قالت ليلى الرفاعي ابنة البطل الشهيد إبراهيم الرفاعي، إنّها عندما كانت صغيرة أخبرها والدها بما حدث في حرب 1967، وأكد لها أنه عازم على استرداد سيناء، موضحةً: «أصيب بنزيف في معدته حزنا على ما حدث في حرب 1967، لأننا لم نحارب».

إصابة إبراهيم الرفاعي

وأضافت «الرفاعي»، في حوارها مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «عندما أصيب بالنزيف ذهب إلى مستشفى المعادي ثم إنجلترا، وأخبره الطبيب المعالج بأنه ممنوع من الحزن والمجهود، لكنه عاد إلى مصر فورا وكون مجموعة 39 قتال التي شارك بها في حروب الاستنزاف».

وتابعت ابنة البطل الشهيد إبراهيم الرفاعي: «كانوا يعملون تحت اسم منظمة سيناء، وانتقى والدي عناصر متميزة جدا من الصاعقة البحرية والبرية حتى يكون مجموعة 39 قتال».

حكاية الابنة والأب

وأكدت، أن والدها كان هادئا خفيض الصوت ويتعامل «بالنظرة»: «عمره ما شفته زعق لحد فينا أو يشتم أو يضرب، ده محصلش، وبالتالي، كانوا يتعاملون في المجموعة كأنهم عائلة، وكان الضباط والمجندون يعتبرونه والدهم أو شقيقهم الأكبر، فقد كان التعامل بمنتهى الحب والتفاهم، وكلهم كانوا على استعداد لمدة 24 ساعة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشاهد إبراهيم الرفاعي حرب أكتوبر أكتوبر إبراهیم الرفاعی

إقرأ أيضاً:

وزير الاستثمار يبحث مع مجموعة ماريوت الدولية بواشنطن التوسع في السياحة الفتدقية

عقد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، اجتماعًا موسعًا في العاصمة واشنطن مع كبار التنفيذيين في مجموعة ماريوت العالمية، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

مصر وتركيا تبحثان فرص توسع الاستثمار في قطاع الملابس والمنسوجاتالمشاط تبحث تعزيز العلاقات المشتركة مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية وصندوق الودائع والقروض الإيطالي CDP

ضم الاجتماع كلا من فيث مايرز كولفن، نائب رئيس المجموعة للشؤون العامة والسياسات الدولية، وتيموثي غريشيوس، المسؤول العالمي لتطوير الأعمال والعقارات، وجينيفر ميسون، المسؤول العالمي للخزانة وإدارة المخاطر، وذلك لبحث فرص التوسع في استثمارات المجموعة في مصر، وتعزيز التعاون في مجالات السياحة والفندقة، ومناقشة خطط الشركة لتطوير مشروعات جديدة في عدد من المدن السياحية المصري

وأكد الوزير خلال الاجتماع أن قطاع السياحة والفندقة يعد من أبرز محركات النمو الاقتصادي ضمن رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والتي تستهدف جذب 30 مليون سائح سنويًا خلال السنوات القادمة.

 الطاقة الفندقية

وأوضح الخطيب أن الحكومة تعمل على مضاعفة الطاقة الفندقية القائمة من خلال تشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية، وإتاحة فرص متنوعة في مشروعات المدن الجديدة مثل العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة والساحل الشمالي، إلى جانب المناطق السياحية الواعدة على ساحل البحر الأحمر مثل الغردقة والعين السخنة.

وأشار الوزير إلى أن الدولة ترحب بمشاركة كبرى الشركات العالمية في تطوير الفنادق والمشروعات السياحية، مؤكدًا أن مصر تمثل مركزًا إقليميًا استراتيجيًا يربط بين الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، وتتمتع ببنية تحتية قوية ومناخ استثماري مستقر يدعم خطط التوسع العالمي لمجموعة ماريوت.

