السعودية تطلق حملة ضخمة لإغاثة غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تستعد المملكة العربية السعودية، لإطلاق حملة شعبية كبيرة لإغاثة قطاع غزة، المنكوب، بتوجيهات من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، تم الإعلان عنها اليوم الخميس.
وأكد الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالديوان الملكي، أن هذه الحملة تأتي في سياق تاريخي يمتد بعمق، يشهد التزام المملكة الدائم بمساعدة الشعب الفلسطيني في مختلف الظروف والتحديات التي يواجهها، حيث لم يتوقف الدعم الإنساني والتنموي السعودي عن تقديم يد العون للشعب الفلسطيني.
وأوضح الربيعة أن المملكة تحتل مكانة ريادية بين الدول المانحة على الصعيدين الإقليمي والدولي في تقديم الدعم والمساعدات للشعب الفلسطيني، وتمتلك سجلاً حافلاً من الجهود الإنسانية.
في هذا السياق، أكد مجلس الوزراء السعودي على ضرورة تسهيل وتمكين الجهات الإغاثية لنقل المساعدات العاجلة إلى المدنيين في غزة
ودعا إلى السعي للعثور على حلاً عادلاً وشاملاً يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني ويساهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 8,796 شهيدا و22,219 مصابًا.
وأشارت الوزارة إلى أن من بين الضحايا البالغ عددهم 8,796، هناك 3,648 طفلًا و2,290 سيدة، بالإضافة إلى 1,000 شهيد وفقيد وجريح في مجزرتي جباليا.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي بأن 16 مستشفى و32 مركزًا صحيًا من أصل 52 مركزًا للرعاية الأولية قد خرجوا عن الخدمة بسبب القصف الإسرائيلي.
والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة تشمل:
المستشفى التركي
مستشفى بيت حانون
مستشفى الوفاء
مستشفى الخدمة العامة
مستشفى أصدقاء المريض
مستشفى الكرامة
مستشفى حيفا
مستشفى الدولي للعيون
مستشفى مسلم التخصصي
مستشفى الدرة
مستشفى حمد
مستشفى دار السلام
مستشفى اليمن السعيد
مستشفى سان جون
مستشفى الحياة
مستشفى يافا
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
الإسكان تطلق خدمة إصدار الملكيات الرقمية وطباعتها ذاتيا
"عمان": أطلقت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني خدمة جديدة تتيح للمستفيدين إصدار سندات الملكية إلكترونيًا فورًا، وطباعة الملكيات الرقمية بشكل ذاتي، دون الحاجة لمراجعة قاعات تقديم الخدمة، في خطوة نوعية تهدف إلى تسريع الإجراءات وتقليل أعداد المراجعين.
وتسعى الوزارة من خلال هذه الخدمة إلى تقليص الوقت المستغرق لإصدار الملكيات بنسبة تصل إلى 70%، وتقليل عدد المراجعين بنسبة 60% خلال العام الأول من إطلاقها، وذلك في إطار تعزيز التحول الرقمي وتحسين كفاءة الخدمات.
وتُعد الخدمة نقلة تقنية متقدمة في تقديم خدمات الملكية العقارية، حيث يمكن للمستفيدين الحصول على نسخة من سند الملكية الاعتيادي عبر منصة "أملاك"، مدعومة برمز تحقق إلكتروني لضمان صحة البيانات وموثوقيتها.
كما تأتي هذه المبادرة ضمن توجه الوزارة لاعتماد أنظمة صديقة للبيئة، من خلال تقليل الاعتماد على المستندات الورقية في المراسلات الداخلية والتوثيق الخارجي، وإصدار الوثائق الرسمية بصيغ رقمية مؤمّنة.
وأكد الدكتور مؤمن بن عبد الله البوسعيدي مستشار وزير الإسكان والتخطيط العمراني للمدن الذكية، أن الوزارة تمضي بخطى ثابتة نحو توفير ملكية إلكترونية كاملة، حيث تُعفي الخدمة المستفيدين من مراجعة محطات تقديم الخدمة، وتوفر عليهم الجهد والوقت الذي كان يُبذل سابقًا للحصول على الوثائق الورقية.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل حاليا على تطوير "الخدمة الذكية" التي تستبق احتياجات المواطن وتوفر المعلومات والخدمات دون الحاجة إلى تقديم طلب مسبق، مشيرًا إلى أن هذه الأنظمة ستتفاعل مباشرة مع قاعدة البيانات الذكية، وتتيح تنفيذ عدد من الخدمات عبر الهاتف، دون الحاجة للتواصل مع موظف الخدمة.
ولضمان شمولية الخدمة وسهولة الوصول، سيتم توفيرها تدريجيًا في أكثر من 300 موقع على مستوى السلطنة، تشمل كافة قاعات تقديم الخدمة التابعة للوزارة، وأفرع شركة "أونك"، إضافة إلى أجهزة الخدمة الذاتية التي ستعمل على مدار الساعة، مما يتيح للمواطنين إنجاز معاملاتهم في أي وقت ومن أي مكان.
من جانبه، أكد الدكتور راشد بن محمد الغيلاني الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية العمانية للهندسة والاستثمار، أن المشروع يُعد محطة محورية في دعم التحول الرقمي بسلطنة عمان، مشيرًا إلى التزام الشركة بتقديم حلول تقنية آمنة وفعالة تسهم في تحسين تجربة المواطن ورفع كفاءة العمل الحكومي، بما يتماشى مع أهداف "رؤية عمان 2040".