استشهاد طفل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة «البيرة»
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
استشهد الطفل الفلسطيني أيهم محمود الشافعي، 14 عامًا، اليوم، مُتأثرًا بجروحه، فيما أصيب 3 شبان آخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مدينة البيرة الملاصقة لرام الله.
وذكرت مصادر فلسطينية، أنّ قوات إسرائيلية خاصة «مستعربون» تسللت إلى شارع نابلس في مدينة البيرة، قبل أن تتبعها عدة دوريات عسكرية، وسط إطلاق الأعيرة النارية وقنابل الغاز السام.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أنّ الطفل استشهد برصاص قوات الاحتلال متأثرا بإصابته الحرجة بالرأس، وأصيب ثلاثة شبان آخرون خلال اقتحام الاحتلال مدينة البيرة.
واعتقلت قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة البيرة، شابين، كما اقتحمت أحياء بطن الهوا وبيتونيا والطيرة.
ارتفاع حصيلة الشهداء في الضفة الغربيةوباستشهاد الطفل في مدينة البيرة، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري إلى 340 شهيدًا، بينهم 132 شهيدًا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
كما أصيب شاب فلسطيني بالرصاص الحي، اليوم، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة (البيرة) بوسط الضفة الغربية.
تجول مستعربون في شارع نابلسوذكرت مصادر أمنية فلسطينية، أنّ قوات إسرائيلية خاصة «مستعربون» تسللت إلى شارع نابلس في المدينة الملاصقة لرام الله، قبل أن تتبعها عدة دوريات عسكرية، وسط إطلاق الأعيرة النارية وقنابل الغاز السام.
وأفاد شهود عيان بأنّ شابًا أصيب برصاصة في رأسه، ونقل على أثرها إلى المستشفى، ولم تعرف طبيعة إصابته حتى اللحظة، مشيرة إلى أنّ قوات الاحتلال اعتقلت شابين من الشارع المذكور، لم تُعرف هويتهما بعد.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال حي بطن الهوا من مدينة رام الله، وبلدة بيتونيا بالتزامن مع اقتحام مدينة البيرة.
ارتفاع أعداد الشهداءوفى سياق متصل، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين بجروح خطيرة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قلقيلية الواقعة شمال غرب الضفة الغربية.
وقالت مصادر فلسطينية، اليوم، إنّ قوات الاحتلال اقتحمت حي نزال في المدينة المُشار إليها، وسط إطلاق الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز السام باتجاه المواطنين، ما أدى إلى استشهاد فلسطيني، وإصابة آخرين بجروح خطيرة، أحدهما طفل يبلغ من العمر (15 عاما).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل نابلس الشهداء قوات الاحتلال الإسرائیلی برصاص قوات الاحتلال الضفة الغربیة مدینة البیرة
إقرأ أيضاً:
إصابتان برصاص جيش الاحتلال وسط وشمال الضفة الغربية المحتلة
أصيب، مساء السبت، فلسطينيان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط وشمالي الضفة الغربية.
وبحسب بيان صادر عن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فإن طواقهما نقلت إلى المستشفى إصابة لشاب (30 عاما) برصاص حي في الرِجل في بلدة الرام شمال القدس (وسط)، دون تفاصيل أخرى حول الملابسات أو حالة الشاب.
وشمالي الضفة، قالت إذاعة صوت فلسطين، إن فلسطينيا أصيب برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات شهدتها بلدة سيلة الحارثية، غرب مدينة جنين.
وأضافت أن البلدة شهدت “مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال”.
قوات الاحتلال تواصل اقتحام بلدة سيلة الحارثية، غرب جنين. pic.twitter.com/lEu0w2zPMf — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 13, 2025
وفي وقت سابق، نقلت شبكة "بي بي سي" عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن الاحتلال يتبنّى في الوقت الحاضر "استراتيجية جديدة" في الضفة الغربية كما وصفها، تقوم على استهداف قدرات المسلحين الفلسطينيين الموجودين هناك، قبل أن تتشكّل لديهم نية لتنفيذ هجمات، بحسب تعبيره.
ويأتي ذلك في ظل ارتفاع ملحوظ في وتيرة التحركات الأمنية والعسكرية لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة خلال الأسابيع والأشهر الماضية، والتي يُرجّح أن تستمر، ولا سيما مع مزاعم اكتشاف الجيش أسلحة في مناطق مختلفة هناك بشكل شبه يومي، على حد قوله.
المسؤول العسكري قال إن مناطق مثل طوباس وطولكرم وجنين تُشكل، وفق تقييمه، تعد "بؤراً مركزية" للنشاط المسلح ، وهو ما يبرر شن عمليات بشكل "استباقي"، مشيرًا إلى اعتقال أعداد كبيرة ممن وصفهم بالمطلوبين، إلى جانب فرار آخرين باتجاه ما سمّاها المناطق المفتوحة "بعد انهيار مراكز نفوذهم داخل المخيمات"، وتابع المسؤول الإسرائيلي الذي رفض الكشف عن اسمه في إحاطة مع الـ"بي بي سي" نيوز عربي بالقول إن الجيش "غير مستعد لإنهاء العمليات قريبًا.
وتقول مصادر عسكرية إسرائيلية لـ"بي بي سي" إن الضفة الغربية شهدت في عام 2023 مستوى مرتفعًا من العمليات، شمل إطلاق نار وعمليات طعن ودهس، حيث سُجّل نحو 870 هجومًا خلال العام، وهو من أعلى المعدلات في السنوات الأخيرة.
وخلال عامي الإبادة الجماعية التي بدأتها تل أبيب في غزة في الثامن تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشهد الضفة الغربية تصعيدا غير مسبوق في هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين ضد الفلسطينيين أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 1092 فلسطينيا، وإصابة قرابة 11 ألفا، إلى جانب اعتقال ما يفوق 21 ألفا، وفق معطيات رسمية.
بينما خلّفت حرب الإبادة أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني ونحو 171 ألف جريح في غزة، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.