مذكرة تفاهم بين التنمية الأسرية وزايد العليا لأصحاب الهمم
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
وقعت مؤسسة التنمية الأسرية، مذكرة تفاهم مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وذلك بهدف التعاون وتوفير المعالجين والكادر التأهيلي وتقديم الاستشارات المناسبة إضافة إلى تقديم خدمات التقييم والإرشاد والتدريب والتوجيه والتحويل، وتوفير المكان المناسب، وتقديم الخدمات العلاجية لأصحاب الهمم في المنطقة بجودة عالية.
جاء توقيع المذكرة ضمن الشراكة الاستراتيجية بين الجهتين وبناءً على حصر احتياجات الأسر من الخدمات العلاجية، الأمر الذي ساهم في توفير مؤسسة التنمية الأسرية المكان المناسب لهم، كجزء من التزامها بمواصلة ضمان تقديم كافة الخدمات لإرساء نموذج الرعاية المتكاملة للأسر، وتدريبهم بشأن التعامل الأمثل مع أصحاب الهمم للوصول إلى أسر مستقرة ومجتمع معافى.
وقع المذكرة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وعبدالله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، في مركز الهير التابع لمؤسسة التنمية الأسرية.
ورحبت مريم محمد الرميثي بتلك الشراكة والتعاون وقالت: "سعداء بهذا التعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، والذي يهدف إلى التمكين المتبادل من خلال استخدام المرافق أو المراكز لإقامة الأنشطة والفعاليات، وتقديم الخدمات المختلفة، والتعاون في مجال الترويج للبرامج والخدمات وتقديمها للفئات المستهدفة".
وأكدت أن هذه الشراكة ممثلة في المذكرة ستدعم الخدمات العلاجية والوقائية المتميزة لأصحاب الهمم وستسهم في حصولهم عليها بسهولة ويسر، وذلك تماشياً مع توجهات الحكومة الرشيدة والقيادة الحكيمة الداعمة لهم، بما ينسجم مع أجندة الحكومة الهادفة إلى توفير حياة كريمة لجميع أفراد المجتمع.
ونوهت إلى التزام مؤسسة التنمية الأسرية بدعم المبادرات التي تخدم مختلف فئات أصحاب الهمم، وتسخير جميع إمكاناتها لتوفير مستقبل أفضل لهم مع تنفيذ سلسلة من برامج التوعية والتثقيف للأسر وأولياء أمور أصحاب الهمم، بما يخدم رؤية المؤسسة ويساعد في تمكينهم ودمجهم في المجتمع.
وأكد عبدالله عبد العالي الحميدان، أن الهدف من تدشين الخدمات العلاجية في منطقة القطاع الشمالي لمدينة العين وبالتحديد في منطقة الهير استيعاب أكبر عدد ممكن من قوائم الانتظار من تلك المناطق، وتوفير الخدمات العلاجية المناسبة وتأتي كمبادرة توسعية لنطاق ومنظومة الخدمات التأهيلية المقدمة من قبل المؤسسة التي تعمل على الوصول لجميع مناطق إمارة أبوظبي تنفيذاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة بشأن توفير مختلف خدماتها للرعاية والتأهيل وتيسيرها على المواطنين لتكون قريبة من المناطق السكنية.
أخبار ذات صلةوأضاف: “"قمنا بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية والشراكة والتعاون مع أحد مراكز القطاع الخاص المتخصصة في تأهيل أصحاب الهمم من أجل توفير الكادر العلاجي المناسب لاحتياجات تدشين الخدمة في القطاع الشمالي لمدينة العين" مشيراً في هذا الإطار إلى أن من أولويات المؤسسة الاستراتيجية الوصول إلى الريادة في التقييم والتشخيص والتأهيل العلاجي وقال : "هذا ما نطمح إليه لتحقيق الريادة خاصة في الكشف المبكر للإعاقة في جميع مناطق الإمارة بالتعاون مع شركة في المجال الصحي من القطاع الخاص".
وتقدم بالشكر لمؤسسة التنمية الأسرية الشريك الاستراتيجي لمؤسسة زايد العليا على تعاونها المثمر والمتميز في توفير المقر لاستخدامه في تقدم خدمات المؤسسة وقال: "إن عدد المستفيدين من تلك المبادرة يصل إلى 55 حالة من عمر عامين حتى 15 عاماً في مناطق الهير والشويب وناهل والفقع، وتم توفير الكوادر المتخصصة لتقديم الخدمة على أفضل ما يكون سواء من خدمات التقييم والتشخيص والتحويل إضافة إلى العلاج الطبيعي والوظيفي وعلاج النطق واللغة لتقديم خدمات التأهيل المناسبة للتدخل المبكر أو ما بعد مرحلة التدخل المبكر.
وأشار إلى أن مؤسسة زايد العليا تعتزم توفير خدمات أخرى في التربية الخاصة من خلال وجود معلمين متخصصين في مجال التربية الخاصة و فتح فصول دراسية لاستقبال الطلبة من أصحاب الهمم في فئات عمرية محددة إلى جانب توفير خدمة تفصيل الجبائر والكراسي المتحركة والأطراف الصناعية، والتحويل للأطباء عبر تقنية التطبيب عن بعد دون تحميل أعباء إضافية على الأسر. وأوضح أن طاقم العلاج سيعمل يداً بيد مع طاقم مؤسسة التنمية الأسرية في مجال التوجيه والإرشاد للأسر في مناطق القطاع الشمالي لمدينة العين، وذلك لزيادة الوعي فيما يخص مجال الإعاقة، فضلاً عن العمل على نشر حقوق ومزايا أصحاب الهمم التي يمكن الاستفادة منها مجتمعياً مثل بطاقة أصحاب الهمم أو بطاقة الخدمات وغيرها .
