زنقة 20 | الرباط

ستواصل حكومة عزيز أخنوش ، خلال سنة 2024 ، الدراسات المتعلقة بتمديد خط القطار فائق السرعة الى مراكش و أكادير.

و في هذا الصدد ، كشف وزير النقل و اللوجستيك ، خلال تقديم الميزانية الفرعية لوزارته، عن برمجة استكمال دراسات مد شبكة الخطوط فائقة السرعة إلى مراكش و أكادير.

ووفقا للمذكرة التفسيرية لمشروع قانون المالية 2024، ستقوم الحكومة بتعبئة 1.

44 مليار درهم في الفترة من 2023 إلى 2027 لتحقيق هذه الأهداف.

وحتى يونيو 2023، تلقى المكتب الوطني للسكك الحديدية ما مجموعه 1.93 مليون درهم من الحكومة، أي بزيادة 5٪ عن سنة 2022، كما سيستفيد من تحويل آخر بقيمة 4.34 مليون درهم في نهاية النصف الثاني من العام الجاري، وهو ما يمثل زيادة 6 % مقارنة بعام 2022.

وعلى صعيد الاستثمارات، وحسب التوقعات للفترة 2024-2026 ، سيتم استثمار 12.77 مليار درهم ، لاقتناء العربات فقط.

وحسب وزير النقل واللوجستيك محمد عبد الجليل ، فإن المكتب الوطني للسكك الحديدية وضع خطة تنموية متوسطة وطويلة المدى تنص على إنشاء 1300 كلم من الخطوط فائقة السرعة و3800 كلم من خطوط السكك الحديدية العادية لربط 43 مدينة مغربية مقابل 23 حاليا.

وبذلك، من المتوقع أن تصل نسبة تغطية نقل السكك الحديدية في المملكة إلى 87%، مقارنة بـ 51% حالياً.

محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك، كان قد أكد في وقت سابق أن إحداث 1300 كلم من الخطوط الجديدة للسرعة الفائقة لربط أكادير عبر مراكش، وربط وجدة عبر مكناس وفاس و تازة ، سيتطلب اعتمادات مالية تقدر بـ150 مليار درهم.

و كشف أن الحكومة تدرس حاليا حلول التركيبة المالية لتطوير الخط الفائق السرعة من القنيطرة الى الدارالبيضاء عبر الرباط ، ومن الرباط إلى مراكش عبر مطار محمد الخامس.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

اقتصاديون إسرائيليون يهاجمون الحكومة لتسبّبها بتضييع فرص استثمارية ضخمة

بجانب الانتكاسات السياسية والدبلوماسية التي مُني بها الاحتلال بسبب سياسته العدوانية ضد الفلسطينيين، فإن الخسائر الاقتصادية والتجارية لم تكن أقل انتكاسة، لاسيما قطاع التكنولوجيا العالية الذي فاته مكاسب كثيرة من الصفقات الكبيرة التي يبرمها حول العالم.

وقال الكاتب في مجلة "كالكاليست" إيليحاي فيدال، أن "آلاف رجال الأعمال الاسرائيليين، خاصة العاملين في التكنولوجيا، شاهدوا خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض مؤخرا، وشدّوا شعرهم من شدة الإحباط، فقد تطايرت مئات مليارات الدولارات من جانب لآخر، ونجح نظراؤهم الذين اصطفّوا في طابور طويل من المستثمرين والرؤساء التنفيذيين لشركات التكنولوجيا بجمع مئات المليارات من دولارات النفط التي قدمها السعوديون لهم على أطباق من الذهب الفاخر، لكن لم تتم دعوتهم حتى إلى الحفلة، بسبب سياسة حكومتهم".


وأضاف فيدال في مقال ترجمته "عربي21" أن "حكومة بنيامين نتنياهو تُفضّل التركيز على التدمير، بما فيه التدمير الذاتي، والاغتيالات المدفوعة بمصالح سياسية تافهة، وأيديولوجيات مسيحانية للانتقام، مما جعلها تتسبّب بهذه الفضيحة الاستثمارية العالمية، لأنه من المشكوك فيه ما إذا كانت مثل هذه المبالغ الضخمة، المقدرة بتريليونات الدولارات، تركزت في مكان واحد في التاريخ الاقتصادي الحديث، وفي غياب إسرائيلي مشين، مقابل حضور مجموعة طويلة من الرؤساء التنفيذيين والشخصيات الرئيسية من عالم التكنولوجيا والأعمال".

