أصدرت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد، قرارًا بتعيين المهندسة نهاد مرسي مساعدًا للوزيرة لشئون البنية الأساسية.

وقالت الوزيرة - في بيان، اليوم الجمعة، إن وزارة التخطيط تحرص دائما على الاستفادة من الكفاءات والكوادر المتميزة ممن لهم أدوار فعالة ومؤثرة في مجال العمل، مشيرًا إلى أهمية الاعتماد على الكوادر التي تملك الخبرة الكافية لقيادة العمل بهدف رفع كفاءة الأداء والوصول بمستوى العمل لأفضل الدرجات.

من جانبها، أعربت المهندسة نهاد مرسي، عن امتنانها بهذه الثقة، متعهدة بمواصلة العمل من أجل خدمة الوطن.

وتشمل مهام مساعد وزيرة التخطيط لشئون البنية الأساسية، المشاركة في وضع الاستراتيجية العامة لمشروعات البنية الأساسية بالوزارة، واقتراح ومتابعة تنفيذ خطط العمل والسياسات الخاصة بمشروعات البنية الأساسية، بالإضافة إلى إعداد كافة المتغيرات الاقتصادية عن مشروعات البنية الأساسية، ودراسة واقتراح آليات تطوير تلك المشروعات، فضلاً عن متابعة تنفيذ استثمارات الخطة وإنجازاتها العينية في ضوء المتغيرات الاقتصادية وذلك وفقًا للبرامج التنفيذية المعتمدة، ودراسة وتقييم أفضل السبل لاستغلال الموارد غير المستغلة بالمشروعات الاستثمارية للبنية الأساسية.

يشار إلى أن المهندسة نهاد مرسي حاصلة على ماجستير العلوم في الدراسات البيئية، وعملت كرئيس قطاع البنية الأساسية والأنشطة الخدمية بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ولها خبرة فوق الـ 28 عامًا في العمل مع المنظمات الدولية، كما أن لها خبرة كبيرة في مجال البنية التحتية وعملت كاستشاري التنفيذ والتشغيل بالبنك الدولي، وعملت كمستشار العمليات والبنية التحتية بمؤسسة التمويل الدولية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزيرة التخطيط البنية الأساسية البنیة الأساسیة

إقرأ أيضاً:

نشاط مكثف لوزيرة التخطيط في فعاليات منتدى دول البريكس الاقتصادي الدولي في نسخته الـ 27


 

شهدت مشاركة الدكتور هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في فعاليات منتدى دول البريكس الاقتصادي الدولي في نسخته الـ 27 والمنعقد تحت عنوان "التحول إلى اقتصاد عالمي متعدد الأقطاب"، بمدينة سانت بطرسبورغ في روسيا خلال الفترة من 5 إلى 8 يونيو، نشاطًا مكثفًا بالمشاركة في عدد من الجلسات وعقد لقاء ثنائي على هامش المنتدى لبحث سبل التعاون.


وشاركت د. هالة السعيد خلال فعاليات المنتدى في جلسة بعنوان "توسع تجمع البريكس - فرص جديدة لتوسع التعاون الاقتصادي" واستعرضت خلال الجلسة فرص الاستثمار في القطاعات الرئيسية لمصر وأعضاء البريكس+، موضحة أنه من خلال تعزيز البعثات التجارية، والاتفاقيات التجارية الموقعة لكل دولة من الأعضاء، والمحفزات مثل مشروعات البنية التحتية، والاستدامة، مضيفة أن القطاعات التالية تحظى بتقدير كبير من منظور مجتمع الأعمال المصري، والمتمثلة في حلول التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي، والمنتجات الهندسية، ومشروعات البنية التحتية المتنامية إلى جانب صناعة الموصلات، متابعه أن مصر تتمتع بتاريخ طويل في التصنيع والتكنولوجيا الكهربائية مع المناطق الصناعية المتاحة التي تم إنشاؤها حديثًا والمدن الاقتصادية، مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.


