أبوظبي في 2 نوفمبر / وام / وقعت وزارة التربية والتعليم مذكرة تفاهم لتعزيز العمل المشترك وتبادل الخبرات في المجال التربوي والتعليمي مع نظيرتها في جمهورية الهند، وذلك على هامش زيارة معالي دارمندرا برادان، وزير التعليم وتطوير المهارات وريادة الأعمال بجمهورية الهند والوفد المرافق لدولة الإمارات .

وقع مذكرة التفاهم معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير التربية و التعليم ومعالي دارمندرا برادان ، وزير التعليم وتطوير المهارات وريادة الأعمال بحضور عدد من المسؤولين من البلدين.

وأشار معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي إلى أن دولة الإمارات وجمهورية الهند تجمعهما روابط تاريخية عميقة، يدعم ازدهارها التعاون المشترك طويل الأمد بين البلدين في مختلف المجالات ذات الأولوية منها المجال التعليمي.

وقال معاليه: “ نؤكد على أهمية هذا التعاون مع جمهورية الهند الذي سيسهم بدوره في تعزيز كفاءة المنظومة التعليمية وتطورها وازدهارها بما يلبي طموحات وتطلعات البلدين ونحرص في وزارة التربية والتعليم على مواصلة مد جسور التعاون مع مختلف المؤسسات والجهات التعليمية على الصعيدين الإقليمي والدولي لتطوير المنظومة التعليمية ورفع جودة مخرجات التعليم ونقل الخبرات والتجارب من كافة دول العالم للنهوض بقدرات وكفاءات المعلمين والطلبة والارتقاء بها إلى المستويات التي تأهل أبناءنا لقيادة المستقبل ومواجهة مختلف تحدياته".

وتسعى مذكرة التفاهم إلى تقوية العلاقة القائمة بين الجانبين عبر دمج سبل التعاون في مجال مؤسسات التعليم من خلال تبادل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، وتنفيذ برامج البحث المشتركة، وتصميم الدورات، وعقد المؤتمرات والندوات والمعارض العلمية والتعليمية وإلقاء المحاضرات الخاصة المعنية بالمجالات ذات الاهتمام المشترك في كلا البلدين.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون في مجال تبادل الزيارات والمعلومات والخبرات في مجالي التعليم العام والعالي لتشمل اللوائح والهياكل القانونية التي تنظم هذين المجالين، وتبادل أفضل الممارسات وأطر التقييم والتصنيف والمعلومات التي ترتقي بالمؤهلات الوطنية، وآخر المستجدات والاتجاهات المتعلقة بالتقنيات الحديثة، فضلاً عن تبادل الأطر والسياسات في مجالات تنمية مهارات الموهوبين والمتفوقين.

وتنص أيضاً على تبادل المعلومات بشأن معيار شامل لإطار المنهج الدراسي، والمؤهلات الصادرة عن مؤسسات التعليم في كلا البلدين تسهيلاً للاعتراف المتبادل بهذه المؤهلات، وسبل تسهيل التعاون الأكاديمي بين مؤسسات التعليم العالي في كلا البلدين لتقديم برامج التوأمة والدرجات المشتركة والدرجات المزدوجة، إضافة إلى تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس في التعليم والتدريب التقني والمهني (TVET)، وأي مجالات أخرى يتم الاتفاق عليها بين الطرفين.

أحمد البوتلي/ أحمد جمال

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

وزيرا التضامن الاجتماعي والتعليم العالي يشهدان توقيع بروتوكولات تعاون لتعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة تعاطي المخدرات

شهدت العاصمة الإدارية الجديدة توقيع بروتوكولين تعاون بين صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وكل من جامعة بنها ومعهد إعداد القادة التابع لوزارة التعليم العالي، وذلك في إطار تنفيذ المكون التعليمي للاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي (2024-2028)، والتي أُطلقت برعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

حضر مراسم التوقيع الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي. ووقع البروتوكولين كل من الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة الإدمان، والدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، والدكتور كريم حسن همام، مدير معهد إعداد القادة ومستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية.

