الأوقاف: مقرأة كبار القراء برواية ورش بمسجد الإمام الحسين السبت المقبل
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تُعقد مقرأة كبار القراء برواية (ورش عن نافع المدني) بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) بالقاهرة لأعلام القراء من دولة التلاوة المصرية يوم السبت الموافق 4/ 11/ 2023م.
مقرأة كبار القراء برواية ورش بمسجد الإمام الحسين برئاسة أ.د/ عبد الكريم صالح، وعضوية كل من: القارئ الطبيب أحمد أحمد نعينع، والقارئ الشيخ أحمد تميم المراغي، والقارئ الشيخ يوسف قاسم حلاوة، والقارئ الشيخ شريف عبد المنعم، والقارئ الشيخ كارم الحريري، والقارئ الشيخ عزت راشد، والقارئ الشيخ محمد بيبرس، والقارئ الشيخ محمود الصعيدي، والقارئ الشيخ أحمد عبد الهادي، والقارئ الشيخ أحمد دسوقي مكي.
وستبدأ القراءة من قول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ" (سورة النور: ) ، بإشراف الشيخ السيد عبد المجيد رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم.
في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بنشر الفكر الوسطي المستنير، وتفعيلًا لبرنامج البناء الثقافي للأئمة والواعظات، أقيمت فعاليات اللقاء الثالث من برنامج البناء الثقافي لأئمة وواعظات أوقاف البحيرة أمس الأربعاء 1/11/ 2023م، بقاعة المؤتمرات بديوان عام المحافظة، وذلك بحضور د/نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، والمحاسب/ كامل غطاس السكرتير العام للمحافظة، والشيخ/ محمد محمود أبو حطب مدير مديرية أوقاف البحيرة، والشيخ/ محمد رجب خليفة وكيل المديرية، وأ.د/ عبد الباري بصل أستاذ البلاغة والنقد بجامعة الأزهر الشريف، والشيخ /يحيى عبد العاطي مسئول الإرشاد الديني، والشيخ/ محمد جمعة هارون مسئول الدعوة الإلكترونية.
وخلال اللقاء أعربت د/ نهال بلبع نائب محافظ البحيرة عن شكرها لوزارة الأوقاف على هذا البرنامج المتميز، مؤكدة على أهمية الدور التوعوي والوطني الذي يقوم به الأئمة والواعظات والمكانة التي يشغلها الأئمة والخطباء والواعظات في المجتمع، وأن الدعاة شموع تحترق لتضيء للناس طريقهم، وترسم لهم دعائم الهدى والحق والضياء، ويسهمون في تشكيل وعي الأمة المستنير، وعليهم تقع مسئولية تعليم الناس وتبصيرهم.
وفي كلمته أكد أ.د/ عبد الباري بصل أستاذ البلاغة والنقد بجامعة الأزهر الشريف أن برنامج البناء الثقافي برنامج تربوي وثقافي ومهاري، مشيدًا بجهود وزارة الأوقاف البارزة والمتميزة خاصة في السنوات الأخيرة، حيث أصبح للأئمة والواعظات دور مهم، فلم يعد دورهم مقتصرًا على المساجد بل امتد للعلاقات الاجتماعية والمؤثرة في المجتمع.
وخلال كلمته أكد الشيخ/ محمد محمود أبو حطب مدير مديرية أوقاف البحيرة أن الدعوة إلى الله (عز وجل) لها في الدين مكانة عظمى، وفضيلة كبرى، وهي أفضل الأعمال بعد الإيمان بالله تعالى، لأن ثمرتها هداية الناس إلى الحقِّ، وتحبيبهم في الخير، وتنفيرهم من الباطل والشرِّ، وإخراجهم من الظلمات إلى النور، وأن وزارة الأوقاف حققت طفرة ملموسة في اهتمامها بالمساجد مبنى ومعنى، وحريصة على تدريب وتثقيف الأئمة والواعظات بأحدث البرامج التدريبية المتخصصة في شتى المجالات.
وفي ختام اللقاء تم عقد المقرأة النموذجية، ومجلس الصلاة على النبي ( صلى الله عليه وسلم) بقاعة المؤتمرات بديوان عام محافظة البحيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف كبار القراء ورش عن نافع الإمام الحسين برنامج البناء الثقافي للأئمة والواعظات
إقرأ أيضاً:
رقية رفعت تحصد المركز الأول عالميًا في حفظ وتلاوة القرآن برواية حفص بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم
أعربت رقية رفعت عبد الباري زغلول، ابنة قرية الكوم بمركز رشيد بمحافظة البحيرة والفائزة بالمركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم، عن سعادتها الغامرة بهذا الفوز المشرف الذي يعد تتويجا لسنوات طويلة من المثابرة الجهد والاجتهاد في حفظ كتاب الله وتعلم علومه.
وحصلت رقية على جائزة مالية قدرها مليون جنيه نظير فوزها في فرع حفظ القرآن الكريم كاملا برواية حفص وتجويده، ضمن فعاليات النسخة الثانية والثلاثين من المسابقة التي تنظمها وزارة الأوقاف سنويا، والتي تعد إحدى أكبر المسابقات الدولية من حيث عدد المشاركين وقيمة الجوائز.