وقالت موزة محمد المهيري رئيسة قسم الرعاية الصحية بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم : "توفر هذه المبادرة الخدمات العلاجية في مناطق القطاع الشمالي تحديداً منطقة (الهير)، الخدمات التأهيلية المتاحة وهي العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي وعلاج النطق وخدمة الكراسي والجبائر و طبيب أطفال وطبيب أعصاب وطبيب عظام ويبلغ عدد المنتفعين 55 مواطناً.
ودعت المهيري أهالي القطاع الشمالي لمدينة العين لزيارة المركز للكشف على أبنائهم من أصحاب الهمم لتشخيص حالاتهم مما يساعد في الكشف المبكر للإعاقة وبالتالي مساعدتهم في تلقي العلاج المناسب.
من جهتها قالت صنعا السويدي مديرة مؤسسة التنمية الأسرية في منطقة العين إن مركز الهير سيوفر من خلال هذه المبادرة بتوفير الممكنات المستطاعة لتحقيق توقعات ورغبات المجتمع في توفير الخدمات العلاجية لأصحاب الهمم.
وأشارت السويدي إلى أن هذه الخدمات ستقدم لأهالي مناطق الهير والشويب و مساكن والجيعة وناهل وسويحان والمناطق الاخرى التابعة للقطاع الشمالي لمدينة العين.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنمية الأسرية زايد العليا مؤسسة زاید العلیا لأصحاب الهمم مؤسسة التنمیة الأسریة الخدمات العلاجیة أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك.. «التنمية الأسرية» تطلق دليل «لنحمي كبارنا بحب»
أبوظبي-وام
بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية اليوم دليل «لنحمي كبارنا بحب»، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الرعاية القائمة على الاحترام لكبار المواطنين، وتسليط الضوء على الممارسات التي تضمن لهم حياة كريمة.
جاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي نظمته المؤسسة في مركزها بأبوظبي، تزامناً مع اليوم العالمي للتوعية بشأن معاملة المسنين، لتأكيد الدور المحوري للأسرة في توفير بيئة آمنة وداعمة تعزز صحتهم النفسية والجسدية، وترسخ قيم الوفاء والعطاء بين الأجيال.
حضر المؤتمر الصحفي، مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وعبد الرحمن البلوشي، مدير دائرة التخطيط الإستراتيجي والتطوير المؤسسي بمؤسسة التنمية الأسرية، وسعيد الغفلي، مدير دائرة الخدمات المساندة في مؤسسة التنمية الأسرية، ووفاء آل علي، مدير دائرة تنمية الأسرة في المؤسسة التنمية الأسرية، وعدد من الخبراء الاجتماعيين في المؤسسة، وعدد من الشركاء الإستراتيجيين، والجهات الشريكة، وممثلي وسائل الإعلام، وكبار المواطنين.
وفي كلمتها، قالت مريم محمد الرميثي إن دليل «لنحمي كبارنا بحب» يجسد التزام المؤسسة الراسخ تجاه كبار المواطنين، ويُعد مرجعاً توعوياً يسلط الضوء على السلوكيات العاطفية غير المقصودة التي قد تؤثر سلباً فيهم، وأوضحت أن الدليل يقدم بدائل إيجابية تعزز التواصل الإنساني وتساهم في بناء بيئة أكثر أماناً ودفئاً لهم، مضيفة: «إننا اليوم لا نطلق دليلاً فحسب، بل نجدد العهد تجاه من سبقونا في العطاء، ونرسخ ثقافة الرفق والتقدير في كل بيت ومؤسسة».
وأشارت الرميثي إلى أن احترام هذه الفئة وتقديرها هو نهج راسخ مستلهم من رؤية القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، ومن فكر سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» وحرصها الدائم على احتواء وتقدير من أسهموا في بناء الوطن.
وشددت على أن المؤسسة تسعى من خلال الدليل إلى ترسيخ بيئة قائمة على التقدير الحقيقي لتجارب وحكمة كبار المواطنين، وإبراز أهمية التواصل الفعال معهم والاستماع لاحتياجاتهم دون افتراضات مسبقة، بما يعزز شعورهم بالقيمة والانتماء.
وأكدت أن الدليل يراعي خصوصيات المرحلة العمرية لهذه الفئة، ويهدف لتحسين جودة حياتهم عبر إشراكهم في القرارات الأسرية وتوفير فرص للتفاعل الاجتماعي المثمر.
واختتمت قائلة: نهدي هذا الدليل لكل من يدرك أن رعاية كبارنا ليست مجرد واجب اجتماعي، بل فعل وعي وإنصاف وعاطفة ناضجة، هو رسالة محبة تُترجم إلى ممارسات يومية تعيد إليهم ما يستحقونه من مكانة تليق بهم«، مثمنة جهود فريق العمل وممثلي وسائل الإعلام على دورهم في دعم هذه المبادرة.
وعقب المؤتمر، انطلقت فعاليات مصاحبة شملت مناقشات عامة حول محاور الدليل، واستعراض برنامج تدريبي بعنوان»الخطوات الاستباقية نحو حماية كبار المواطنين'، بالإضافة إلى ورشة عمل حول حقوقهم ولعبة تفاعلية مبتكرة لترسيخ مفاهيم الدليل.