ألقت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بظلالها على الاقتصاد بدولة الاحتلال، في جميع القطاعات وسط تلويح وكالات التصنيف الائتماني بخفض تصنيف إسرائيل للمرة الأولى، بعدما أصبحت تواجه أزمة اقتصادية حقيقية.

وأدى استدعاء الحكومة الإسرائيلية لـ350 ألف من جنود الاحتياط، إلى تخفيض 8% من قوة العمل، وسط تقديرات أن الإغلاق الجزئي لاقتصاد إسرائيل يكبدها نحو 2.

5 مليار دولار شهريا.

وأظهر مسح نشره المكتب المركزي للإحصاء في إسرائيل (حكومي)، الأربعاء، أن عائدات نحو نصف الشركات الإسرائيلية تشهد انخفاضا كبيرا أثناء حرب إسرائيل ضد حركة "حماس".

ومن بين أكثر القطاعات تضررا الإنشاءات والخدمات الغذائية، إذ أشار أكثر من 70% ممن شملهم المسح، أن الإيرادات انخفضت بأكثر من 70%. وكانت الشركات الصغيرة هي الأكثر تضررا.

وتواجه إسرائيل نقصا في عدد العمال بعد استدعاء مئات آلاف من الإسرائيليين للخدمة العسكرية الاحتياطية، وقال نحو 11% من الشركات، إن 21% من عمالهم تم استدعاؤهم للخدمة العسكرية.

وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 1.3 مليون عامل لم يذهبو إلى عملهم في الأسبوع الأول، ونحو 1.1 مليون في الأسبوع الثاني، ونحو 770 ألفا في الأسبوع الثالث.

اقرأ أيضاً

الشيكل الإسرائيلي بأدنى مستوى منذ 2012.. وخبراء اقتصاد: نمر بوقت صعب

كما تعرض قطاع الإنشاءات الذي يعتمد بشدة على العمال الفلسطينيين لضربة قوية بشكل خاص بسبب تقليص السماح للفلسطينيين بدخول إسرائيل من الضفة الغربية المحتلة.

كذلك، توقف العمل في عدد من مواقع الإنشاءات مع بداية الحرب، ويجري استئناف العمل فيها ببطء.

بالتزامن، ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن الدولار ارتفع أمام الشيكل بحوالي 6%، ليصل سعر الدولار إلى 4.081 شيكلات.

وتم تحديد السعر التمثيلي للدولار، الجمعة الماضي، في إسرائيل بمقدار 4.081، بزيادة بلغت 6% خلال 3 أسابيع.

وتم تحديد سعر اليورو ليبلغ 4.30 شيكلات، بعد أن تم تحديده بزيادة قدرها أكثر من 20 شيكل منذ بداية الحرب، حسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية.

وفي ضوء الانخفاضات الحادة التي شهدها الشيكل، أعلن بنك إسرائيل عن خطة استثنائية لبيع العملات الأجنبية بمبلغ يصل إلى 30 مليار شيكل في الأسواق.

في غضون ذلك، نشرت صحيفة "بورتز بورت" العبرية، تقريرا لقسم البحوث الاقتصادية في اتحاد الصناعيين بإسرائيل، أكدت فيه أن التكلفة الاقتصادية المباشرة المتراكمة بعد 3 أسابيع من الحرب تقدر على الاقتصاد بأكمله بنحو 11.1 مليار شيكل.

اقرأ أيضاً

إثر التصعيد في غزة.. جيه بي مورغان يتوقع انكماش اقتصاد إسرائيل 11%

وأشار التقرير إلى الأضرار التي لحقت بالنشاط الاقتصادي على خلفية العمليات القتالية النشطة في المنطقة الجنوبية، وإخلاء المستوطنات في المناطق الجنوبية والشمالية القريبة من الحدود، وإغلاق نظام التعليم والتعبئة الواسعة النطاق.

ولفتت الصحيفة إلى أن تقرير الصناعيين لم ياخذ في الاعتبار الأضرار المالية التي خلفتها الحرب نتيجة أضرار مباشرة لحقت بالمصانع، وأضرار غير مباشرة بالسمعة لدى العملاء في الخارج، وإلغاء المعاملات، وعدم الالتزام بالجداول، وانخفاض قيمة الشيكل وغيرها.

كما أن التقدير لا يأخذ في الاعتبار الأضرار الناجمة عن انخفاض الإنتاجية والأضرار التي لحقت بسلاسل التوريد، بالإضافة إلى ذلك لم يتم أخذ الموظفين الذين توقفوا عن العمل في الاعتبار.

فيما أشارت صحيفة "جلوبس" العبرية، أنه من المتوقع أن تنخفض إيرادات إسرائيل من المزادات العقارية والضرائب العقارية بنحو 50% هذا العام، بانخفاض قدره 20 مليار شيكل و12 مليار شيكل على التوالي بشكل رئيسي.

