مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال: يوم العلم يكرس الصلة الوجدانية بين القيادة والشعب
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
دبي في 3 نوفمبر/ وام / أكدت سعادة شيخة سعيد المنصوري مدير مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بالإنابة أن يوم العلم مناسبة وطنية لشعبنا المخلص تتجلى فيها مشاعر التلاحم الوطني وتنعكس عبرها القيم الوطنية والإنسانية رافعة أصدق معاني التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة وإلى إخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وإلى المواطنين والمقيمين.
وأضافت المنصوري أن الاحتفاء بيوم العلم الذي يعد رمزا وفخرا للسيادة الوطنية يؤكد التفاف الشعب الإماراتي حول قيادته ويكرس الصلة الوجدانية الراسخة بين القيادة الرشيدة وشعبها الذي يعكس مكانة هذا الرمز الوطني من خلال قيم الوفاء والتسامح والتعاون بما يعزز من المشهد الحضاري ويقود إلى مزيد من العمل وبذل الجهود لرفع الراية الوطنية في مختلف المحافل العالمية مشيرة إلى أن الاحتفاء بالعلم لا يقتصر على يومه الوطني فحسب بل يستمر على مدار العام خفاقاً بإنجازات الدولة ومكانتها.
عبد الناصر منعم/ منيرة السميطيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
مؤسسة قضايا المرأة المصرية تختتم فعاليات حملة “أربع حيطان”
اختتمت مؤسسة قضايا المرأة المصرية فعاليات حملة “أربع حيطان” التي نُفذت على مدار حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، والتي هدفت إلى كشف أشكال العنف التي تقع داخل المساحات المغلقة داخل البيوت، وتسليط الضوء على قضايا مثل الزواج القسري، تزويج الطفلات، العنف الأسري، الابتزاز الرقمي، الاغتصاب الزوجي، والاستغلال الاقتصادي والنفسي.
وأوضحت المؤسسة في بيانها الختامي أن الحلقات الثماني التي قدمتها الحملة جاءت لكسر صمت الجدران المغلقة وفتح نقاش مجتمعي حول ممارسات العنف التي غالبًا ما تبقى بعيدة عن الضوء، مؤكدة أن المحتوى المقدم كان أداة مقاومة تهدف لتغيير الوعي وكشف الممارسات التي تستمر بفعل القصور التشريعي والصمت الاجتماعي.
وأضافت المؤسسة أن الحملة حققت أكثر من 2.5 مليون مشاهدة وتفاعل عبر منصاتها خلال الفترة الماضية، ما يعكس احتياجًا حقيقيًا لمحتوى يضع أصوات النساء وتجاربهن في صدارة النقاش العام.
وفي ختام الفعاليات، نظّمت المؤسسة مؤتمر “الدراما وأصوات النساء” الذي ناقش الدور الحيوي للفن والدراما في مواجهة العنف، إلى جانب استعراض الجوانب القانونية والنفسية والدينية المرتبطة بالعنف الأسري، وسبل دعم الناجيات وتعزيز آليات الحماية.
وانتهى المؤتمر إلى عدة توصيات، أبرزها:
وأكدت مؤسسة قضايا المرأة المصرية في ختام بيانها أن العنف القائم على النوع الاجتماعي ليس حالات فردية بل بنية تحتاج إلى إصلاح شامل، مشددة على استمرار جهودها بعد انتهاء حملة الـ16 يوم، سواء على مستوى الوعي أو التشريعات أو دعم الناجيات.
واختتمت المؤسسة بيانها بالتأكيد على أن العنف قد يحدث خلف أربع حيطان، لكن مواجهته تبدأ من صوت لا يُسكَت، ومن قانون لا يستثني، ومن مجتمع يختار حماية النساء لا إسكاتهن