قال أحمد زكارنة، الكاتب والباحث السياسي، إنه تزامنا مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، لدولة الاحتلال الإسرائيلية، هناك سيناريوهات مطروحة للوضع في غزة بعد الحرب، يتحدث فيها الوزير الأمريكي مع الحكومة الإسرائيلية، وتتناول طرح بديل للفصائل الفسلطينية في غزة، حال تمكنت تل أبيب من تحقيق أهدافها من الحرب على غزة، من بين تلك السيناريوهات عودة السلطة الفلسطينية لحكم قطاع غزة مجددا.

صعوبة إخراج الفصائل الفلسطينية من غزة 

أضاف «زكارنة»، خلال مداخلة له عبر «زووم»، على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ من أبرز السيناريوهات المطروحة أيضاً، إعادة إنتاج ما حدث عام 1982 من إخراج الفصائل الفلسطينية من لبنان، ووقتها حاربت منظمة التحرير الفلسطينية في أرض غير بلدها، وبالتالي كان الطرح الخاص بخروجها بأسلحتها من لبنان منطقيا، بخلاف الوقت الراهن، فمن الصعوبة إخراج الفصائل من غزة.

مصر ترفض تهجير أهالي غزة

وتابع الباحث السياسي: «ما يحدث في فلسطين الآن على أرض الواقع، لا ينطبق على هذه الحالة، ناهيك عن موقف بعض الجهات العربية وأبرزها مصر، الرافض بوضوح لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وكذلك السلطة الفلسطينية ترفض عودتها إلى حكم القطاع، على ظهر دبابة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة قصف غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تمنع السُلطة الفلسطينية من استقبال اللجنة الوزارية العربية الإسلامية

رفضت سُلطة الإحتلال الإسرائيلية اليوم السبت زيارة اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المُشكلة من قبل القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي عقدت في المملكة العربية السعودية من قبل،وتشكلت تلك اللجنة من أجل الاجتماع بالسُلطة الفلسطينية التي يمثلها الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس من أجل متابعة مستجدات القضية الفلسطينية من على أرض الواقع من جهة،والدفع نحو التأكيد على عملية السلام من جهة آخري.

وقررت اللجنة العربية الإسلامية تأجيل زيارتها إلى رام الله التي كانت مقررة غدا الأحد بسبب التحرك الإسرائيلي الذي منع السٌلطة الفلسطينية من استقبال الوزراء العرب.

وكانت تضُم اللجنة العربية الإسلامية وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان،ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني،ووزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي،ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي،وأمين عام جامعة الدول العربية السفير أحمد أبو الغيط.

وتعتقد سُلطة الإحتلال الإسرائيلية بإن وصول الدبلوماسيين العرب والمسلمين إلي رام الله في القدس،وعقد اجتماع مع الرئيس الفلسطيني بإنه سيكون استفزازي كما يتردد بوسائل الإعلام الإسرائيلية،وسيؤثر على أمنهم!

لكنه مشهد جديد من مشاهد تحرك إدارة نتنياهو الرامية لإجهاض أي تحرك دبلوماسي دولي قد يؤدي لإنهاء الحرب غير المبررة.

طباعة شارك رفضت سُلطة الإحتلال الإسرائيلية القمة العربية الإسلامية الاستثنائية الفلسطينية التي يمثلها الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس التحرك الإسرائيلي الذي منع السٌلطة الفلسطينية من استقبال الوزراء العرب لدفع نحو التأكيد على عملية السلام من جهة آخري

مقالات مشابهة

  • الإبادة الإسرائيلية تتفاقم بغزة عبر سلاح التجويع وعسكرة المساعدات
  • سيناريوهات جيش إسرائيل للتعامل مع سفينة تحاول كسر حصار غزة
  • الاقتصاد السياسي للإدانة الاضطرارية!
  • السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد موقف فرنسا بشأن الدولة الفلسطينية ويعتبره تدخلا غير مقبول
  • «الصحة الفلسطينية»: إسرائيل تمنع دخول 3 آلاف شحنة صحية للقطاع
  • ‏السفير الأمريكي لدى إسرائيل: نرفض الخطط الفرنسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • حماس ترد على المقترح الأمريكي بتثبيت وقف إطلاق النار.. وواشنطن تصطف إلى جانب العدو
  • بالفيديو.. بري يعلن مواجهة إسرائيل بـموقف
  • مظاهرات متواصلة بمدن أوروبية تنديدا بالحرب الإسرائيلية على غزة
  • إسرائيل تمنع السُلطة الفلسطينية من استقبال اللجنة الوزارية العربية الإسلامية