وذكرت الصحيفة، أن التباطؤ الكبير الذي حدث خلال العام الجاري في القطاع العقاري، من المتوقع أن يصبح أكثر حدة واستمرار إذا اشتد القتال في غزة وانتشر.

ويشير تحليل "جلوبس" للبيانات الصادرة عن هيئة الضرائب الإسرائيلية، وهيئة الأراضي الإسرائيلية (RMI)، إلى أنه من المتوقع أن تنخفض إيرادات الدولة من مزادات (RMI) بحدود 20 مليار شيكل في العام الجاري، كما سينخفض ​​دخل إسرائيل من الضرائب العقارية بنحو 12 مليار شيكل.

ولفت التقرير إلى أن الجزء الأكبر من الانخفاض المتوقع لم يرجع بعد إلى التبعات الحرب، بل إلى التباطؤ الكبير في سوق العقارات.

اقرأ أيضاً

في 10 أيام.. طوفان الأقصى يكبد اقتصاد إسرائيل خسائر تفوق جائحة كورونا

من جانبها، قالت صحيفة "هاآرتس" العبرية، إن الاقتصاد سيتضرر بشدة، إذ ستجف السياحة، وسيصاب النشاط الاقتصادي في الجنوب بالشلل، وسيزداد الإنفاق الدفاعي، وسيتعطل العمال، ويغيبون عن وظائفهم لأنهم في الاحتياط.

وكان الاقتصاد الإسرائيلي في حالة تعثر بالفعل، بسبب الصراعات السياسية التي أدخل بنيامين نتنياهو حكومته فيها على خلفية إقراره قانونًا يتغول فيه على صلاحيات المحكمة العليا، ما جعله غير مستعد على الإطلاق للحرب التي بدأها بعد عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وقدر محللون اقتصاديون، خسائر الموازنة الحالية بنحو 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي، أي ما لا يقل عن 27 مليار شيكل، ما يعني زيادة العجز بما لا يقل عن 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي العام المقبل، وهذه هي الخسارة الأكبر لحكومة الاحتلال منذ حرب في أكتوبر/تشرين الأول 1973.

وحسب المصدر نفسه، فإن ذلك سيؤدي إلى ارتفاع معدل التضخم، مع استمرار الصراع واتساع نطاقه، وهو ما سيؤدي إلى شبه شلل في النشاط والإنتاج، ومن ثم انخفاض المعروض من السلع من الموانئ، والإضرار بالصناعة المحلية.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأضرار المحتملة للبنية التحتية الأساسية، وخاصة الغاز الطبيعي، ستؤدي إلى ارتفاع أسعار الكهرباء.

وكل تلك العوامل، جنباً إلى جنب مع الصراعات العسكرية التي تضر بالاستهلاك المحلي، وخاصة في قطاع الخدمات، سوف تؤدي إلى الانكماش في نهاية المطاف.

ويُعتبر قطاع السياحة، الذي يمثل وزنا نسبيا كبيرا في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، هو الأكثر تضررا، والذي يقدم وظائف للعديد من الشرائح الاجتماعية.

اقرأ أيضاً

مصائب الاقتصاد الإسرائيلي لا تأتي فرادى

وحسب التقديرات، فإن الخسائر التي مني بها قطاع الخدمات السياحية الإسرائيلي بعد العدوان على غزة عام 2014 بلغت نحو 2 مليار شيكل، أي ما يقارب 0.2% من الناتج المحلي الإجمالي السنوي.

ويتوقع المحللون خسائر لهذا القطاع أعلى بسبب الحرب الحالية، على اعتبار أنها ستكون أطول أمدًا كما يتوقع الساسة والعسكريون.

وبالتزامن، حذرت وكالات التصنيف الائتماني من خفض تصنيف إسرائيل لأول مرة على الإطلاق.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري والأسهم الإسرائيلية هي الأسوأ أداء بالعالم، حيث هبطت بورصة تل أبيب بنسبة 16%، بما يعادل 25 مليار دولار.

وتوقع بنك جي بي مورغان انكماش الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 11% هذا الربع على أساس سنوي.

وتعد تقديرات البنك من بين أكثر التقديرات تشاؤما من محللي وول ستريت حتى الآن.

وتشير توقعات إلى أن تصل تكلفة الحرب على غزة 27 مليار شيكل بما يعادل 1.5% من اقتصاد إسرائيل.

ومؤخرا، رجحت وزارة المالية الإسرائيلية أن تتسبب الحرب على غزة -في حال استمرت لفترة طويلة- في تعريض اقتصاد إسرائيل للركود خلال ما تبقى من العام الجاري والعام المقبل، وحذرت أن الآثار ستكون أكبر في حال توسعت الحرب لتشمل جبهات أخرى.

