نقيب الصحفيين الفلسطينيين: إسرائيل تواصل استهداف المراسلين في كل مكان
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
وصف نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، استشهاد الزميل محمد أبو حطب مراسل تلفزيون فلسطين في قصف منزله بخان يونس بالفقد الصادم الكبير.
وقال أبو بكر في حديثه لإذاعة صوت فلسطين، إن إسرائيل تواصل استهداف الصحفيين في كل مكان، مضيفا أن النقابة حذرت منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المتواصل منذ السابع من الشهر الماضي من استهداف الصحفيين.
وأوضح أن الاحتلال لا يريد للرواية الفلسطينية أن تصل إلى العالم، بل تريد أن تصله فقط روايتها الكاذبة المضللة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد أبو حطب مراسل تلفزيون فلسطين نقيب الصحفيين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
ما خفي أعظم… طرد الصحفيين وحماية ماء وجه المسؤولين.. هل سوف نشهد تحرك نيابي
صراحة نيوز- بقلم عدي أبو مرخية
لا أدري من شرّع القرار القاضي بقصر التصوير داخل اللجان النيابية على كلمة الضيف الافتتاحية فقط، ثم منع الإعلام من الاستمرار في التغطية، والاكتفاء بالسماع لغايات كتابة الأخبار، أو في بعض الحالات إخراج الصحفيين بالكامل من قاعات اللجان.
ومن الجدير ذكره أن كلمة المسؤول في بداية الجلسة غالبًا ما تكون عامة، تقليدية، خالية من الحلول أو المبادرات، ولا تتجاوز كونها حديثًا افتتاحيًا مرتبطًا بعنوان الجلسة، سواء كانت لجنة مالية أو غيرها من اللجان الدائمة. أما النقاش الحقيقي، والأسئلة الجوهرية، وردود المسؤولين، فتجري خلف أبواب مغلقة، بعيدًا عن عدسات الكاميرات وأعين الرأي العام.
ومادام انعقاد اللجنة مُعلنًا، فما المبرر لمنع تغطيتها؟
وهل يخشى المجلس على شعور المسؤول من سؤال نائب؟
وهل من وظيفة المجلس حماية صورة المسؤول الحكومي أو تلميع أدائه بدل مساءلته؟
في بلدٍ نعتقد أنه ديمقراطي، اعتدنا فيه على الشفافية والمساءلة، تُغلق الأبواب اليوم في وجه الصحفيين، ويُختزل ما يجري داخل اللجان تحت عنوان فضفاض: “ما خفي أعظم”. وما يُخفى هنا ليس أسرارًا سيادية، بل نقاشات يفترض أن تكون حقًا أصيلًا للمواطن في المعرفة.
ويبقى السؤال الأهم:
هل سيتحرك النواب لوقف هذه الممارسة الخاطئة؟
وفي ظل غياب الصحفي عن قاعة اللجنة، من سينقل تساؤلات النواب الحقيقية؟ ومن سيضمن أن يصل رد المسؤول إلى الناس كما قيل، لا كما أُريد له أن يُنقل؟
حالة الطقس.. استمرار هطول أمطار رعدية مع رياح نشطة مثيرة للأتربة