وتحدثت رقية في تصريحات خاصة لـ«الوفد»، مؤكدة أنها بدأت رحلتها مع القرآن الكريم في سن مبكرة، حيث شرعت في الحفظ وهي في الخامسة من عمرها، وأتمت حفظه كاملًا قبل بلوغها العاشرة.
وأشارت رقية بأنها التحقت بالكتاب فى قرية ديبي وهي في الخامسة من عمرها، وتمكنت من ختم القرآن الكريم كاملة في سن العاشرة، بدعم كبير من أسرتها، وبخاصة خالها الشيخ عبد الحليم المسلماني، الذي كان ملازما لها في الحفظ والتعليم.
كما وجهت رقية شكرها العميق لخالها الذي كان صاحب الفضل الأكبر في رحلتها مع القرآن، ولأسرتها التي أحاطتها بالدعم والتشجيع، فضلًا عن مشايخها في قرية ديبي ورشيد والمحمودية وإدفينا، الذين كان لهم دور بارز في تعليمها وصقل مستواها حتى وصلت لهذا التفوق المشرف.
حصلت رقية على شهادة الثانوية الأزهرية بمجموع 94.5%، واختارت هي وأسرتها طريق الالتزام بخدمة كتاب الله، فالتحقت بكلية الدراسات الإسلامية قسم الشريعة، حيث حققت تفوقا لافتًا بحصولها على المركز الثاني على دفعتها بتقدير امتياز.
وشاركت رقية في العديد من المسابقات المحلية والدولية، وكانت غالبا تحصد المركز الأول بجدارة، كما مثلت مصر في المملكة الأردنية الهاشمية عام 2019، وتمكنت من تحقيق المركز الرابع عالميا، لتواصل بذلك مسيرتها الحافلة بالإنجازات.
وتخرجت في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر فرع الإسكندرية، بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف عام 2018، وهو ما يعكس مستوى تفوقها العلمي بجانب تميزها في مجال الحفظ والتجويد.
ووجهت رقية مناشدة إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بأن يصدر قرارًا بتعيينها معيدة في الجامعة، حتى تواصل كما تقول خدمة القرآن الكريم وعلومه، وأن تسهم في تخريج جيل جديد من الحافظات والباحثات في هذا المجال الشريف.
وأكدت رقية أن ها الحلم لطالما راودها، وأن تتويجها العالمي يمنحها دافعًا أكبر للاستمرار في طريق الدعوة وحمل رسالة القرآن.
وعن حياتها الأسرية، أوضحت رقية أنها متزوجة وتبلغ من العمر 29 عاما، ولديها طفلان: محمد 7 سنوات ويزن 3 سنوات، مشيرة إلى أنها تحرص على تحفيظهما القرآن الكريم منذ الصغر.
وتابعت رقية أنها تحافظ على ورد يومي ثابت، وتتم مراجعة القرآن كاملًا مرتين شهريا، بينما تكثف المراجعة قبل المسابقات لتكون كل يومين أو أربعة أيام، مؤكدة أن فضل الله عليها كبير، وأن ما وصلت إليه يُعد اصطفاءً إلهيًا وتوفيقا من رب العالمين.
كما كشفت عن حصولها على العديد من الجوائز المحلية والدولية خلال السنوات الماضية، وأن شقيقتها الصغرى تحفظ القرآن الكريم كاملا أيضًا، ما يعكس البيئة القرآنية التي نشأت فيها أسرتها.
وأضافت رقية رفعت موضحة أن منزلة أهل القرآن عظيمة عند الله تعالى، فهم كما ورد في السنة النبوية من خاصته وأحبائه. واستشهدت بما رواه النسائي وابن ماجه عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن لله أهلين من الناس"، فقيل ومن هم يا رسول الله، قال: “أهل القرآن هم أهل الله وخاصته”.
وعبرت رقية رفعت في تصريح لها عن بالغ سعادتها بهذا التتويج، مؤكدة أن شعورها لا يوصف، وقالت: "الحمد لله على نعمة القرآن الكريم، ففوزي بالمركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم هو شرف كبير لي، لأنه في ميدان القرآن، وهذا فضل واصطفاء من الله تعالى".
كماوجهت رقية الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته الكريمة لأهل القرآن ودعمه المتواصل لهذه المسابقة العالمية.
وشهدت المسابقة العالمية هذا العام مشاركة واسعة من مختلف الدول، وتصدرت مصر المراكز الأولى، حيث أعلنت وزارة الأوقاف منح الفائز بالمركز الأول جائزة قدرها مليون ومئة وخمسون ألف جنيه، ضمن إجمالي جوائز بلغت 13 مليون جنيه، وهي الأكبر في تاريخ المسابقة.
ومن المقرر أن يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي بتكريم الفائزين خلال احتفال وزارة الأوقاف بليلة القدر في شهر رمضان المبارك، في تقليد سنوي يعكس اهتمام الدولة بحملة كتاب الله.