فتوح: استهداف الاحتلال للمستشفيات والطواقم الطبية خرق فاضح للمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح أن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات في قطاع غزة يمثل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية بحق الطواقم الطبية والمسعفين والجرحى.
وقال فتوح في بيان اليوم أوردته وكالة وفا إن الاحتلال يرتكب مجدداً مجزرة بشعة عن سبق إصرار وترصد أمام بوابة مستشفى الشفاء بقصفه سيارات الإسعاف التي كانت تحمل مصابين وجرحى راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى بالإضافة إلى قصفه محيط مستشفى القدس والمستشفى الأندونيسي في بيت لاهيا شمال غزة.
وأشار فتوح إلى أن الاحتلال مصمم على استهداف القطاع الطبي الذي استشهد من عناصره ما يزيد عن 100 مسعف وطبيب وسائق إسعاف وارتكاب حرب الإبادة الجماعية في خرق فاضح للمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
واعتبر فتوح أن القتل المتعمد للصحفيين والمراسلين من قبل الاحتلال والذين وصل عدد الشهداء منهم إلى أكثر من 42 صحفياً يعد جريمة تشكل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي.
وشدد فتوح على أن هذه الجرائم وعمليات التطهير على وحشيتها وبشاعتها لن تدفع الشعب الفلسطيني في غزة أو الضفة العربية بما فيها القدس المحتلة التي تتعرض لهجمات استعمارية تهويدية إلى النزوح وترك أرضهم ورفع الراية البيضاء بل ستزيدهم إصراراً على مواصلة الصمود والدفاع عن كرامتهم ووطنهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس المحتلة: إسرائيل تريد أن ترى مشهدا تهويديا كاملا اليوم
قال معروف الرفاعي المتحدث باسم محافظة القدس المحتلة، إنّ كل ما يجري في مدينة القدس من جانب الاحتلال الإسرائيلي واقتحامات المستوطنين هدفه سياسي ويأتي بموافقة حكومة نتنياهو.
وأضاف «الرفاعي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى عوكل عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: "نتنياهو دعا إلى عقد جلسة لحكومة الاحتلال في مكانٍ سري تحت الأرض في بلدة سلوان، وبالتالي، تم الإعلان عن غلق سلوان وباب المغاربة والأحياء التي تقع في جنوب المسجد الأقصى من أجل عقد اجتماع لحكومة الاحتلال في مكان تحت ساحات المسجد الأقصى".
وتابع: "مكتب نتنياهو يوفر عشرات الآلاف من الأعلام الإسرائيلية لتنفيذ مسيرة الأعلام، كما أنّ حكومة الاحتلال رصدت ميزانية نصف مليون دولار لتمرير هذه المسيرة".
وواصل: "4 آلاف شرطي ورجل مخابرات يرتدون الملابس المدنية يجوبون شوارع مدينة القدس، وبالأمس أبلغني تجار البلدة القديمة بأن بلدية الاحتلال أبلغتهم بضرورة إقفال محالهم اليوم خلال هذه المسيرة، حتى الطلاب والموظفين والعمال والمدرسين مُنعوا من الخروج من منازلهم في البلدة القديمة، وبالتالي أحالت إسرائيل مدينة القدس اليوم مثل أول يوم احتلال في عام 1967، وهي تريد أن ترى مشهدا إسرائيليا تهويديا في العاصمة بشكل كامل".