إطلاق أول ليسانس من نوعه في الشرق الأوسط

أعلن خلال اللقاء عن إطلاق أول برنامج أكاديمي متخصص من نوعه في الشرق الأوسط، يمنح ليسانسًا في "علم نفس الإدمان والأساليب العلاجية" بنظام الساعات المعتمدة، من كلية الآداب بجامعة بنها، على أن تبدأ الدراسة به اعتبارًا من العام الجامعي المقبل.

ويهدف البرنامج إلى إعداد كوادر مؤهلة علميًا وعمليًا في مجال الوقاية والعلاج من الإدمان، من خلال مناهج علمية حديثة وتدريبات تطبيقية داخل مراكز "العزيمة" التابعة للصندوق، ما يوفر بيئة تدريبية متكاملة تلبي احتياجات سوق العمل محليًا وعربيًا. وسيحظى خريجو البرنامج بأولوية التعيين داخل هذه المراكز أو المشاركة في برامج الوقاية المجتمعية.

دعم الأنشطة الطلابية وبناء قيادات شبابية

كما تضمن التعاون مع معهد إعداد القادة تنفيذ برامج تدريبية وورش عمل لإعداد قيادات طلابية قادرة على حمل رسائل التوعية، والمشاركة الفاعلة في الأنشطة الثقافية والرياضية والفنية التي تهدف لتعزيز قيم الانتماء والوقاية من المخدرات، عبر توسيع قاعدة المتطوعين بالجامعات، والتي تضم حاليًا أكثر من 34 ألف طالب وطالبة، 80% منهم من طلاب الجامعات.

وأكدت الوزيرة مايا مرسي أن هذا التعاون يعكس توجه الدولة نحو تعظيم دور البحث العلمي في مواجهة التحديات الاجتماعية، وتطوير منظومة إعداد الكوادر المهنية في مجال الإدمان، مشيرة إلى أن الجامعات المصرية تلعب دورًا محوريًا في الوقاية والعلاج من خلال مستشفياتها الجامعية، فضلًا عن مساهمتها في إعداد متطوعين يحملون شعلة الوعي في مختلف المحافظات.

من جانبه، شدد الدكتور أيمن عاشور على أن مواجهة تعاطي المخدرات تتطلب تضافر الجهود بين مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن وزارة التعليم العالي تضع ضمن أولوياتها بناء شخصية الطالب الجامعي المتكاملة علميًا وإنسانيًا، من خلال تكثيف الأنشطة الطلابية التي تستثمر طاقاتهم في قضايا مجتمعية محورية، على رأسها مكافحة الإدمان.

وأشار الدكتور عمرو عثمان إلى أن البرنامج الأكاديمي الجديد يتضمن 144 ساعة معتمدة، ويرتكز على إعداد متخصصين في الوقاية والعلاج والتأهيل، إلى جانب تأهيل طلاب الجامعات للعمل القيادي والتطوعي ضمن أنشطة التوعية التي ينفذها الصندوق على مستوى الجمهورية.

1000411120 1000411119

مقالات مشابهة

  • وزير التربية والتعليم يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بعيد الأضحى المبارك
  • وزيرا التضامن الاجتماعي والتعليم العالي يشهدان توقيع بروتوكولات تعاون لتعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة تعاطي المخدرات
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الرواندي تعزيز مسارات التعاون الثنائي بين البلدين
  • العقبة تحتفي بالاستقلال وتخريج طلبة “العلمية النموذجية” برعاية مدير التربية والتعليم
  • التربية والتعليم بالجزيرة: إكتمال الترتيبات الفنية والإدارية لإمتحانات الشهادة الثانوية المؤجلة
  • التربية تعمم مجموعة من النماذج الاسترشادية لمواد امتحانات شهادة التعليم ‏الأساسي ‏
  • وزارة التربية والتعليم تكرم مركز الدراسات القانونية والقضائية لدوره في مشروع "قيمي ترسم هويتي"
  • سفير الهند بالقاهرة: زيارة وفدنا البرلماني لمصر تؤكد عمق العلاقات بين البلدين
  • وزارة التربية والتعليم تكثف جهودها استعداداً للامتحانات العامة… وأكثر من 724 ألف طالب وطالبة سيتقدمون لها
  • طيران الإمارات و«إير تشاينا» توقعان مذكرة لتوسيع اتفاقية تبادل الرموز