونة وتؤكد الجهوزية للمواجهة

يمانيون |
في مشهد يعكس التماهي الكامل بين نبض القبيلة وروح المقاومة، شهدت مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، اليوم، وقفة قبلية مسلّحة حاشدة نظّمتها قبائل رُبع الحد والقارة، لإعلان البراءة من الخونة والعملاء، والتأكيد على الجهوزية التامة لنصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة كيان العدوّ الصهيوني، تحت شعار: “لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان”.

الوقفة، التي حضرها عدد من القيادات التنفيذية والوجاهات القبلية والشخصيات الاجتماعية والمجاهدين، تحوّلت إلى منصة غضب شعبي ضد جرائم الاحتلال الصهيوني من جهة، وضد كل من يتواطأ مع العدوان الأمريكي–الصهيوني من الداخل من جهة أخرى، في تأكيد على أن الخيانة لا تجد لها مكاناً آمناً في الوسط الشعبي اليمني المقاوم.

وردد المشاركون شعارات تفيض بالغضب والتحفز، مجددين موقف البراءة التامة من كل من يخدم أجندات أمريكا و”إسرائيل”، مؤكدين أن دم الخائن مهدور، ولا مكان له بين القبيلة والمجتمع، وداعين إلى تطبيق قانون الخيانة العظمى دون تساهل أو تأخير.

وفي بيان صادر عن الفعالية، شددت القبائل على أن الكيان الصهيوني الغاصب لن ينعم بالسلام طالما ظل جاثماً على أرض فلسطين، محاصراً أهل غزة، ودنّس المسجد الأقصى، مضيفين: “لم تعد بيانات الإدانة كافية، والمرحلة تفرض خطوات جهادية عملية تُشعر العدو أن الأمة حاضرة للردّ والوفاء”.

البيان أكد الاستعداد الكامل من قبائل جبل الشرق لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، عبر رفد الجبهات بقوافل المال والرجال، وإبقاء السلاح مشرعاً في وجه الطغيان والاحتلال، مشيرًا إلى أن الغضب الشعبي لن يُطفأ إلا بزوال الغاصب.

الوقفة القبلية في جبل الشرق لم تكن مجرد تعبير عن موقف، بل تجسيد واضح لمعادلة يمنية باتت تترسخ يوماً بعد يوم: أن الخائن بلا ظهر، وأن كيان العدو لن يبقى آمناً، طالما واليمن يحمل بندقيته بصدق وبصيرة.

مقالات مشابهة

  • قبائل جبل الشرق بذمار تعلن البراءة من الخونة وتؤكد الجهوزية للمواجهة
  • شيخ الأزهر: الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية والكيان أثبت أنه ضد الإنسانية
  • وقفة لكوادر مستشفى صعدة للأمومة والطفولة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • القوات المسلحة تستهدف مطار اللد وأهدافًا حيوية تابعة للعدو الصهيوني في الأراضي المحتلة
  • قبل لحظات.. هروب مليون صهيوني إلى الملاجئ وتعطل الرحلات في “بن غوريون” إثر صاروخ يمني
  • امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
  • وقفة قبلية في ذمار نصرةً للشعب الفلسطيني ودعماً لغزة
  • الرئيس المشاط: وجهنا بتحديد مسارات العدو الصهيوني للاعتداء على بلدنا كمناطق خطرة لجميع الشركات
  • 16 مسيرة حاشدة في مأرب تأكيدا على النفير لنصرة الأقصى والشعب الفلسطيني
  • قوات صنعاء تكشف تفاصيل عملية نوعية استهدفت مطار “بن غوريون” الصهيوني