ألمانيا تحظر أنشطة المقاومة الفلسطينية في برلين
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلن وزيرة الداخلية الألمانية ، اليوم الخميس ، أن برلين ستحظر اعتبارا من يوم الأربعاء أنشطة حركة المقاومة الفلسطينية "حماس".
وأعلنت أيضاً أن جحركة المقاومة الفلسطينية مصنفة كمنظمة إرهابية في البلاد، وكذلك جماعة صامدون المؤيدة للفلسطينيين، بحسب وكالة رويترز الإخبارية.
وقالت نانسي فيزر في بيان، أن أنشطة حركة المقاومة الفلسطينية حظرت اليوم بشكل كامل وتعتبر حركة المقاومة الفلسطينية كمنظمة إرهابية هدفها تدمير دولة إسرائيل.
وأضافت أنه سيتم أيضًا حل الجناح الألماني لصامدون.
وقالت فيزر إن الشبكة الدولية تعمل تحت ستار مجموعة تضامن للسجناء لنشر دعاية معادية لإسرائيل ومعادية للسامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخبارية الداخلية الالمانية المؤيدة للفلسطينيين المقاومة الفلسطينية حماس المقاومة الفلسطينية المقاومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تحظر حفلات تخرج طلاب الجامعات وسط غضب واسع
أفاد مصدر تربوي مطلع بأن ميليشيا الحوثي أصدرت تعميمًا جديدًا يُلزم الجامعات والكليات الواقعة تحت سيطرتها بحظر إقامة أي حفلات تخرج للطلاب، في خطوة وُصفت بأنها تقييد جديد للحريات الطلابية وحرمان للآلاف من الشباب من حقهم الطبيعي في الاحتفال بإنجازهم الدراسي.
ويأتي القرار في وقت كانت فيه السلطات الحوثية قد أطلقت سابقًا آلية لتنظيم الحفلات من خلال ما يُعرف بـ"نادي الخريجين"، وهو كيان أنشئ بهدف تقنين الاحتفالات وتقليل مظاهر البذخ – وفق توصيف الجماعة. غير أن القرار الأخير يمثل نقلة متشددة من الرقابة إلى المنع التام، ما أثار استياءً واسعًا بين الطلاب وأسرهم.
وأكد المصدر أن القرار فُرض على جميع المؤسسات التعليمية دون استثناء، مع تهديدات صريحة بعقوبات إدارية ضد أي جهة تُخالف التوجيه، مشيرًا إلى أن الذرائع المطروحة تتراوح بين "الظروف الأمنية"، و"الضغوط المالية"، و"مكافحة التقاليد الدخيلة"، في حين يعتبره مراقبون جزءًا من سياسة أوسع للجماعة تستهدف تجفيف الحياة العامة وتحويل المؤسسات التعليمية إلى كيانات مغلقة خالية من أي نشاط مدني أو اجتماعي.
ويخشى أولياء الأمور أن يؤدي القرار إلى إحباط واسع لدى الطلبة الذين يواجهون أصلًا بيئة تعليمية مضطربة وصعوبات اقتصادية وأمنية خانقة، وسط تقاعس مؤسسات التعليم الخاضعة للحوثيين عن توفير الحد الأدنى من الحقوق الأكاديمية والإنسانية.
وتشير تقارير محلية إلى أن بعض الجامعات تفكر حاليًا في استبدال حفلات التخرج بفعاليات "افتراضية" أو رمزية، في محاولة للالتفاف على القرار دون الاصطدام مع الجهات الحوثية، وهو ما وصفه بعض الطلاب بأنه "تفريغ للمناسبة من معناها".