وأكد أن "الشعور بالإهانة طغى على المهتمين بالتكنولوجيا العالية بدولة إسرائيل، لأنها فوّتت فرصة تاريخية، ربما لمرة واحدة، وحين أعلنت السعودية عن شراكات استراتيجية واستثمارات ضخمة في أهم مجالات المستقبل، ظلت هي خارج الحفل، ودون تذكرة لقطار الاستثمار السريع الذي مر بها، وهنا توجه أصابع الاتهام بشكل رئيسي لنتنياهو وأحزاب الائتلاف، الذين يفرّون من الفرصة التي وضعها ترامب أمامهم، بسبب اعتبارات حزبية ومصلحة البقاء الشخصي". 


وأوضح أن "إصرار الحكومة على العدوان العسكري ضد الفلسطينيين، الذي يمليه شركاء الائتلاف من الأحزاب اليمينية المتطرفة والمسيحانية، يحبط فرص التوصل لاتفاقيات سياسية وتجارية كبيرة، وفي النهاية تفقد الدولة فرصة دبلوماسية هائلة، واتفاقيات اقتصادية بمليارات الدولارات، وتخاطر بالعزلة السياسية والاقتصادية والتكنولوجية، لأنها تأخرت حقاً عن اللحاق بقطار السياسة والأعمال".

واستدرك بالقول إن "ما يترك بصيص أمل أن العديد من الشخصيات التي شاركت في جولة ترامب الأخيرة لدول الخليج، وحظيت بصفقات مليارية لديها أصول استراتيجية لشركاتها بدولة إسرائيل، بينهم ستيفن شوارتزمان رئيس شركة بلاكستون غلوبال، وجينسن هوانغ رئيس شركة إنفيديا، واحدة من أكبر أصحاب العمل في القطاع الخاص في إسرائيل، وروث بوريت رئيسة الاستثمار في ألفابيت وغوغل، وتستثمر 32 مليار دولار بشركة ويز الإسرائيلية للأمن السيبراني، وآندي جيسي رئيس شركة أمازون، الذي زار مركز تطوير الشركة في حيفا قبل أشهر فقط".


ومن ناحية أخرى، وجّه الكاتب في موقع "آي سي" ياريف أوبنهايمر، "انتقادات حادة لنتنياهو، لأنه أضاع فرصة التطبيع مع السعودية، وفضّل عليها استمرار تحالفه مع اليمين الكاهاني المتطرف، مما سيسفر عن انتكاسات سياسية واقتصادية متلاحقة، لأنه يعني تجاهلا لمصالح الدولة، الأمر الذي دفع الأمريكيين للتلميح بإمكانية التخلّي عنها، والحفاظ على ميزتها الاستراتيجية في المنطقة، مما دفعهم للتوقيع على صفقات أسلحة متطورة مع السعوديين، بما فيها طائرات مقاتلة وأسلحة متطورة". 

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "إذا استمرت دولة إسرائيل برفضها المشاركة في أي عملية سياسية، وأدارت ظهرها للأمريكيين والعالم العربي، فقد تحلّ سوريا محلها كجزء من طريق عبور البضائع والغاز لتركيا وأوروبا، وفي هذه الحالة تتآكل ميزتها الجغرافية".

وختم بالقول إنه "عندما تقود الدولة حكومة يمينية متطرفة، تواصل الحرب في غزة، وتضحي بالرهائن والجنود، وتنغلق على تطورات المنطقة، فإن التكاليف الاقتصادية والأمنية والسياسية تزداد فقط، وبينما نتخبّط في غزة، ونغرق في الوحل، فإن تركيا وسوريا والسعودية والولايات المتحدة تصنع السلام والأعمال التجارية على حسابنا".

مقالات مشابهة

  • 2.22 مليار جنيه استثمارات ..القابضة تعتمد ميزانية القناة لتوزيع الكهرباء
  • "فيلارو" يصل في أغسطس.. ننشر زمن الرحلات عبر القطار الكهرباء السريع
  • المغرب يجذب 5,7 مليون سائح ويحقق 34,4 مليار درهم في 4 أشهر
  • اقتصاديون إسرائيليون يهاجمون الحكومة لتسبّبها بتضييع فرص استثمارية ضخمة
  • البنتاغون يوقع عقدًا بأكثر من مليار دولار لتطوير برنامج “الضربة العالمية الفورية”
  • صادرات صناعة الطيران المغربية تلامس مليار دولار في ظرف 4 أشهر فقط
  • مركز أبحاث: عجز السيولة البنكية تفاقم إلى 129,1 مليار درهم من 22 إلى 28 ماي الجاري
  • كودار يرفع وتيرة عجلة المشاريع التنموية الكبرى بجهة مراكش آسفي
  • "إعمار للتطوير" تستحوذ على أراضٍ في رأس الخور بقيمة 2.9 مليار درهم
  • «جريدورا»: 35 مليار درهم لمشاريع بنية تحتية للنقل بأبوظبي