ووفقا لقسم كبار الاقتصاديين في وزارة المالية الإسرائيلية، فإنه في حال استمرار الحرب لمدة عام أو انتشارها إلى ساحات أخرى إلى جانب قطاع غزة، هناك احتمال كبير بحدوث ركود في الفصول المقبلة، وخشية من تعطيل 1.8 مليون عامل يشكلون 41% من القوى العاملة في السوق الإسرائيلية.

وفي حال انتشار الحرب إلى ساحات أخرى أو استمرار الحرب على غزة وحدها لعام، توقع كبار الاقتصاديين أن ينخفض النمو الاقتصادي العام المقبل إلى ما بين 0.6% و0.7%، ومن ثم سيقع الاقتصاد في الركود.

اقرأ أيضاً

كيف تعمق عملية طوفان الأقصى أزمات اقتصاد إسرائيل وتقودها نحو المجهول؟

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: خسائر الحرب على غزة غزة اقتصاد إسرائيل أزمة اقتصادية التضخم الناتج المحلی الإجمالی الاقتصاد الإسرائیلی اقتصاد إسرائیل ملیار شیکل اقرأ أیضا على غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

فوائد لتناول البرتقال قبل النوم.. تعرف عليها

الجديد برس| منوعات| قد يكون تناول الطعام ليلاً صعباً، خصوصاً عندما يتعلَّق الأمر بالفاكهة، ويبدو البرتقال صحياً، ولكن هل هو شديد الحموضة أو السكر قبل النوم؟ لستَ الوحيد الذي يتساءل إن كان تناول البرتقال في وقت متأخر من الليل يُساعد على نومك أم يُعيقه. تعتمد فوائد تناول البرتقال ليلاً على التوقيت، وحجم الحصة، وكيفية تفاعل جسمك معه. وإليك ما يحدث فعلياً عند تناول برتقالة بعد العشاء، وكيفية القيام بذلك بطريقة مفيدة لا تضر. هل تناول البرتقال ليلاً مفيد أم ضار؟ قد يكون تناول البرتقال ليلاً مفيداً لبعض الأشخاص، ولكنه ليس مثالياً للجميع. ستحصل على جرعة من فيتامين «ج» والألياف والترطيب، مما قد يدعم الهضم وإصلاح البشرة والترطيب طوال الليل. لكن السكر الطبيعي والحموضة قد يسببان ارتجاع المريء أو مشكلات في النوم لدى بعض الأشخاص. إذا كنت تعاني من ارتجاع المريء، أو مشكلات في سكر الدم، أو تعاني من اضطرابات في النوم، فمن الأفضل تجنبه في وقت متأخر من الليل. بالنسبة لمعظم الأشخاص الآخرين، عادةً ما يكون تناول برتقالة واحدة قبل النوم بساعة كافياً. فوائد تناول البرتقال ليلاً تناول برتقالة قبل النوم يُعزز الهضم، والترطيب، وصحة البشرة، والنوم، إذا تم تناولها في الوقت المناسب وبكميات مناسبة. قد يُعزز الاسترخاء والهدوء البرتقال غني بفيتامين «ج»، الذي قد يُساعد على تقليل التوتر عن طريق خفض مستويات الكورتيزول. وهذا بدوره يُساعد على استرخاء الجسم والعقل قبل النوم. مع أنه لا يُساعد على النوم، فإن حلاوة البرتقال ورائحته الخفيفة قد تُهدئان حواسك وتجعلان وقت النوم أكثر هدوءاً. يساعد على الترطيب يتكون البرتقال من أكثر من 85 في المائة من الماء، مما يُساعد على الحفاظ على رطوبة الجسم طوال الليل. هذا يُمكن أن يمنع جفاف الفم، ويُقلل من العطش ليلاً، ويدعم عملية التبريد الطبيعية لجسمك في أثناء النوم. كما يُساعد الحفاظ على رطوبة الجسم بشرتَك وعملية الهضم على العمل بكفاءة أكبر أثناء الراحة. يُعزز الهضم طوال الليل تُساعد الألياف الموجودة في البرتقال على نقل الطعام عبر جسمك، وقد تُقلل من الانتفاخ أو الإمساك. إذا تم تناول البرتقال في وقت مبكر من المساء، فإنه يُعطي أمعاءك وقتاً لمعالجته قبل النوم. يلعب الجهاز الهضمي السليم دوراً في تحسين النوم وتقليل الشعور بعدم الراحة في أثناء الليل. قد يُعزز تجديد البشرة خلال النوم يدعم فيتامين «ج» إنتاج الكولاجين، الذي يستخدمه جسمك لإصلاح البشرة في أثناء الراحة. تناول البرتقال ليلاً يمنح جسمك جرعةً