واستعرض الخطيب فرص التعاون مع مؤسسات استثمارية محلية ودولية لتطوير مشروعات فندقية جديدة وإعادة توظيف مواقع متميزة ذات طابع تاريخي، بما يسهم في تسريع معدلات التنفيذ وتعظيم القيمة الاقتصادية والسياحية لهذه المشروعات، مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس رؤية الحكومة لتحويل الأصول المتميزة إلى محركات جذب استثماري وسياحي مستدام يدعم الاقتصاد الوطني.

كما أشار إلى النجاح الذي حققته مشروعات "ماريوت ريزيدنسز" في مصر، مؤكدًا حرص الحكومة على دعم توسع هذا النوع من المشروعات السكنية الفندقية التي تجذب المستثمرين الأجانب وتوفر تدفقات مالية مستقرة.

وتطرق الوزير إلى الجهود الحكومية المستمرة لتبسيط إجراءات الاستثمار وتسهيل تراخيص المشروعات عبر منصة رقمية موحدة، وتقديم حوافز ضريبية وغير ضريبية للمشروعات الكبرى في قطاعات السياحة والعقارات والخدمات.

وأكد الخطيب أن الدولة ملتزمة بتعزيز دور القطاع الخاص وتحقيق مبدأ الحياد التنافسي، إلى جانب الاستمرار في تطوير الأطر القانونية والتشريعية التي تضمن سهولة ممارسة الأعمال وحماية الاستثمارات الأجنبية، مع تعزيز الشفافية من خلال النظم الرقمية المتكاملة.

ومن جانبها، أشادت فيث مايرز كولفن بالبيئة الاستثمارية في مصر وبالجهود الحكومية الرامية إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي، مؤكدة اهتمام ماريوت بالتوسع في السوق المصرية باعتبارها محورًا رئيسيًا في استراتيجية المجموعة بالمنطقة.

واضافت ان المجموعة حاليا تدير حاليًا ١٨ فندقًا ومنشأة فندقية ويوجد عقود لإضافة ٢٣ فندقًا ومنشأتين فندقيتين جدد 

كما أعرب تيموثي غريشيوس عن تقديره للتطور السريع في قطاعي السياحة والعقارات في مصر، مشيرًا إلى أن ماريوت تتطلع لزيادة استثماراتها من خلال مشروعات فندقية وسكنية جديدة في العاصمة الإدارية والعلمين والساحل الشمالي، بينما أكدت السيدة جينيفر ميسون استعداد المجموعة لتعزيز التعاون المالي والاستثماري في المرحلة المقبلة.

واختتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية استمرار التواصل بين وزارة الاستثمار ومجموعة ماريوت العالمية لمتابعة تنفيذ المشروعات المقترحة وتوسيع مجالات التعاون، بما يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية واستثمارية رائدة في المنطقة.
 

طباعة شارك الاستثمار التجارة الخارجية ماريوت السياحة

مقالات مشابهة

  • مبادرة شبابية لتشجيع السفر المستدام تحط الرحال في زنجبار
  • محافظ جنوب سيناء يكرم أسرة الشهيد خالد عطية الشيخ في احتفالات أكتوبر
  • الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي..رجل الدولة الذي سبق عصره
  • مجلس الأمن: مجموعة A3+ تطالب بالإفراج عن الأصول الليبية المجمدة
  • وزير الاستثمار يبحث مع مجموعة ماريوت الدولية بواشنطن التوسع في السياحة الفتدقية
  • ابنة مصطفى محمود: والدي وُلد فيلسوفًا ورحلته من الشك إلى اليقين كانت استثنائية
  •  إدراج مجموعة “إنساغ” المتخصصة في التعليم العالي في بورصة الجزائر
  • بروة العقارية تحصد جائزة «أفضل استثمار عقاري» عن مشروع «بروة هيلز» من هيئة «عقارات»
  • "عُمران" تستعرض المبادرات التدريبية في "معرض الوظائف" بـ"جيوتك"
  • مجموعة "مدارس بن نهية التعليمية" تحصل على الاعتماد الدولي