كما شاركت  السعيد، في جلسة بعنوان "دور تجمع البريكس في ضمان الأمن الغذائي العالمي" وأشارت السعيد خلال الجلسة إلى جهود الحكومة المصرية لضمان الأمن الغذائي والمائي، لافتة إلى اطلاق وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، مبادرة الغذاء والزراعة للتحول المستدام (FAST) خلال مؤتمر الأطراف السابع والعشرين، موضحة أنه من بين المحاور الستة التي اعتمدتها الاستراتيجية الوطنية المصرية لتحقيق الأمن الغذائي، التوسع الأفقي من خلال إضافة أراضٍ جديدة مع مراعاة الموارد المتاحة، وتطبيق الممارسات الزراعية الحديثة، وزيادة القدرة التنافسية للصادرات الزراعية، مع تعزيز أنشطة إنتاج الثروة الحيوانية والدواجن والأسماك.


وشاركت  السعيد، في جلسة بعنوان " القيادة النسائية في الاستثمار" واستعرضت خلال الجلسة تطور مشاركة المرأة المصرية في مجال الاستثمار وريادة الأعمال حيث شهد عام 2023، ارتفاع ملحوظ في مؤشر النساء في مجالس الإدارة حيث بلغ 23.3%، مقارنة بـ 19.7% في عام 2022، موضحة أن الحفاظ على معدل النمو السنوي في مشاركة النساء في مجالس الإدارة على مدى السنوات الثلاث الماضية من شأنه أن يدفع نحو تحقيق الهدف الاستراتيجي المتمثل في وجود 30% من النساء في مجالس الإدارة بحلول عام 2026، بما يتماشى مع الأهداف الموضحة في رؤية مصر 2030.


كما شهدت فعاليات المنتدى مشاركة السعيد بجلسة نقاشية بعنوان "التحول من أجل النمو العالمي: دور القطاع المالي في تحقيق الأهداف الإنمائية الاستراتيجية" وأوضحت السعيد خلال الجلسة أن الأسواق الناشئة والدول النامية، مثل مصر، تواجه العديد من الصعوبات في تمويل أهدافها التنموية الاستراتيجية بسبب عدد من الجوانب، وأهمها الافتقار إلى التعاون المالي وتصاعد التوترات الجيوسياسية، مضيفه أن مجموعة البريكس لديها ديناميكية مالية تنموية جديدة، تتميز بمؤسستها المالية، والمتمثلة في بنك التنمية الجديد.


وعلى هامش فعاليات المنتدى، التقت  السعيد، وزير التنمية الاقتصادية الروسي ماكسيم ريشيتينكوف، لبحث سبل التعاون المشترك؛ وخلال اللقاء أشارت السعيد إلى أهمية التعاون الثنائي في مجال الأمن الغذائي، وكذلك العلاقات الاقتصادية والاجتماعية من أجل بناء السلام في المنطقة والازدهار الاقتصادي العالمي في عالم متعدد الأقطاب، مؤكدة أن هناك قواسم مشتركة بين البلدين فيما يتعلق بالتوجيه الوزاري للتنمية الاقتصادية مع الأهداف الاستراتيجية التي وضعتها كلتا البلدين، مشيرة إلى ضم ملف التنمية الاقتصادية ضمن اختصاصات وزارة التخطيط عام 2020، لافتة إلى الدور الذي قامت به الوزارة في خطة الإصلاحات الهيكلية والاجتماعية في إطار رؤية مصر 2030.

مقالات مشابهة

  • عقد المشاورات السياسية المصرية البرازيلية
  • البيئة: الانتهاء من التسليم النهائي للمدفن الصحي الآمن  بالمنوفية
  • مساعد وزير الصحة لشؤون المشروعات القومية يزور مستشفيات بمطروح (صور)
  • السفير سامح أبو العينين يستقبل مديرة الوكالة الأمريكية للتجارة والتنمية
  • وزيرة التخطيط تناقش مع رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء جهود وضع الاستراتيجية الوطنية للاحصاء
  • “أمانة حائل” تصدر إنجازات وكالة التخطيط الحضري بالمنطقة خلال شهر مايو ‏‏2024‏
  • نشاط مكثف لوزيرة التخطيط في فعاليات منتدى دول البريكس الاقتصادي الدولي في نسخته الـ 27
  • نشاط مكثف لوزيرة التخطيط في منتدى دول البريكس الاقتصادي بروسيا
  • نشاط مكثف لوزيرة التخطيط في فعاليات منتدى دول البريكس الاقتصادي بروسيا
  • كاتب صحفي: البنية الأساسية في مصر عظيمة.. وشبكات الطرق بالمرتبة الـ18 عالميا