منعشةً من هذا العنصر الغذائي الأساسي، خصوصاً عند تناوله مع ترطيب جيد. يساعد هذان العنصران معاً على جعل بشرتك أكثر نعومةً وتعافياً من ضغوط الحياة اليومية. يُمكنه الحد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام بوقت متأخر ليلاً البرتقال حلو المذاق ومُشبِع بطبيعته، مما قد يُساعدك على تجنب تناول الوجبات الخفيفة أو الحلويات المُصنّعة. تُبطئ أليافه عملية الهضم، مما يُشعرك بالشبع لفترة أطول. إذا كنت تشعر بالجوع كثيراً في الليل، يُمكن أن تكون برتقالة واحدة خياراً أخف وزناً ولكنه يُلبي احتياجاتك. يُقدم وجبة خفيفة سهلة الهضم مقارنةً بالوجبات الثقيلة، يُعد البرتقال منخفض السعرات الحرارية وسهل الهضم عند تناوله باعتدال. فهو لا يُثقل على المعدة، مما يُساعدك على الشعور براحة أكبر قبل النوم. ولكن تجنب تناوله في وقت متأخر جداً أو قبل النوم مباشرةً. قد يساعد على الشفاء الليلي يوفر البرتقال مضادات أكسدة تدعم أنظمة إصلاح الجسم في أثناء النوم. تساعد هذه العناصر الغذائية على حماية خلاياك من الإجهاد والتلف. يقوم جسمك بشكل طبيعي بمزيد من الشفاء ليلاً، لذا فإن الحصول على الفيتامينات من الفواكه الكاملة، مثل البرتقال، قد يساعد على دعم هذه العملية. يدعم صحة القلب خلال النوم يساعد البوتاسيوم الموجود في البرتقال على تنظيم ضربات القلب وضغط الدم، حتى خلال النوم. يدعم تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم بانتظام إيقاع قلبك الطبيعي. يُضيف تناول البرتقال ليلاً إلى حصتك اليومية دون أن يكون ثقيلاً أو صعب الهضم. مصدر طبيعي للطاقة الصباحية إذا تناولت برتقالة في المساء، وليس قبل النوم مباشرةً، فقد يساعدك ذلك على الاستيقاظ وأنت تشعر بمزيد من الانتعاش. قد تدعم السكريات الطبيعية والألياف والترطيب استعادة الطاقة ليلاً.ويستخدم جسمك العناصر الغذائية من الطعام حتى في أثناء راحتك، مما يُهيئه لليوم التالي. الفيتامينات والمعادن الأساسية في البرتقال البرتقال غني بفيتامين «ج»، الذي يدعم صحة المناعة وإصلاح البشرة. كما أنه يحتوي على البوتاسيوم، الذي يساعد على تنظيم ضغط الدم ووظائف العضلات. يدعم حمض الفوليك صحة الخلايا، وقد يعزِّز المغنسيوم النوم بشكل أفضل. معاً، تقدم هذه العناصر الغذائية فوائد تستمر في العمل حتى في أثناء الراحة. ويحتوي البرتقال على ألياف قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان، مما يُحسّن عملية الهضم ويُحافظ على انتظام حركة الأمعاء طوال الليل. كما يُساعد محتواه العالي من الماء على الحفاظ على ترطيب الجسم في أثناء النوم، مما قد يُقلل من الشعور بالعطش ليلاً ويُعزز صحة البشرة. يُساعد تناول برتقالة واحدة قبل النوم على دعم هذه الوظائف بشكل طبيعي.

مقالات مشابهة

  • إليكم هوية الجثة التي عثر عليها في عمشيت
  • تعرف على أبرز الشخصيات التي واجهت التحريض الإسرائيلي خلال 2025؟
  • عادة بسيطة بعد الاستيقاظ تمنع الصداع الصباحي.. تعرف عليها
  • معاريف: إسرائيل لن تزود الأردن بـ 50 مليون متر مكعب من المياه متفق عليها
  • إسرائيل تخصص 2.7 مليار شيكل لإقامة 17 مستوطنة جديدة بالضفة
  • سموتريتش يرصد 2.7 مليار شيكل لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة
  • "سموتريتش" يرصد 2.7 مليار شيكل لتعزيز الاستيطان بالضفة
  • "سموتريتش" يرصد 2.7 مليار شيكل لتعزيز الإستيطان بالضفة
  • مباشر. خلافات تعصف بالجيش الإسرائيلي.. ومؤشرات إنسانية خطيرة تتفاقم في قطاع غزة
  • فوائد لتناول البرتقال قبل النوم.. تعرف عليها